الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلبة مواطنون يعرضون تصاميمهم تحت الماء دعماً للبيئة البحرية

طلبة مواطنون يعرضون تصاميمهم تحت الماء دعماً للبيئة البحرية
14 ديسمبر 2011 00:26
بالتعاون مع موقع إلكتروني وهو أول موقع حصري للتسوق عبر الإنترنت، ومع الجامعة الأميركية في الإمارات، تم تقديم أول عرض للأزياء تحت الماء في الشرق الأوسط، والذي تضمن تقديم تصاميم مستوحاة من الحياة البحرية أبدعها طلاب التصميم في الإمارات، وذلك في حوض الأسماك بمنتجع «اتلانتس النخلة». ويختلف هذا العرض عن عروض الأزياء التقليدية، نظرا لإقامته تحت سطح الماء في حوض الامباسدور لاغون في منتجع أتلانتس النخلة. وتمكن زوار العرض من مشاهدة الغواصين يعرضون الأثواب المستوحاة من جمال حوريات البحر وملابس الزفاف، إلى جانب ملابس الرجال والاكسسوارات البحرية والحلي، في واحد من أغرب عروض الأزياء وأكثرها إبداعا في دبي، وصمم قطع الأزياء المشاركة في العرض طلبة مواطنون من السنة الأولى في كلية الأزياء الجديدة في الجامعة الأميركية في الإمارات، وستتوفر القطع للبيع حصريا عبر الموقع حتى الثاني والعشرون من الشهر الجاري ديسمبر، وستذهب عائدات المبيعات لصالح برنامج «العلم الأزرق»، وهي منظمة غير ربحية تعنى بالتنمية المستدامة في الشواطئ والمراسي البحرية. إلى ذلك، قال الدكتور مثنى عبد الرزاق، رئيس الجامعة الأميركية في الإمارات إنها «فرصة رائعة لطلبة الجامعة لعرض أعمالهم في المكان المدهش من الحوض العملاق، وباعتبار الجامعة مؤسسة تعليمية تشجع مختلف أشكال التعاون الابتكاري، كانوا سعداء بتعاون الموقع التسوقي وبرنامج العلم الأزرق في إقامة هذه الفعالية، ومن شأن عرض الأزياء الفريد والمعرض الخيري لبيع القطع على الإنترنت، تسليط الأضواء على الساعات التي قضاها الطلاب في العمل بجد لابتكار هذه التصميمات». وقال محمد شبيب، المدير التنفيذي للصندوق «يتعاون الموقع مع مجموعة من أرقى دور الأزياء العالمية وأشهر العلامات التجارية، فإن الجميع يفخر بالتعاون مع أسماء جديدة واعدة في عالم تصميم الأزياء والاكسسوارات والديكور من مختلف أنحاء العالم، والجميع يعمل على الالتزام بدعم المجتمع المحلي الذي نعيش ونعمل داخله، وجدنا في هذه الفعالية فرصة لتعزيز المصممين الشباب في الإمارات، بينما نسهم كذلك في جمع التبرعات من أجل هدف سامٍ». وأضاف شبيب أن «دعم البيئات البحرية وتخصيص مبالغ لحمايتها من الملوثات أو لإقامة مشاريع مستدامة لأجل الكائنات البحرية التي تعيش في المنطقة، وأيضا في العالم، من الأهداف التي يجب أن تعمل المؤسسات والشركات في القطاع الخاص لأجل الإسهام ضمن الخدمة تجاه المجتمع الذي تعمل من خلاله، والمستفيدة من كل الفرص والتسهيلات المتاحة في ذلك المجتمع، خاصة في وقت حرج لكل البيئات البحرية في العالم، نتيجة كل التحديات التي تعترض الكائنات البحرية الحية».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©