الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخييلي: القيادة تؤمن أن التعليم بوابة المستقبل

الخييلي: القيادة تؤمن أن التعليم بوابة المستقبل
24 ديسمبر 2015 00:52
السيد سلامة (أبوظبي) أكد معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس هيئة الصحة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالإنابة أن اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لمبلغ 17,5 مليار درهم، كمخصصات للمشاريع الرأسمالية خلال عام 2016 ومن بينها 1,8 مليار درهم للتعليم ، تمثل ترجمة حقيقية لفلسفةٍ ونهجٍ أصيل للقيادة الرشيدة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، في بناء الإنسان والإيمان بأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل أنواع الاستثمار، وهذا ما تربينا عليه في مدرسة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد «طيَّب الله ثراه»، الذي دشّن نهضة حضارية نُفاخر بها الأمم اليوم، وجعل من العلم عمودها الفقري الذي ارتكزت عليه هذه النهضة في جميع مراحلها. وأشار معاليه إلى أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لمبلغ 1,8 مليار درهم لمشاريع التعليم العام المقبل، إنما يُجسد حرص سموه على تعزيز مكانة إمارة أبوظبي على الصعيدين الاقليمي والدولي كمركز رائد للجذب التعليمي، حيث قدمت أبوظبي بتوجيهات القيادة الرشيدة نموذجاً فريداً في تعليمٍ يواكب العصر ويُرسخ الهوية الوطنية، وينفتح على ما يشهده العالم من تقدم علمي في جميع المجالات، فقد دشّنت إمارة أبوظبي خلال الفترة الماضية استراتيجية شاملة للنهوض بالتعليم، وجعلت هذه الاستراتيجية من الطالب محوراً للعملية التعليمية تتجه إليه جميع البرامج والمبادرات والمشاريع المبتكرة. وأوضح معاليه أن التعليم يتصدر الأولوية في أجندة القيادة الرشيدة، ومن هنا جاء هذا الاعتماد الذي نَشرُفُ به جميعاً، كمسؤولين وأولياء أمور ومختلف فئات المجتمع بصورة عامة، إذ تُؤمن القيادة الرشيدة بأن التعليم هو بوابة المستقبل، وقد دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ سنوات شعاراً نعتز به جميعاً في الميدان التربوي وهو «التعليم أولاً»، وهي رسالة قوية من سموه لنا كمسؤولين وأولياء أمور ولجميع عناصر العملية التعليمية بضرورة أن نبذل الجهد ونضاعف من العمل والعطاء في هذا القطاع الذي يمثل المستقبل بكل ما تحمله الكلمة من معان ودلالات. ولفت معالي الدكتور مغير الخييلي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم نجح خلال العقد الماضي في أن يُرسي دعائم منظومة متطورة لتعليم يُلبي متطلبات عصر المعرفة ويؤهل الطالب للتفاعل مع الإبداع العلمي والابتكار التقني، ودشّن المجلس بتوجيهات من القيادة الرشيدة نموذجاً فريداً للتعليم في إمارة أبوظبي هو النموذج المدرسي الجديد الذي انطلقت فيه استراتيجية تطوير التعليم من حيث انتهى الآخرون، فقد جمعت هذه الاستراتيجية أفضل الممارسات العالمية في التعليم وإعداد الطالب لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. وقال د. الخييلي: إن اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لهذه المشاريع في قطاع التعليم من شأنه أن يعزز الارتقاء بمكانة أبوظبي وريادتها محلياً واقليمياً ودولياً، حيث أصبحت الإمارة خلال الفترة الماضية واحدة من مراكز الجذب العالمي للتعليم، ونجحت في استقطاب فروع لجامعات عالمية ومؤسسات بحثية وأكاديمية اتخذت من أبوظبي مقراً لها، وجعلت من هذا المقر جسراً للتواصل الحضاري والأكاديمي بين الشرق والغرب، وهو ما حدث في افتتاح فروع لجامعات، مثل السوربون أبوظبي، ونيويورك أبوظبي، وانسياد، وغيرهم من مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية العالمية. وأكد معاليه أن التطور الذي يشهده قطاع التعليم في الإمارة يمضي كل يوم إلى معدلات أعلى من النمو والتميز، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، إذ يحرص سموهم على توفير بيئة معززة للإبداع في جميع مدارسنا الحكومية والخاصة. وأشار معاليه إلى أن فرحة الميدان التربوي كبيرة، وهو يستقبل هذه القرارات العظيمة أمس، وهي بمثابة رسالة أمل ومحفز قوي على مواصلة الإبداع والتميز العلمي في جميع المراحل التعليمية، ونعاهد القيادة الرشيدة على أن نكون جميعاً عند حسن الظن في ترجمة هذه التوجيهات إلي إبداع في بناء الشخصية الطلابية الإماراتية المعتزة بقيمها وهويتها العربية الإسلامية، والمنفتحة على العصر بعلومه وتقنياته المتطورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©