الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر الجيوفيزياء الهندسية يستعرض تطبيقاتها العملية

12 ديسمبر 2011 23:54
أكد المشاركون في المؤتمر العالمي الأول للهندسة الجيوفيزيائية الذي تنظمه جامعة الإمارات بالتعاون مع بلدية العين، في المبنى الإداري بالحرم الجديد في المقام، تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، أهمية المؤتمر في ظل تزايد الحاجة إلى معرفة طبيعة الطبقات السطحية للمدينة، بهدف إرساء قواعد صحيحة وصلبة تساعد المهندسين في التصاميم وذلك تفادياً لأي احتمالات مفاجئة قد تحصل مستقبلاً. وألقى الدكتور بينر ستايلز أحد المتحدثين الرسميين في المؤتمر، محاضرة حول تخزين النفايات النووية واستخدام أساليب الجيوفيزياء الهندسية في تحديد المناطق الصالحة لمثل هذه العمليات، وضرب أمثلة متعددة عن بعض الطرق التي استعملت في بعض دول العالم ومنها بريطانيا. وتناول المحاضر خلال الجلسة الأولى تطبيقات الجيوفيزياء الهندسية المختلفة، وأعطى أمثلة متعددة عن استعمالاتها في المشاريع الهندسية في الإمارات والسعودية وإنجلترا، في حين ناقشت المحاضرة الثانية طرق الجيوفيزياء وتطبيقاتها في تقييم المناطق التي تحتوي على تكهفات ومقارنتها بعمليات الحفر. وركزت المحاضرة الثالثة على تطبيقات طرق الجاذبية الرقيقة واستعمالاتها في دراسة طبيعة الأرض، وقدمت أمثلة على استخدام هذه الطريقة في مدينة العين، وتخللتها نقاشات حول أساليب واستخدامات الجيوفيزياء الهندسية. واشتملت الجلسة الثانية كذلك على عدة محاضرات، حيث ألقى الدكتور موربلي من إحدى الجامعات الإيطالية محاضرة حول المسح المقطعي لطبقات الأرض الكهربائية ثلاثية الأبعاد، تطرق فيها إلى وسائل الكشف عن مصادر المخاطر الطبيعية بواسطة أجهزة الرادار الأرضي والمسح المقطعي الكهربائي، وقدم أمثلة عن هذه الطرق في المملكة العربية السعودية. كما تطرق إلى سبل اكتشاف بعض التكهفات تحت بعض الأبنية في مدينة العين، والطرق الجيوفيزيائية التي استخدمت في منطقة دبي لاند، لافتا إلى الطرق الحديثة في الاستكشاف بالتقنية ثلاثية الأبعاد عن طريق المسح الاسطواني، وإلى دراسة مواقع الإنشاءات بواسطة الطرق الجيوفيزيائية. وكان الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات قد التقى الوفود المشاركة في المؤتمر يو أمس، مشيدا بمشاركتهم المتميزة وبعطائهم العلمي في هذا المجال، لافتا إلى أهمية المؤتمر الذي يتزامن مع مرحلة تشهد فيها مدينة العين تحولات ونهضة عمرانية غير مسبوقة. وأشار إلى أن وجود الكهوف أو القنوات المطمورة أو الكسور تحت سطح الأرض، يعتبر من الأخطار الأساسية في حال تمركزها في المناطق السكنية أو الصناعية، وعليه فإن تحديد مواقعها وتعيين شكلها وأبعادها أصبح من الأولويات في المشاريع الهندسية والدراسات البيئية.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©