الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 آلاف مقاتل إضافي لتحرير تعز والحوثيون يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية

3 آلاف مقاتل إضافي لتحرير تعز والحوثيون يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية
25 ديسمبر 2015 12:32

عقيل الحلالي (صنعاء) أعلنت المقاومة اليمنية، أمس، فتح باب التجنيد التطوعي أمام الشباب للمشاركة في عملية تحرير محافظة تعز (جنوب غرب) من المتمردين الحوثيين وحلفائهم، وغداة توجيهات رئاسية بتشكيل لواء قتالي من الجيش الوطني لقيادة العملية العسكرية التي انطلقت الشهر الماضي وحملت اسم «نصر الحالمة». وقال المسؤول في المقاومة الشعبية في تعز، أيمن المخلافي، لـ«الاتحاد»، إنه سيتم تجنيد 3 آلاف مقاتل فقط من شباب تعز «على الرغم من الإقبال الكبير على معسكرات التجنيد والتدريب» في مناطق متفرقة في المحافظة الاستراتيجية وتشهد نزاعا داميا منذ أواخر مارس عندما حاول المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران السيطرة عليها بعد شهور على اجتياحهم للعاصمة صنعاء ومناطق واسعة في البلاد. وأوضح أنه سيتم تدريب الشباب المجندين طوعا في العديد من المعسكرات والقواعد التدريبية في تعز قبل التحاقهم بجبهات القتال المحتدمة في مناطق متفرقة بالمحافظة ثالث أكبر مدينة يمنية والأولى من حيث عدد السكان، مشيرا إلى أن هؤلاء المقاتلين سيشكلون لواء قتاليا مغايرا للواء العسكري الذي أمر الرئيس عبدربه منصور هادي الأربعاء بتشكليه بقيادة العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري في تعز. وذكر المخلافي أن لواء الشباب سيشارك في إسناد قوات الجيش الوطني ولواء العميد سرحان، وسيقود من الجهة الجنوبية الغربية عملية فك الحصار على مدينة تعز الذي يفرضه المتمردون وقوات حليفهم الرئيس المخلوع علي صالح منذ شهور. وبعد ساعات على فتح باب التجنيد التطوعي، التحق أكثر من 1000 شاب، معظمهم جامعيون، بمعسكرات التجنيد والتدريب في تعز التي سيمهد تحريرها الوصول إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ أواخر سبتمبر 2014. وقال مصدر في المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز، لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إن «الإقبال مازال مستمرا»، مضيفا أن «التحاق المئات من شباب تعز في جبهات القتال التابعة لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يأتي في إطار الاستعدادات لمعركة تطهير المحافظة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي ترفض الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الذي مدده رئيس الجمهورية»، الأحد الماضي في ختام جولة أولى من محادثات سلام مباشرة جرت في سويسرا برعاية الأمم المتحدة التي أعلنت هدنة إنسانية مع انطلاق المحادثات في 15 ديسمبر. واتهم المصدر «الميليشيا الانقلابية» بالاستمرار في خرق قرار وقف إطلاق النار من خلال قصف الأحياء السكنية ومهاجمة مواقع المقاومة وقوات الجيش الوطني بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية. وقتل تسعة متمردين و10 من عناصر المقاومة وثلاثة مدنيين وأصيب العشرات في الاشتباكات التي شهدتها تعز أمس الأول، بحسب بيان صادر عن المقاومة الشعبية. وتواصلت أمس الخميس عمليات القصف والاشتباكات المسلحة في العديد من جبهات القتال في تعز خصوصا في المحورين الغربي والجنوبي حيث يحاول المتمردون إعاقة تقدم قوات الشرعية مدعومة بطيران التحالف