ما هذه الجرأة التي تصل إلى حد التبجح لدى البعض؟ من هذا الذي ألقى بأثاثه القديم في عرض الشارع بمنتهى اللاوعي واللامبالاة وكأنه وحده في الدنيا ولا أحد من حقه أن يسير في طريق نظيف وخالٍ من هذه القمامة؟ إنه مشهد يؤذي العين ويؤكد أن الذي فعل ذلك بلا «أساس».
(تصوير حسام الباز)