روما (د ب أ)- قلل ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي من الآمال المعقودة على المزيد من مساعدات الأزمة. وقال دراجي أول أمس في روما إن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه أن يحمل عن كاهل الحكومات عبء الإصلاحات الهيكلية كما أنه لا يمكنه إصلاح الأنظمة المصرفية المنهارة.
وأضاف الإيطالي أن البنك المركزي الأوروبي لا يمكنه تحمل المسؤولية عن الثغرات الموجودة في رؤوس الأموال في النظام المصرفي. في الوقت نفسه قال دراجي إن التوقعات بعيدة المدى المتعلقة بالتضخم داخل منطقة اليورو تشير إلى أن المواطنين لديهم ثقة عالية في قدرة البنك المركزي الأوروبي على الحفاظ على مستوى الأسعار مستقرا خلال المستقبل.
ويضمن البنك المركزي الأوروبي استقرار معدلات التضخم داخل منطقة اليورو دون مستوى الـ 2% وكانت هذه المعدلات سجلت مؤخرا مستويات أقل من هذا السقف بشكل واضح.
وتعهدت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي بمواصلة التحركات لمكافحة أي تلاعب بالقطاع المصرفي، في الوقت الذي قرر فيه الاتحاد الأوروبي تغريم 6 مؤسسات مالية 1,7 مليار يورو (2,3 مليار دولار) لتلاعبها بأسعار الفائدة الرئيسية. وكانت تكهنات حول حدوث تلاعب في أسعار الفائدة ثارت خلال الأزمة المالية عام 2008.