العربي بقيادة السعودية. وأفادت الأنباء الواردة من تعز بمقتل سبعة من قيادات متمردي الحوثي وصالح في ضربة جوية للتحالف استهدفت الخميس تجمعا لهم في منطقة «الحوبان» شرق المدينة. كما سقط قتلى وجرحى أمس بمواجهات عنيفة دارت في منطقة «العمري» ببلدة «ذوباب» الساحلية، في حين أفشلت المقاومة الجنوبية محاولات عديدة للمتمردين التوغل جنوبا في العديد من المناطق الحدودية بين محافظتي تعز ولحج (جنوب). واتهم المتحدث باسم المقاومة الجنوبية المتمردين الحوثيين باستخدام المدنيين في منطقة «الشريجة» دروعا بشرية بعد إجبارهم على البقاء في منازلهم بعد تلغيمها بمتفجرات. وقال:«يحتلون (الحوثيون) المنازل ويجبرون السكان على البقاء فيها لتفادي الضربات الجوية للطيران العربي او هجمات القوات الحكومية». واتهمت مصادر محلية متعددة أمس المتمردين الحوثيين باستهداف المدنيين في محافظتي الضالع (جنوب) وإب (وسط) اللتين تشهدان اشتباكات عنيفة في مناطق محدودة. وقال سكان لـ«الاتحاد» إن المتمردين استمروا أمس الخميس، ولليوم الثاني على التوالي، في قصف منازل المواطنين في بلدة «حزم العدين» غرب محافظة إب. وتبنت المقاومة الشعبية في إب، أمس، هجوما استهدف ليل الأربعاء الخميس تعزيزات مسلحة للمليشيات المتمردة في بلدة «يريم» شمال المحافظة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أكتوبر العام الماضي. وقالت إن الهجوم أسفر عن إعطاب مركبة ومقتل وجرح خمسة من مسلحي الجماعة الحوثي التي خسرت أمس مواقع عسكرية لها في محافظة البيضاء إثر هجمات للمقاومة خلفت قتلى ومصابين في صفوف المتمردين. وتقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف، ودفع هذه التقدم مليشيات الحوثي والمخلوع صالح إلى بناء استحكامات جديدة في محيط صنعاء. وتمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من استعادة السيطرة على نحو 90% من مساحة هذه المحافظة الكبيرة، وما تتضمنه من معسكرات هامة مثل معسكر &ldquoاللبنات&rdquo، ومعسكرات أخرى في مدينة &ldquoالحزم&rdquo مركز محافظة الجوف. وأثار استعادة السيطرة على مدينة الحزم حالة من الاضطراب في صفوف المليشيات، نظراً لما تتمتع به الجوف من أهمية استراتيجية، فهي على تخوم 3 محافظات تخضع لسيطرة تلك المليشيات. وهذا ما دفع المليشيات إلى الفرار غرباً نحو &ldquoحرف سفيان&rdquo التابعة لمحافظة عمران، وكذلك ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في الجوف وملاصقة لصعدة. وباتجاه محافظة صعدة باتت المقاومة الشعبية على مشارف &ldquoكتاف&rdquo التابعة لهذه المحافظة الخاضعة بالكامل للحوثيين، أما باتجاه محافظة عمران فباتت المقاومة الشعبية على مشارف مناطق سدبأ والغيل وعقبة خب والشعف. في هذه الأثناء، شن التحالف العربي غارات جوية على العديد من مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وحلفائهم في مناطق متفرقة بالبلاد. وقالت مصادر محلية «إن غارات جوية دقيقة، استهدفت اجتماعا لقيادات ميلشيا الحوثي وصالح في منطقة الحوبان شرق المدينة». وأضافت تلك المصادر «أن الغارات أسفرت عن مقتل 7 عناصر من قيادات الحوثي العسكرية والميدانية، وعشرات آخرين من المسلحين، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية». وتركزت الغارات على محافظة صعدة الشمالية، المعقل الرئيس للجماعة المتمردة على الحدود مع السعودية، واستهدفت مواقع للمتمردين في بلدات رازح، الصفراء، الظاهر، وحيدان، موقعة العديد من القتلى والجرحى. كما أصابت