عواصم- ''وكالات الأنباء'': قال نائب رئيس بلدية العاصمة الصومالية مقديشو إنه نجا من انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق أمس، مما أدى الى مقتل صبي وإصابة خمسة أشخاص آخرين على الأقل في أحدث هجوم مشابه لأسلوب الهجمات في العراق تشهده المدينة التي تعمها الفوضى·
وتولى عبدالفتاح ابراهيم عمر المنصب منذ الشهر الماضي عندما حل محل والده الذي قتل في انفجار مشابه في فبراير الماضي·
وقال عمر لرويترز عبر الهاتف بعد دقائق من وقوع الانفجار بصوت متأثر: ''كنت هدف انفجار العبوة لكني نجوت، قتل صبي في العاشرة من عمره على الفور، وانفجرت العبوة بعد مروري من أمامها، كانت عبوة ناسفة من التي يتم التحكم فيها عن بعد، النوع الذي يستخدمه هؤلاء الناس هذه الأيام عادة في مقديشو''·
وقال: إن أربعة من حراسه ومسناً يبلغ من العمر 70 عاماً أصيبوا بجروح خطيرة، وكان نائب آخر لرئيس البلدية يدعى محمد عثمان في السيارة، لكنه لم يصب بأذى·
في غضون ذلك غادر وزير الخارجية الإثيوبي سيوم مسفين مقديشو أمس بعد زيارة خاطفة لم يعلن عنها استغرقت يوماً التقى خلالها الرئيس عبدالله يوسف، ورئيس وزرائه علي محمد قيدي·
وعلى صعيد آخر قالت وزارة الخارجية المصرية: إن السلطات في ولاية ''بونتلاند'' التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال شرق الصومال اعتذرت لمصر لمنعها دبلوماسياً مصرياً من مغادرة المنطقة·
وكان السفير المصري سعيد مرسي ومقره نيروبي في ولاية ''بونتلاند'' للتفاوض على الإفراج عن نحو 70 صياداً مصرياً احتجزوا أثناء الصيد في المياه الإقليمية للولاية·
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه بعد أن تفاوض مرسي على تسوية منعته السلطات المحلية من مغادرة المنطقة بسبب سوء تفاهم حول توقيت وصول الغرامة التي جرى التوصل إليها وقيمتها 250 ألف دولار·
وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس الأول: إن وزير الثروة السمكية في ''بونتلاند'' اعتذر وسيغادر السفير المصري على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة اليوم، كما أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ذلك·
عدد اليوم
