الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الاعتماد المهني»: نؤسس لنظام عالمي للتعليم والتدريب

6 فبراير 2014 23:34
أبوظبي (وام)- اعتبر الدكتور ثاني المهيري رئيس لجنة الاعتماد المهني مدير عام الهيئة الوطنية للمؤهلات، أن الإمارات تؤسس لنظام عالمي للتعليم والتدريب المهني، يجسد ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة ورؤية الحكومة في رفع جودة مخرجات التعليم. جاء ذلك خلال استعراض الهيئة الوطنية للمؤهلات في أبوظبي خلال الاجتماع الأول للجنة الاعتماد المهني، قرار مجلس إدارة الهيئة بالموافقة على سياسة إنشاء اللجنة وخطة تفعيلها، حيث وافق جميع الأعضاء على قبول عضوية اللجنة والقيام بالتكليفات حسبما نصت عليه سياسة الإنشاء. وتم خلال الاجتماع عرض مسودة ميثاق عمل اللجنة، التي وضعها الفريق الفني المختص في الهيئة وطلب من الأعضاء مراجعتها وإبداء الرأي قبل اعتمادها رسمياً، إضافة إلى تقديم عرض عن أهم الأعمال، التي قام بها فريق الهيئة والممثل بطاقم إدارة التعليم والتدريب التقني والمهني خلال الفترة السابقة والملفات قيد الدراسة. واستعرض الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة وممثلون عن طاقم الهيئة، مسودات أهم 5 سياسات تتعلق بصلب عمل اللجنة ومخرجاتها وتم الاتفاق على أن يراجعها الأعضاء، ويبدون الملاحظات عليها قبل انعقاد الاجتماع الثاني. وصرح الدكتور ثاني المهيري بأن انعقاد الاجتماع الأول للجنة يمثل البداية الحقيقية لنظام عالمي للتعليم والتدريب المهني في الدولة ويجسد ترجمة لتوجهات القيادة الرشيدة ورؤية الحكومة في رفع جودة مخرجات التعليم والتدريب المهني، ويرتقي بها لتضاهي الممارسات العالمية وللتواؤم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلية. وأشار إلى أنه سيكون من أولوياتها اللجنة رسم الخطط والاستراتيجيات المعنية بمؤشرات الطلب على المؤهلات والمهارات المهنية ورصد مستجدات وتطورات سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي. وأضاف أن إنشاء لجنة وطنية واحدة مختصة بشؤون التعليم والتدريب المهني يكمل عقد لجان وهيئات الاعتماد الأخرى العاملة في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، وبهذا تكون قد اكتملت حلقات المرجعيات التشريعية والتنظيمية لقطاعات التعليم الثلاثة العام والعالي والمهني. وأكد أنه سيكون للجنة دور كبير في التعامل مع العديد من القضايا، التي تهم التعليم والتدريب المهني، وفي العمل على حل المشكلات والعراقيل، التي تعترض تنفيذ المشاريع والمبادرات الرامية لإعداد كوادر وطنية مؤهلة قادرة على التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والاقتصاد المعرفي المتنوع. وأضاف أن الآمال المعقودة على اللجنة كبيرة خاصة أن مخرجات أعمالها ستلبي طموحات وتطلعات فئة كبيرة من أفراد المجتمع والمؤسسات والقطاعات الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©