11 مارس 2008 02:05
غادر المبعوث الخاص للأمم المتحدة لبورما (ميانمار) إبراهيم جمبري يانجون أمس بعد لقائه للمرة الثانية المعارضة البورمية أونج سان سو كي، فى ختام زيارة استمرت خمسة أيام أخفق خلالها فى إقناع النظام العسكري الحاكم بتعديل مسودة الدستور بما يسمح لزعيمة المعارضة بالمشاركة فى انتخابات عامة تقرر إجراؤها عام ·2010
وكان جمبري اجتمع قبيل مغادرته بورما مع سوكي زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية للمرة الثانية، حيث أطلق سراحها من إقامتها الجبرية ونقلت إلى منزل الضيافة الرسمي ''سين لي كان ثا'' لتجري محادثات مع جمبري استمرت لنحو الساعة· ولم يعرف على الفور محتوى المحادثات غير أنه من غير المرجح أن يكون جمبري قد حمل أنباء طيبة لسو كي، إذ فشل أيضا في إقناع الحكومة بالسماح لمراقبين أجانب بمراقبة الاستفتاء على الدستور الجديد·
وقبل لقائه مع سو كي اجرى جمبري محادثات جديدة مع وزير الاعلام البورمي الجنرال كياو هسان الذي اتهمه الجمعة ''بالانحياز'' لزعيمة المعارضة· وعبر اثناء لقاء أمس مع دبلوماسيين غربيين عن ''خيبة امل'' لعدم استقباله على اعلى مستوى من قبل الحكومة· وقال إن المحادثات مع مسؤولين حكوميين كانت ''صريحة'' وإن مسألة العقوبات كانت ''اساسية''· ويربط النظام العسكري أي تقدم في مجال الاصلاحات السياسية برفع العقوبات الغربية لاسيما الاميركية والاوروبية·
المصدر: يانجون
عدد اليوم