غارات ميناءً صغيرا يسيطر عليه الحوثيون في بلدة «الخوخة» جنوب محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد. ودمرت ثلاث غارات مواقع عسكرية وشبكات اتصال في منطقة الجبل الأسود ببلدة «حرف سفيان» شمال محافظة عمران (شمال)، واستهدفت ضربة الطريق الرئيسي الذي يربط بين صعدة والعاصمة صنعاء. تخريج دفعة جديدة من أفراد المقاومة اليمنية عدن (وام) شهد معسكر رأس عباس في مدينة عدن اليمنية -الذي تم بناؤه وتجهيزه من قبل القوات المسلحة الإماراتية- تخريج دفعة جديدة من دورة تأهيل وتدريب أفراد المقاومة اليمنية والبالغ عددهم 772 جنديا تولت القوات المسلحة السودانية تدريبهم وتأهيلهم للانضمام إلى القوات المسلحة التابعة للشرعية في اليمن بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف التخصصات. وحضر حفل التخريج -الذي أقيم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية- معالي اللواء حسين حرب وزير الداخلية اليمني واللواء الركن أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة الرابعة في القوات اليمنية وعدد كبير من الضباط في القوات المسلحة الإماراتية والسودانية. وقدم الخريجون خلال الحفل عرضا عسكريا أظهر جاهزيتهم للذود عن تراب اليمن وحياضه ومقدراته، فيما عكس مهاراتهم ومستوى تأهيلهم في التخصصات كافة بجانب الروح المعنوية العالية التي جسدت مدى ولائهم وانتمائهم وحبهم لخدمة بلدهم والتضحية من أجله. وأوضح عدد من المدربين أن القوات اليمنية تدربت على مختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة والرماية ومهارة الميدان والإسعافات الأولية والطبوغرافيا بمعنويات عالية وانضباط كبير. وأكد عدد من المتدربين استعدادهم التام للالتحاق بقوات الشرعية لطرد المتمردين وبسط الأمن والاستقرار في بلادهم. جدير بالذكر أن القوات المسلحة الإماراتية والسودانية يعملان إلى جانب قوات التحالف العربي على تطوير وتأهيل قدرات المقاومة اليمنية من خلال التدريب العسكري الاحترافي وذلك بهدف الوصول إلى جيش وطني قادر على حماية مقدرات الدولة والحفاظ على سيادة أراضيها. اغتيال شقيق القائد العسكري لـ«الحوثيين» صنعاء (الاتحاد) اغتال مسلحون مجهولون، أمس الخميس، في العاصمة اليمنية صنعاء شقيق عبدالله يحيى الحاكم، المشهور بأبو علي الحاكم ويعد القائد العسكري لجماعة الحوثيين المتمردة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا الرصاص الحي على شقيق أبو علي الحاكم أثناء تواجده في شارع الأربعين في حي «الأصبحي» جنوب العاصمة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مصرع الحاكم فيما لاذ المهاجمان بالفرار. أعلنت سيطرتها على بلدة الربوعة السعودية تنفي نقل مطار نجران بعيداً عن حدود اليمن الرياض (وكالات) نفت السلطات السعودية أمس الخميس نقل مطار منطقة نجران (جنوب) بعيدا عن الحدود اليمنية التي تشهد منذ شهور مناوشات واشتباكات متقطعة. ونفى مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للاتصال المؤسسي والتسويق، وائل بن محمد السرحان، صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي عن نقل مطار منطقة نجران بعيدًا عن الحدود اليمنية. وأكد السرحان في بيان لوكالة الأنباء السعودية أن الحديث عن نقل المطار غير صحيح ، مشيراً إلى أن مطار نجران الإقليمي لم يقرّر أبدا نقله إلى مكان آخر. وأوضح أن مطار نجران حظي بمشروع تطوير جذري تم إنجازه بالكامل، وقد نقلت الحركة الجوية للصالة الجديدة في سبتمبر 