الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

على شفا حفرة

27 مايو 2007 02:05
أبدأ حديثي إليكم اليوم وبواسطة قلمي وأنا أعلم بأن ثقتي بكم لن تخيب إن شاء الله، أكتب إلى السادة المسؤولين في جامعة الإمارات العربية المتحدة للبنين قسم الحاسب الآلي· أكتب وأنا أعلم بأن هنالك غيري الكثير ممن يشاهد أو يسمع بما يحدث من حوله، ولكن ليس لديه أي حيلة يقوم بها غير التحسب لله سبحانه وتعالى· وأنا اليوم لم أجد أمامي سوى هذه الطريقة لأخبركم بما يحدث وما يجري أمامي دون علم أحد من المسؤولين بهذا الشيء الفظيع والذي يصدر من أناس لم يعرفوا معنى الضمير والخوف من الخالق لما يقومون به· أوجه رسالتي إليكم أيها السادة المسؤولين والإداريين والى كل من لديه المقدرة على عمل الصواب لإيقاف المهزلة التي تجري دون حسيب أو رقيب· أود منكم توجيه أنظاركم ورقابتكم الدقيقة إلى قسم الحاسب الآلي الكائن في المعهد الإسلامي في جامعة الإمارات العربية المتحدة للبنين· تسألونني لماذا أو ماذا يحدث هناك، سأخبركم بقصص الجشع والطمع التي تحدث دون علم أصحاب الشأن بها· هنالك في ذلك المكان يوجد أشخاص يقومون بأعمالهم على أكمل وجه جزاهم الله خيراً، ولكن للأسف هنالك الصنف الآخر المكون من الحقد والجشع والطمع اللامنتهي من أناس ليس لديهم ''صرفة'' غير نهب أموال هذا القسم الذي لا حول له ولا قوة، وما هي يا ترى الأموال التي تتم سرقتها بلا حسيب أو رقيب، انهم يقومون بسرقة الأموال التي يتم توجيهها إلى هذا القسم بغرض تقسيمها على جميع العاملين هناك على شكل علاوات ومنح مقدمة إليهم ولكن للأسف لم يحدث ولم يحصل أي فراش على نصيبه من هذه العلاوات ولكن كلها كان مستقرها في جيوبهم مباشرة والمبالغ للأسف التي تمت سرقتها ليست قليلة بل تقدر بخمسة عشر ألف درهم لكل منهم على حدة، أي ما يقدر بخمسة وأربعين ألف درهم مقسمة على ثلاثة أشخاص هم من خطط ودبر لهذا الأمر دون مراعاة شعور أو ضمير ولماذا نستغرب من هذا الذي يحدث والذي يسرق ليس من أبناء هذا الوطن العزيز وإنما هم ثلاثة أشخاص من جنسيات عربية وأجنبية· أنا أرجو وكلي أمل بوصول رسالتي هذه إلى أصحاب الشأن أن يوقفوا هدر أموال الناس دون حسيب أو رقيب عليهم وأنا أعلم بأنه لو قام أحد المسؤولين بتسليط الرقابة والضوء على هذه الآفات البشرية سيكون كل شخص حريصا كل الحرص على البذل والعطاء دون اللجوء إلى السرقة والنهب وتسخير أموال المظلومين لمصلحته· فربما لو كان من يترأس هذه المناصب أحد أبناء هذا الوطن سيكون هنالك الحرص وبذل العطاء، ولديكم الكثير منهم والعديد وجميعهم يعملون في قسم الحاسب الآلي· وأخيراً أرجو من سيادتكم الاطلاع والرقابة على هذا القسم بالتحديد ليعود الأمن وتسود الطمأنينة·· وأنا لا أملك غير التحسب إلى الله سبحانه وتعالى· اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد· منصور أحمد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©