يحيى أبوسالم (دبي)
يبدو أن الشركة الكندية العريقة «بلاكبيري» ما زلت تراهن ومن خلال رئيسها الصيني الجديد على المتابعة والاستمرار، في سوق الهواتف الذكية، خاصة وأن أجهزتها الذكية الأخيرة، ومنها النسخة «باسبورت» لاقت استحسان الكثير من المستخدمين، لتتمكن من المنافسة واللحاق بقطار الهواتف الذكية.
نسخة تقليدية
مؤخراً كشفت بلاكبيري عن هاتفها الجديد «كلاسيك»، والذي يمكن اعتباره النسخة الأكثر قوة والأعلى أداءً من هواتف الشركة الكلاسيكية القديمة، وجاء الهاتف الكندي الجديد كنسخة طبق الأصل فيما يتعلق بالشكل منها. أما بالنسبة للقطع الفنية والتقنية، فجاء مختلفا تماماً، من حيث السرعة والأداء والقوة، حيث عمدت الشركة إلى أن يعمل بالنسخة 10 من نظام تشغيلها، التي تتطلب أداء ومواصفات لا تقدر الأجهزة التقليدية منها على تشغيله.
شاشة وهيكل
جاء الهاتف بشاشة صغيرة، ذات نفس القياس الذي جاءت به هواتف الشركة القديمة، حيث جاءت الشاشة بقياس 3,5 إنشات، إلا أنها زودت بوضوح عالٍ مقارنة إلى حجمها الذي وصل إلى (720x720 بكسل) وبكثافة لونية وصلت إلى 294 بكسل لكل إنش، مما أكسب شاشة الهاتف وضوحاً غير مسبوق ودقة غير معهودة. هذه الشاشة جاءت في هيكل خارجي مميز محاط بإطار عريض من الألمونيوم، بسماكة وصلت إلى 10,2 ملم، ووزن إجمالي وصل إلى 177 جراماً.
قوة وأداء
من حيث القوة، عمدت الشركة الكندية على تغيير سياستها، وهو ما تجلى في هاتفها الأخير باسبورت والذي تم تزويده بمعالج مركزي من شركة كوالاكوم الأميركية، حيث تم تزويد الهاتفه بمعالج مركزي من نفس الشركة من نوع سناب دراجون إس 4، عالي القوة، ثنائي الأنوية بسرعة 1,5 جيجاهيرتز. وبذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 2 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، عدا عن قدرته على قراءة ذواكر التخزين الخارجية بأحجام تصل إلى 128 جيجابايت. من جهة أخرى، تم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية عالية الوضوح، بحجم 8 ميجابكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية ذات وضوح وصل إلى 2 ميجابكسل. وبطارية بحجم 2515 ملي أمبير.
عدد اليوم