2011، وارتفعت طاقة المطار الاستيعابية إلى 1.4 مليون راكب، فيما تضمّن المشروع إنشاء صالة جديدة تتألف من طابقين بمساحة إجمالية تبلغ 13 ألف متر مربع، إضافة إلى توفير العديد من الخدمات المساندة للمطار لخدمة المسافرين على أكمل وجه. إلى ذلك، أعلنت القوات المسلحة السعودية سيطرتها الكاملة على بلدة الربوعة في منطقة عسير الحدودية مع اليمن، وقتل قائد جبهة الحوثيين بالمنطقة القيادي عبد الرحمن الحاكم و4 من مساعديه وفق قناة الإخبارية السعودية، بعد مواجهات وتبادل للقصف مع مليشيات الحوثيين وصالح خلال الأيام الماضية. اغتيال قيادي في المقاومة بشبوة الأمن يستعيد رواتب موظفين سرقتها عصابة مسلحة في عدن عدن (الاتحاد) اغتالت ميليشيات جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، أمس، قيادياً في المقاومة الشعبية في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أثناء مروره بإحدى النقاط التفتيشية التابعة للجماعة في مديرية عسيلان. وقال شهود عيان لـ«الاتحاد»: «إن القيادي ضيف الله أحمد جميل المطهري قتل برصاص مسلحين ينتمون لمليشيات الحوثي في نقطة تفتيش نصبتها الميليشيات في منطقة الصفحة في عسيلان شبوة»، مضيفين أن القيادي تمكن قبيل مقتله من قتل ثلاثة من أفراد النقطة وإصابة آخر. من جهة أخرى، تمكنت أجهزة الأمن والمقاومة الشعبية في عدن من استعادة مرتبات موظفين حكوميين في المدينة بعد يومين من عملية نبها من قبل عصابة مسلحة. وقال قائد المقاومة في خور مكسر، سليمان الزامكي: «إن عملية تحريات واسعة قامت في عملية السطو على مرتبات الموظفين في جهاز التعليم الفني والتدريب المهني، والبالغة 48 مليون ريال، وأفضت المعلومات عن مداهمة مساكن 3 أشخاص متورطين في السطو، وضبط 2 من أفراد العصابة». وقال: «تم مداهمة منزل في حي حاشد بالمنصورة، واعتقال أحد أفراد العصابة الذي قاد إلى بقية الأفراد حيث تم اعتقال اثنين وتمكن الثالث من الهروب. وأوضح الزامكي : تم استرداد المبلغ المنهوب 48 مليون ريال باستثناء جزء منه تم صرفه من قبل أفراد العصابة، في حين تواصل قوة من المقاومة تعقب المتهم الثالث. المقاومة تنفي استهداف «العند» بصاروخ بالستي صنعاء (وكالات) نفت المقاومة الجنوبية، أمس، مزاعم المتمردين الحوثيين باستهداف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج بصاروخ بالستي في وقت مبكر أمس الخميس ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية المرابطة هناك. وقال المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في «جبهة العند»، قايد نصر، لـ«الاتحاد»، إعلان العدو قصف قاعدة العند مزاعم كاذبة ورخيصة هدفها إثارة الضجيج الإعلامي«، نافيا بشدة تعرض القاعدة العسكرية الأضخم في جنوب البلاد والمحررة في أغسطس لأي هجوم صاروخي. وقال إن «قاعدة العند ومحافظة لحج عموما مؤمنة بشكل كامل من قبل قوات الجيش والمقاومة الجنوبية» التي قال إنها تواصل التقدم باتجاه مواقع المتمردين الحوثيين وقوات صالح على الشريط الحدودي بين تعز ولحج. وأشار إلى أن قاعدة العند استقبلت أمس الخميس 500 مجند قدموا من محافظتي تعز والبيضاء لتدريبهم وتأهيلهم عسكريا قبل ضمهم للواء الذي سيقود عملية تحرير تعز. مصادر: الانقلابيون حولوا المباني السكنية والبنوك مخازن سلاح عدن (وام) واصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح جرائمها بحق المدنيين اليمنيين العزل عبر تعمد قصف المنازل الآمنة بمن فيها من أسر تضم نساء وأطفالًا وشيباً غير مراعية لأبسط