طلال خوري الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال شرائه للرقم خمسة والذي تناولته وسائل الإعلام وألسنة الناس بشتى أنواع التحليلات وكل أدلى برأيه حول موضوع هذا الرجل الإماراتي طلال خوري وأنا من خلال هذه الصفحة أود ان أعرض رأيي بالتحليل لظاهرة شراء الأرقام المميزة من خلال ما أراه من اختلاف في طلال خوري عن بقية من سبقوه في شراء الأرقام وبداية أتساءل هل اشترى طلال خوري الرقم للتباهي كما يدعي البعض؟ لا أعتقد ذلك والسبب هو أن الرجل لو كان من الذين يحبون التباهي لظهر اسمه في مجالات أخرى وعلى الأقل شراء أرقام مميزة من المزادات ولكلفته تلك الأرقام نصف المبلغ الذي دفعه في مزاد أبوظبي هل اشترى طلال خوري الرقم بغرض التجارة؟ أنا لا أعتقد ذلك فلم أجد من خلال الصحف ولا المواضيع التي قرأتها بواسطة الانترنت ان طلال خوري تاجر أرقام مميزة بل ما عرفته عنه أنه تاجر عقارات وأحد المضاربين في الاسهم، أما الكلام الذي يدور عن الكيفية التي جمع طلال خوري بها ثروته فهو حديث لا يجدر الخوض فيه إلا من باب القدوة للرجل المكافح السائر الى النجاح بعقلية ذكية وهنيئاً له بما أعطاه الله من ثروة ما دام انه أنفق في العلن 25 مليوناً لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة الذين خصص ريع المزاد على الأرقام لصالحهم ومن خلال هذا المقال أوجه رسالة الى من يتباهون بشراء الأرقام والى محبي التميز اذا كان التميز يصحبه الخير للمحتاجين فتميزوا الى ما شاء الله·
طارق آل علي
عدد اليوم
