الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عشراوي تتهم أميركا بمحاولة تمديد مفاوضات السلام

12 ديسمبر 2013 01:10
عبدالرحيم حسين، (د. ب. أ) (رام الله) ــ اتهمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أمس الإدارة الأميركية بالسعي إلى إبرام اتفاق انتقالي لتمديد مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت لإذاعة «الراية» الفلسطينية المحلية في رام الله «إن الإدارة الأميركية تريد تمديد المفاوضات من خلال اتفاق انتقالي لا تتوافر فيه أدنى متطلبات السيادة والاستقلالية والحرية للفلسطينيين». وأضافت أنها «تبحث عن قصة نجاح في المفاوضات ولا تريد القول إنها لم تستطع التوصل إلى اتفاق وتطلب من الجانب الفلسطيني القبول بمقترحات لا تصل إلى الحد الأدنى من متطلبات السيادة والاستقلالية والحرية». وقالت عشراوي «إن إسرائيل تعمل المستحيل لكي تستبق الأمور من خلال فرض أمر واقع على الأرض يمنع الوصول إلى أي اتفاق حقيقي للسلام وتستهدف بممارساتها إجبار الجانب الفلسطيني على الخروج من المفاوضات وتحميله مسؤولية انهيارها، مستغلة ما تحظى به من دعم أميركي». إلى ذلك، وصف مسؤول فلسطيني الاجتماع الأخير بين الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في رام الله بأنه «أسوأ من سيئ»، مستشهداً بأن كيري قدم خلاله أفكاراً للترتيبات الأمنية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمثل تراجعاً كاملًا عن الأفكار التي قدمها المنسق الأمني الأميركي السابق الجنرال جيم جونز وخاصة فيما يتعلق بمنطقة الأغوار. وقال لصحيفة «الأيام» الفلسطينية إن الأفكار الأميركية تقضي بوجود عسكري إسرائيلي في غور الأردن لمدة 10 سنوات يتم خلالها تأهيل قوات أمنية فلسطينية لتولي المسؤولية في المنطقة، فضلاً عن وجود إسرائيلي غير مرئي على المعابر الحدودية بين الضفة الغربية والأردن ونشر محطات إنذار مبكر على تلال في الضفة الغربية». وأوضح أن أفكار جونز تقضي بنشر قوات من حلف شمال الأطلسي «الناتو» بقيادة أميركية في المنطقة وألا يكون هناك أي وجود إسرائيلي هناك. وأضاف «الأميركيون أصبحوا يتحدثون عن ترتيبات أمنية تتبنى بالكامل وجهة النظر الإسرائيلية سواء فيما يتعلق بالأغوار أو المعابر أو الأجواء». ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن عباس أبلغ القنصل الأميركي العام في القدس المحتلة مايكل راتني يوم الأحد الماضي بأن الموقف الفلسطيني هو: لا بقاء لأي جندي إسرائيلي في الدولة الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية تقبل بوجود طرف ثالث لضمان تنفيذ الاتفاق وتتمسك بدولة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، مع إمكانية تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة للصحيفة ذاتها «الأساس كان التوصل إلى اتفاق حول الحدود والأمن ولكن الجانب الأميركي عكس الاتفاق واعتبر أن المدخل هو الأمن، بحيث يجري ترسيم الحدود بناء على المطالب الأمنية الإسرائيلية». وطالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا المجتمع الدولي برفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وإنهاء مأساة اللاجئين الفلسطينيين المشردين منذ 65 عاماً وإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) القاضي بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948. ودعا الأغا، في بيان أصدره بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والستين لصدور القرار (194)، الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل فيها لعدم تنفيذها القرارات الصادرة عنها وفي مقدمتها ذلك القرار الذي كان تنفيذه أحد الشرطين لقبولها عضواً في الأمم المتحدة. وقال «مر على صدور القرار خمسة وستون عاماً ولا تزال إسرائيل تنكره وترفض تنفيذه، ما يستوجب من هيئة الأمم المتحدة إلزامها بتنفيذه أو إعادة النظر في عضويتها في الهيئات الأممية». وأضاف «قضية اللاجئين هي جوهر الصراع العربي ــ الإسرائيلي وأن حلها طبقا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار(194) الذي نص بكل وضوح على العودة أو التعويض وفق الخيار الحر لكل لاجئ فلسطيني، سيشكل مدخلًا رئيسيا نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكد أن موقف منظمة التحرير الفلسطينية مبدئي وثابت تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وهو التمسك بحقهم في العودة إلى ديارهم ورفض مشاريع التوطين كافة التي تستهدف هذا الحق، ميدانياً، ذكر مصدر أمني فلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم، حيث فتشت منازل وعبثت بمحتوياتها واعتقلت 6 شبان هم الشقيقان خليل ومصطفى أبو عكر (21 و24 عاما)، وحمدي علي عياد ومحمد عادل جادو وجواد محمد (20 عاماً) وخضر أكرم أبو خضير (18 عاما). كما سلمت الشابين أحمد عامر عودة (24 عاماً) وسائد خليل أبو عكر (21 عاماً) بلاغين لمراجعة قسم الاستخبارات الإسرائيلية في مجمع مستوطن «جوش عتصيون» جنوب بيت لحم. وقال «نادي الأسير» الفلسطيني في الخليل إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال الخليل، واعتقلت ناشط حركة «فتح» الأسير المحرر ماهر نظمي عبد جرادات (48 عاماً)، ويعقوب موسى جرادات (40 عاماً) بعدما اعتدت عليه بالضرب. كما اقتحمت بلدة دورا غرب الخليل، حيث اعتقلت الطالب في جامعة القدس المفتوحة إبراهيم محمد بدوي عمر، واعتدت بالضرب على الشاب شادي ياسر خليل الصوص (25 عاماً). اوروبا تدفع رواتب موظفين فلسطينيين لا يعملون! بروكسل (د. ب. أ) - طالب مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، أمس، بمراجعة المساعدات التي يقدمها الاتحاد للسلطة الوطنية الفلسطينية، قائلين إنه تبين لهم أن موظفين في قطاع غزة يحصلون على رواتب من تلك المساعدات على الرغم من أنهم لا يعملون. وقال عضو المحكمة الأوروبية لمراجعي الحسابات هانز ويسبرج: «هناك عدد من المجالات في النهج الحالي تحتاج بصورة متزايدة إلى مراجعة». وأوضح أن المراجعة تتعلق بمبلغ مليار يورو (1,38مليار دولار أميركي) قدمه الاتحاد الأوروبي كتمويل للأراضي الفلسطينية في الفترة بين عامي 2008 و2012 عبر آلية «بيجاس» الهادفة إلى المساعدة في تحقيق «حل الدولتين» لإنهاء النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، حيث اكتشف المراجعون الذين زاروا المنطقة من وقت لآخر للقيام بعمليات تفتيش أن أربعة من كل عشرة موظفين يتلقون رواتبهم لا يعملون، وبينهم أطباء ومعلمون، بينما اكتشف مراجعون فلسطينيون أن 90 من كل 125 شخصاً يحصل على راتبه لا يعملون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©