قواعد القانون الإنساني الذي كفل حماية المدنيين، وجرم من يعتدي عليهم. وذكرت مصادر يمنية أن الميليشيات الانقلابية تستخدم المباني المدنية والسكنية كثكنات عسكرية، وذلك إمعاناً في خلط الأوراق وتزييف الواقع، واستخدام الأسر الآمنة والمدنيين الأبرياء دروعاً بشرية لإرسال رسائل كاذبة إلى المجتمع الدولي. وفي فصل جديد من فصول خرق كل ما هو قانوني وإنساني تستخدم الميليشيا الانقلابية أيضاً مقار البنوك ومؤسسات الدولة مخازن للصواريخ وثكنات عسكرية في محاولة بائسة للتواري في مواجهة تقدم قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. مدير أمن صنعاء: الحزام الأمني للعاصمة تحت سيطرة الشرعية صنعاء (وكالات) دعا مدير أمن محافظة صنعاء العقيد مراد أبو حاتم المدنيين والقبائل ومديريات المحافظة والعاصمة صنعاء إلى الابتعاد عن مواقع الانقلابيين الإستراتيجية وإجبار المليشيات على المغادرة من أحيائهم. وقال «أبو حاتم» في تصريحات لـ«عكاظ» السعودية: الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومين بالتحالف العربي أصبحا يسيطران على الحزام الأمني الشرقي لمحافظة صنعاء بشكل كامل ودخلا إلى وادي حريب وصلب والجبال والتباب المجاورة، وتجري حاليا عملية تطهير فرضة نهم إحدى المديريات المهمة التي تشكل بداية للوصول إلى مديريات العاصمة. وأوضح أن سيطرة الجيش الوطني على الحزام الأمني في نهم (إحدى مديريات محافظة صنعاء) أصاب الحوثيين بالانهيار الكامل، مبينا أن خسائر الحوثي في المعدات والأسلحة والقوات كبيرة جدا. وأشار إلى أن عملية تحرير صنعاء سريعة وخاطفة ولن تستهدف الأبرياء أبدا، بل هدفها حماية الممتلكات العامة والخاصة للمدنيين واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار، متوقعا استعادة العاصمة صنعاء قريبا. وأضاف مدير أمن صنعاء: لدينا خطة أمنية متكاملة جاهزة للتنفيذ عقب تحرير مديريات محافظة صنعاء بما يسهم في إعادة الاستقرار والأمن وفرض نفوذ الدولة، حيث سيتم نشر شرطة أمنية مدربة وجاهزة لتلك المهمة، قائلا: «نطمئن المواطنين بأن الأمن والاستقرار ورفع المعاناة والإغاثة وإعادة الخدمات هو برنامج السلطة المحلية لا سواها». وزير الدفاع السوداني: مستعدون لدفع المزيد من القوات لليمن الخرطوم (وكالات) قال وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، إن السودان يشارك بلواء مشاة 1500 جندي في اليمن، وعلى كامل الاستعداد لتنفيذ التزام رئيس الجمهورية بدفع المزيد من القوات إذا استدعى الأمر، وطلبت رئاسة قوات التحالف. وأوضح وزير الدفاع لبرنامج (الحزم والأمل) على قناة أبوظبي، أمس الأول، أن القوات السودانية شاركت في حروب في بعض المناطق سابقاً، وأن القوات الموجودة في اليمن الآن، تشارك بفاعلية، وتنفذ كل الواجبات والالتزامات الموكلة إليها بكل جدارة. وأكد وزير الدفاع أن مشاركة السودان في (عاصفة الحزم)، ومن ثم في عملية (إعادة الأمل) باليمن، جاءت عن قناعة كاملة، واستجابة لقرارات الأمة العربية. وأشار ابن عوف إلى «أن هدف قوات التحالف سيتحقق بإذن الله بعودة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وحينها سيشارك السودان في إعمار اليمن، كما شارك في مراحل بنائها في مجال التعليم من قبل». وأكد أن قوات التحالف تحرز تقدماً في كل الجبهات رغم صعوبة التضاريس والقتال في بعض المناطق السكنية، التي تتطلب الحرص للحفاظ على حياة المدنيين. وبخصوص مشاركة السودان في التحالف الإسلامي الذي أعلن عنه مؤخراً، أكد وزير