دعت شركة الرويس للأسمدة ''فيرتيل'' الشركات العالمية لتقديم عروضها في عقد توسيع مركّب الرويس للأسمدة· وتمت دعوة 4 شركات لتقديم اقتراحاتها قبل نهاية مايو الجاري، هي: ''كي بي آر'' البريطانية، و''سنامبروجيتي'' الإيطالية، و''تكنيب'' الباريسية، و''أوهد'' الألمانية·
وقالت ''ميد'': ''إن المناقصة الخاصة بالمشروع سوف تصدر في الربع الثالث من العام الجاري، فيما سيتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالعقد في بداية العام المقبل، ويغطي العقد الذي تبلغ قيمته التقديرية 2,6 مليار درهم (700 مليون دولار) أعمال: الإشراف، والتصميم الهندسي، والخدمات الاستشارية، وأعمال البناء والإنشاء التي تهدف جميعاً إلى توسيع المركّب، وسوف يتم التركيز في المركب الجديد على بناء خطوط إنتاج النشادر (الأمونيا) و(اليوريا)''· ويأتي استدراج العروض لتنفيذ المشروع عقب القرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للبترول باعتماد مشروع التوسيع خلال الصيف الماضي، وتقدمت كل من شركة ''أوهد'' بالتضامن مع شركة الجابر للطاقة، شركة ''سنامبروجيتي'' بالتضامن مع الشركة اليونانية ''كونسوليديتيد كونتراكتورز إنترناشونال كومباني''، بتقديراتها الأولية لتكاليف التوسعة· وفي 21 مايو الماضي، تم استدراج العروض للتخلص من العوامل المحددة للإنتاج في مركّب الأمونيا واليوريا· وتقدمت بالعروض كل من شركات: ''أوهد''، و''الجابر''، و''تكنيمونت'' الإيطالية، و''دويتش بابكوك إنيرجي'' اللمانية، و''ديسكون إنجيرينج'' الباكستانية· وسوف يتم الإعلان عن الشركة الفائز بالعقد قريباً·
ويغطي العقد الذي تتراوح قيمته التقديرية الأولية بين 150 و200 مليون دولار الأعمال الهندسية والاستشارية، والبناء التي تسمح بتحويل 90 ألف طن في السنة من مادة النشادر ''الأمونيا'' إلى مادة ''اليوريا'' وإنتاج 250 ألف طن في السنة من ''اليوريا'' لسدّ حاجات مركّب صناعة الميلامين الذي خططت لإنشائه شركة ''فيرتيل''· ويشتمل العقد أيضاً على بناء وحدة لمعالجة ثاني أوكسيد الكربون بطاقة 350 طناً في اليوم، وأخرى لتحويل المواد إلى حبيبات بطاقة إنتاجية تصل إلى 2500 طن في اليوم· ووقع الاختيار على ''مجموعة كازال'' لتنفيذ أعمال التصميم الهندسي لمنشآت وحدة معالجة وتصنيع ''اليوريا''، فيما تكفلت شركة ''ميتسوبيشي هيفي إنداستريز'' اليابانية بالأعمال المتعلقة بمعالجة ثاني أوكسيد الكربون· ووقع الاختيار أيضاً على شركة ''أوهد'' لتنفيذ أعمال التصميم الهندسي لمصنع تحويل المواد إلى حبيبات، وأوكلت أعمال الإدارة الاستشارية للمشروع لشركة ''وورلي بارسونز'' الأسترالية·
عدد اليوم
