جمعة النعيمي (أبوظبي)
أطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أمس الكتيب الإرشادي «دليلك في الحالات الطارئة»، والذي يهدف إلى تعزيز توعية المجتمع وتثقيفه في حسن التصرف في مواجهة الحالات الطارئة، واتباع إرشادات الأمن والسلامة للحفاظ على المكتسبات العامة للمجتمع. وقال سيف محمد الشامسي نائب مدير عام الهيئة بالوكالة: إن إطلاق الكتيّب يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للهيئة المتمثلة في نشر ثقافة مواجهة الطوارئ والكوارث لدى كافة شرائح المجتمع وأفراده، من المواطنين والمقيمين على السّواء، وتعزيز وعي المجتمع وتثقيفه بطرق وسبل التصرّف السليم في مواجهة الحالات الطارئة، حفاظاً على السلامة العامة ومكتسبات الدولة.وأكد الشامسي أن هذا الدليل يضع القارئ في الطريق السليم لمواجهة أيٍّ من أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث، والهدف منه تحصين كافة أفراد المجتمع بثقافة المواجهة، ليكونوا على أتمّ الجاهزية، وقادرين على التصرّف بسلامة، والتعامل الصحيح مع المواقف الطارئة والصعبة، مشيرا أن الاستعداد هو الخطوة الأهمّ نحو الحماية.من جهته قال ناصر محمد اليماحي مدير إدارة الإعلام والتواصل الجماهيري: أن إصدار الطبعة الأولى من «دليلك في الحالات الطارئة»، باللغتين العربية والإنجليزية، يهدف للوصول بمضمونه إلى أوسع شرائح المجتمع الإماراتي ومكوّناته، فهو يتناول كيفية التعامل السليم مع مختلف حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، قبل وأثناء وبعد الحدث.ويتمحور الدليل حول الوقاية والحماية والتصرّف السَّويّ لضمان السّلامة الفردية والجماعية، باعتبارها مجموعة من المبادئ والقِيم المعرفية والوسائل والتطبيقات، التي يلجأ إليها الإنسان عند مواجهة أيّ خطر، والغرض منها هو درء هذا الخطر ومنع وقوعه، أو التخفيف من حِدّته وآثاره السلبية في حال حدوثه.ويُعتبر الاستعداد نقطة الانطلاق والوسيلة الأولى في عملية الحماية الفعَّالة، وهو الخطوة الأساسية والركيزة التي تُبنى عليها هذه الحماية. و ينقسم كتيب الدليل الإرشادي إلى ستة فصول، بدءا من الفصل الأول» في مواجهة الكوارث الطبيعية وانقطاع التيار» والفصل الثاني تحت عنوان»في مواجهة طوارئ الحرب» ويتمحور الفصل الثالث حول طرق الحماية من الأعمال التخريبية ويعرض الفصل الرابع كيفية القيام بالإسعافات الأوّليّة ، وفي الفصل الخامس، السلامة أثناء وقوع الحرائق، والفصل السادس الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
عدد اليوم