الدفاع أن القوات السودانية مشاركة وعلى استعداد لتنفيذ كل الواجبات والالتزامات الموكلة إليها. ميناء عدن يستعيد نشاطه التجاري والملاحي تدريجياً بسام عبدالسلام(عدن) استعاد ميناء عدن نشاطه التجاري والملاحي بشكل تدريجي في ظل التوجهات القادمة من قبل الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي وعلى رأسهم الإمارات التي تلعب دوراً حيويا وبارزاً في تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها عقب تحرير المدينة من سيطرة المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح في منتصف يوليو الماضي. القائم بأعمال مدير ميناء عدن، عارف الشعبي أكد في تصريحات لـ«الاتحاد» أن ميناء عدن للحاويات استطاع خلال الأربعة الأشهر الماضية من استعادة نشاطه التجاري بشكل أفضل، ومنذ إعادة تشغيله أمام الحركة التجارية في الـ 21 من أغسطس الماضي وحتى نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر الحالي وصلت إلى الميناء 45 سفينة في حين بلغت حجم المناولة في الميناء للحاويات الواصلة والمغادرة 86,244حاوية نمطية (20 قدما) وصلت إلى الميناء. في حين بلغت عدد الحاويات التي خرجت من بوابة الميناء إلى السوق المحلية 38,219 حاوية و35,914 حاوية دخلت الميناء فضلاً عن 3020CFS حاوية تم تفريغها في محطة شحن الحاويات، بينما 173 حاوية تم شحنها من محطة الشحن بالميناء. وأضاف أن القدرة الاستيعابية للميناء للمحطة برص 3 حاويات راسياً هي 17065 في حين تبلغ عدد الحاويات المتواجدة في مساحة الخزن إلى نهاية نوفمبر 18,830 حاوية أي بنسبة 110%، مضيفا في الأشهر الأولى لعودة النشاط كانت عدد الحاويات التي تخرج من الميناء يوميا بين 250الى 270 حاوية وبحلول نوفمبر وصل عدد الحاويات الخارجة إلى 500 حاوية يومياً وهذا مؤشر إيجابي. وحول أعمال التوسعة الحالية لأرصفة الخزن قال الشعبي: «شكل هذا الأمر تحديداً كبيرا بالنسبة لنا وقد اتخذت إدارة الميناء وقيادة المؤسسة العامة لموانئ خليج عدن قرراً عاجلاً وسريعاً بضرورة ردم مساحات إضافية في حرم الميناء لتخزين الحاويات فيها، بغية توفير مساحات إضافية لكي يستطيع الميناء من استقبال الحاويات الواصلة والمغادرة من وإلى الميناء. وقال الشعبي «قدمنا عدداً من التسهيلات أبرزها منح عدد من التجار تخفيض في الرسوم التي كانت تمنحهم إياهم الموانئ اليمنية الأخرى بالإضافة إلى إعفاءهم من رسوم الأرضيات للحاويات التي وصلت قبل الحرب ومكثت في الميناء لعدة أشهر وذلك لحثهم على سحب بضائعهم». وأشار إلى أن إدارة ميناء عدن للحاويات شرعت على إجراء عملية توسعة عاجلة لمساحات إضافية في حرم الميناء والاستفادة من تلك المساحات لخزن أكبر عدد ممكن من الحاويات، وأن المساحات الإضافية التي يجري تجهيزها حالياً تقدر بـ 25 ألف متر مربع وتستوعب نحو 2000 حاوية نمطية، وهي جزاء من المساحات الخاصة للمرحلة الثانية من توسعة الميناء. من جانب آخر عقد وزير النقل اليمني مراد الحالمي سلسلة من اللقاءات في عدن بهدف نقل ديوان الوزارة إلى العاصمة عدن، وركزت اللقاءات مع وكلاء ووكلاء مساعدين الوزارة ومدراء عموم الوزارة الإجراءات والتجهيزات لنقل ديوان من العاصمة صنعاء التي لا تزال محتلة من قبل الميليشيات الحوثية، ووضع آلية لتنشيط حركة الملاحة البحرية والجوية. وفي اجتماع آخر جمع وزير النقل ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي تم مناقشة توحيد الجهود في تأمين المطار والميناء كونهما من المرافق الاقتصادية الهامة في