افتتاح محطة خدمة السيارات النموذجية بالقاهرة

افتتحت في القاهرة أمس الأول محطة خدمة وتموين السيارات النموذجية، أحدث المشاريع التابعة لشركة «إمارات مصر» للمنتجات البترولية. وتعد المحطة هي الثامنة التي تقيمها الشركة بالقاهرة، وتطبق فيها أحدث الأنظمة التقنية التي تلبي الاحتياجات الخدمية، بتكلفة 24 مليون درهم (40 مليون جنيه). وافتتح المحطة معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الإمارات بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة بحضور معالي المهندس عبدالله غراب وزير البترول المصري، والدكتور عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة. وقال الظاهري إن افتتاح هذه المحطة النموذجية يأتي تعزيزا للاستثمارات الإماراتية في مصر، وتزامنا مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني الأربعين. وأكد أن العلاقات الثنائية بين الإمارات ومصر علاقات متميزة ووثيقة على المجالات والصعد كافة. وأوضح أن العلاقات الاستثمارية بين الإمارات ومصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ايجابياً من خلال زيادة عدد الشركات الاستثمارية الإماراتية العاملة في مصر، والتى تعدت لـ 554 شركة تعمل فى مختلف القطاعات الاقتصادية، وفاق حجم استثماراتها مليارات الدولارات، ومن أبرزها قطاع البترول الذي بلغ حجم استثماراته ما يقرب من 2,83 مليار دولار، ويضم كبرى الشركات الإماراتية. وأعرب وزير البترول المصري، عبدالله غراب، عن أمله بتوسع الاستثمارات الإماراتية في مصر، لاسيما في مجال البترول والغاز والتعدين والتسويق، مثمناً جهود الإمارات في دعم الاقتصاد المصري عبر منظومة استثمارات في المجالات كافة. من جانبه، ثمن محافظ القاهرة، الدكتور عبدالقوي خليفة، دور الإمارات في دعم الاقتصاد المصري، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين البلدين، واصفاً إياها بالقوية والتاريخية منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة «إمارات مصر»، محمد جمعة، إن المحطة النموذجية بالتجمع الخامس هي الثامنة التي يتم افتتاحها بمصر، وتكلفت 40 مليون جنيه مصري، وتأتي في إطار خطة طموح تقوم الشركة بتنفيذها في مصر، وتستهدف إنشاء 75 محطة مماثلة على المدى المنظور. وتعمل شركة «إمارات مصر» للمنتجات البترولية في مجال خلط وتعبئة وتجميع الزيوت المستعملة، وشحن المنتجات البترولية من المستودعات، والاستشارات الهندسية والمقاولات، وتعد الشركة إحدى الشركات الإماراتية التى تقدم نموذجا جديدا لمحطات خدمة وتموين السيارات، حيث جاء ذلك تنفيذا للاتفاق بين البلدين الشقيقين في قطاع البترول، وتطبيقا لأحدث التقنيات اللوجيستية العالمية، وامتدادا لتعاون مثمر في بناء وتشغيل وتوظيف الخريجين وتدريبهم وإكسابهم المهارات المتميزة، وتعريفهم بالتطبيقات الحديثة في مختلف التخصصات.