الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تشارك في تأهيل مرضى الإدمان

«التنمية الأسرية» تشارك في تأهيل مرضى الإدمان
12 ديسمبر 2013 00:37
أبوظبي (الاتحاد) - تختتم مؤسسة التنمية الأسرية اليوم مجموعة من برامجها الاستراتيجية لصالح مرضى المركز الوطني للتأهيل. وكانت المؤسسة اعتمدت مجموعة من البرامج من شأنها التأثير إيجابياً على متلقي العلاج في المركز، بحيث يصبح أكثر وعياً ومعرفة بطرائق التعامل مع أفراد الأسرة ومن بينهم المراهقون، وخصوصاً فيما يتعلق بالمشاركة وإدارة الحوار واتخاذ القرارات الإيجابية واحترام الذات، وسبل الحفاظ على الحياة الزوجية. ويأتي التعاون بين المؤسسة والمركز من خلال طرح القيم الإيجابية عند الفئة المستهدفة، وتعزيزها لدى أفرادها الذين يتلقون أفضل وأرقى الخدمات العلاجية الجسمانية والنفسية والسلوكية، بحيث يكون العلاج شاملاً ومتكاملاً. وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: إن الخدمات التي تقدمها المؤسسة تخدم كافة أفراد الأسرة في سبيل المحافظة على القيم المجتمعية السليمة وتعزيزها لديهم”. وأضافت: ولعل أكثر ما يوصل تلك الخدمات إلى الفئات المستهدفة الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المعنية، سواء كانت حكومية أم أهلية، فهي تسهم في نقل كل ما تقدمه المؤسسة من خدمات إلى شريحة واسعة من المجتمع، لتعم الفائدة. وتابعت الرميثي: وانطلاقاً من رؤية المؤسسة في “التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك”، ورسالتها التي تقوم على “الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي”، وأهدافها العديدة التي تركز على جميع أفراد الأسرة؛ فإننا نعمل مع شركائنا على تحقيق كل ما يخدمهم في إطار زمني مدروس، ونهج عملي فعال، مؤمنين أن العمل الذي نؤديه يخدم المجتمع الإماراتي، ويسهم في حل جزء من مشكلاته، وتحديداً ما يتعلق بالأسرة. وقالت الرميثي: إن تنفيذ برامجنا لخدمة المرضى المعالجين في المركز تحقق رؤيتنا، ورسالتنا، وجزءاً من أهدافنا، وفق رؤية حكومة إمارة أبوظبي التي تعنى ببناء الإنسان، وتحرص على أن يكون فعالاً وإيجابياً في مختلف مراحل حياته، وتنمي مواهبه، وتدعمه من أجل تحقيق ذاته، وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وفي هذا الإطار، أكدت الرميثي حرص “أم الإمارات” على تقديم المؤسسة كافة البرامج والخدمات التي تعزز مفهومي المواطنة والهوية، وتسهم في تماسك الأسرة باعتبارها النواة الأولى والأهم في تكوين المجتمعات. ومن جانبه أكّد الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، أن التعاون بين المركز والمؤسسة تهدف إلى تأكيد أهمية علاقات الشراكة والتعاون بين المؤسسات الوطنية المعنية بتقديم خدمات متطورة في التوعية والتثقيف على مستوى المجتمع، والسعي لتقديم الوسائل والبرامج النوعية للفئات المستهدفة لتمكينهم من الخلاص من مرض الإدمان، وكذلك جاء التعاون من منطلق الارتقاء بمنظومة الخدمات التي يتم تقديمها للفئات المستهدفة بالمجتمع للوقاية من مرض الإدمان. وأضاف: إن السعي لإعادة تأهيل المرضى وتعزيز خطة دمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم وجعلهم عناصر فاعلة، يساهمون بإيجابية في مختلف المحافل، هو الهدف الأساسي الذي سيتم التركيز عليه خلال المرحلة القادمة، من خلال تقديم كافة الخطوات المتاحة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان من المواطنين، وسعي المركز الدائم لتطوير برامج التوعية والوقاية، للحد من الإقبال على المواد المخدرة. والجدير بالذكر أن المركز الوطني للتأهيل وقع في 19 سبتمبر 2012 مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الأسرية في مقر المؤسسة لتقديم العلاج والخدمات الاستشارية الفنية للمرضى، وتبادل الخبرات، وتنظيم حملات توعية مشتركة خاصة في المناطق النامية التي لا تملك مراكز علاج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©