البلد، وبما يتواكب مع المعايير الدولية بحيث تتكامل جهود وزارة النقل السلطات المحلية بعدن لتأمين ذلك بصورة عاجلة إضافة إلى إجراءات عملية تأمين الحركة التجارية من وإلى عدن وتوفير مناخ ملائم للحفاظ على حركة ونشاط التجارة بما يؤدي لزيادة وتيرتها، إضافة إلى إعداد خطة إجراءات لحماية أصول مؤسسات الوزارة والحفاظ عليها من بينها مؤسسة النقل البري التي تعرضت أراضيها للبسط واقتحام مبنى شركة الملاحة ووقف البسط على أراضي الميناء، إضافة إلى كيفية زيادة الجهود لتسريع تنفيذ خطة ترميم مطار عدن الدولي بصورة عاجلة وخلال فترة قياسية بتوجيهات مشددة ودعم ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدربه منصور هادي. في إطار المشروع الخامس لـ«أم الإمارات» تجاه اليمن «الهلال» تعيد تأهيل وتأثيث سكن الطلاب في شبوة أبوظبي (وام) نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مشروع تأهيل وصيانة وتأثيث سكن الطلاب في محافظة شبوة اليمنية وذلك ضمن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإيوائية للمتأثرين من الأحداث في اليمن. ويستفيد من المشروع الذي يعتبر الخامس لسمو «أم الإمارات» للمتأثرين من الأحداث في اليمن 200 من طلاب السكن الداخلي في المحافظة. وأكدت هيئة الهلال الأحمر أن العمل في المشاريع التي وجهت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يسير على قدم وساق.. مشيرة إلى أن تلك المشاريع درست بعناية وتلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المحاور المهمة والحيوية حيث إن مشروع تأهيل سكن الطلاب في شبوة يساعد على استقرار العملية التعليمية ويعزز قدرة هؤلاء الطلاب على التحصيل العلمي رغم الظروف التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن. وتضمنت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن توفير الدعم اللازم لـ15 مشروعا في عدن والمحافظات المجاورة في عدد من المحاور المهمة شملت دعم مركز التواهي للولادة ومركز كريتر للنساء ودعم كلية علوم المجتمع والمعهد التجاري لتعزيز قدرات المرأة في خور مكسر والمعهد المهني الصناعي ودعم جمعية أطفال التوحد وجمعية التدخل المبكر للمعاقين إلى جانب جمعية المعاقين ذهنيا وجمعية الصم والبكم. كما استهدفت المبادرة تعزيز قدرات المرأة اليمنية من خلال دعم جمعية المرأة الساحلية وجمعية الأسر المنتجة وجمعية الخياطة والخدمات التنموية وتحسين خدمات المياه والكهرباء من خلال توفير المياه لقريتي قعوة ومشهور حيث يتم حفر آبار مع توصيل شبكة المياه للقريتين وتوفير الطاقة البديلة عبر الألواح الشمسية. وعملت المبادرة على تحسين الخدمات الإيوائية في المناطق النائية والتجمعات السكانية المتنقلة ودعم عملية استقرار الأسر والبدو الرحل. وأعرب عدد من الطلاب المستفيدين من مشروع السكن الداخلي في محافظة شبوة عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادرتها بتحسين البيئة الدراسية لهم ودعم سبل استقرارهم وتحصيلهم الأكاديمي.. مؤكدين أن المبادرة وضعت حدا لمعاناتهم في عدم الاستقرار خاصة وأنهم يأتون من مناطق متفرقة خارج مدينة شبوة ويواجهون صعوبات كثيرة في الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل الظروف الراهنة وتقدموا بالشكر لهيئة الهلال الأحمر التي أنجزت مشروع التأهيل في زمن وجيز حرصا منها على توفير المناخ الدراسي الملائم لهم وتذليل العقبات التي تواجه مسيرتهم التعليمية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©