الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزارة التربية والتعليم تطرح 30 كتاباً مطوراً في اللغة العربية والتربية الإسلامية بدءاً من العام الدراسي 2013-2014

وزارة التربية والتعليم تطرح 30 كتاباً مطوراً في اللغة العربية والتربية الإسلامية بدءاً من العام الدراسي 2013-2014
1 ديسمبر 2012
دينا جوني (دبي) - كشفت الشيخة خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم عن سعيها لاستقطاب نخبة بيوت الخبرة في تأليف الكتب الدراسية للمدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، وذلك بهدف تطوير 30 كتاباً مبتكراً في مادتي اللغة العربية والتربية والإسلامية، من المتوقع أن يتم طرحها في العام الدراسي المقبل 2013 - 2014. فقد طرحت وزارة التربية والتعليم مسابقة تتوجه فيها إلى دور النشر والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة لتأليف 5 كتب في مادة اللغة العربية هي كتاب الطالب، وكتاب المعلم، ودليل التقويم، وكتاب الأنشطة الإثرائية، وكتاب الأنشطة المبسطة. وتستهدف الوزارة من تأليف كتب اللغة العربية المطورة أربعة صفوف هي الثاني، والثالث، والثامن، والتاسع من التعليم الأساسي. أما كتب التربية الإسلامية المطلوب تطويرها، فهي كتب الطالب، وكتاب المعلم، وهي تستهدف صفوف الرابع، والخامس، والسادس، والسابع، والثامن من التعليم الأساسي. وشرحت القاسمي أن إدارة المناهج حددت جملة من 12 شرطاً يجب على المتقدمين للمسابقة الالتزام بها، أولها أن يكون المتقدمون من ذوي الخبرة والاحتراف في مجال تأليف الكتب المدرسية. وفي الجانبين التقني والفني، اشترطت الوزارة أن يتم تأليف كتب اللغة العربية بناء على متطلبات وثيقة منهج اللغة العربية المطور في 2011، ووثيقة منهج التربية الإسلامية المطور في 2012. ويجب على المتقدمين الالتزام بالمعايير ونواتج التعلم المطلوبة في الصفوف المذكورة، ومراعاة قواعد النشر المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم المجتمع وعاداته. وكذلك بناء منهجية العرض والتناول وفق مدخل الأنشطة وبما يساعد المتعلم على التعلم من خلال المهارات المتنوعة المدمجة بما فيها التفكير. أما طريقة العرض، فيفترض أن تتسم بالجدة والابتكار والتشويق، وفق أحدث توجهات تصميم الكتب المدرسية على المستوى العالمي. أما الرسوم والأشكال، فيجب أن تكون جاذبة تستخدم فيها أفضل التقنيات في هذا المجال، علماً بأنه يفضل أن يكون الرسم ثلاثي الأبعاد. ومن الشروط المطروحة أيضاً، أن يلتزم المؤلفون بالشروط والمواصفات الفنية التي تحددها إدارة المناهج، وأن يلتزم المتقدمون بمواعيد تسليم الكتب المطلوبة في نهاية شهر يونيو 2013، وأن يلتزم المتقدمون بإدخال التعديلات المطلوبة وفق ملاحظات لجنة إجازة الكتب في إدارة المناهج، ولجان التحكيم التي تشكلها الوزارة. وكذلك على المؤلفين الالتزام بتدريب المعلمين والموجهين كافة بعد انتهاء التأليف وفق خطة التدريب التي تضعها إدارة المناهج. والشرط الأخير، يفرض على المتنافسين الالتزام بتسليم الكتب التي تشمل المادة العلمية والصور والخطوط، على قرص مدمج مطبوعاً بنظام (In desing cs3/cs5)، علماً بأن حقوق الطبع والنشر والملكية تعود لوزارة التربية والتعليم، ولا يحق لجهة التأليف أن تنشر أو تبيع الكتب المؤلفة دون موافقة خطية من الوزارة. وأشارت القاسمي إلى أن الوزارة ارتأت الاستعانة ببيوت الخبرة لتأليف الكتب لكونها متفرغة لحرفة وصناعة تلك الكتب بطريقة مبتكرة سواء من ناحية المضمون أو الشكل. ولفتت إلى أن ذلك لا يقلل من أهمية الخبراء الموجودين في الوزارة، إلا أن وجود بيت الخبرة يضمن تسليم المواد كاملة بأنواعها كافة وبالجودة المطلوبة في الوقت المحدد، خصوصاً في ظل المهام المتعددة والمسؤوليات المنوطة بالخبراء في الوزارة. وأكدت أن الإدارة تسلمت عدداً من العروض من جهات مختلفة، وقد شكّلت فريقاً داخلياً لدراستها والتدقيق فيها لاختيار الأفضل. وأشارت إلى أن عملية التأليف من قبل بيت الخبرة سوف يتم تحت إشراف فريق من المتخصصين من إدارة المناهج لضمان عدم المساس أو التفريط بأي من الشروط التي ذكرتها الوزارة. واعتبرت أن هذا التعاون سوف يساهم من دون شك في إكساب فريق عمل الوزارة خبرة في التأليف والمراجعة تختلف عن الطريقة التي كانت متبعة. وسوف تراعي الكتب المطورة في التربية الإسلامية التعديلات المطروحة في الوثيقة، وهي إضافة محور التسامح، وزيادة نسبة الأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك إضافة موضوعات بحثية عن الأئمة الأربعة الإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام مالك بن أنس، والإمام محمد بن إدريس الشافعي، والإمام محمد بن حنبل. أما بالنسبة للغة العربية، فإن الوثيقة ركزت على ابتعاد المنهج عن تخصيص جزء مستقل للنحو. بالإضافة إلى استخدام الخطابة بشكل عام، مهارات اللغة الأربع وهي التحدث والاستماع والقراءة والكتابة. وكذلك استخدام قواعد النحو في عملية الخطابة. وجاء في الوثيقة أن النجاح في تطبيقها مرهون بوجود مكتبات مدرسية غنية، تتنوع فيها مصادر المعرفة، من معاجم وموسوعات وكتب تعليمية وقصص وروايات ودواوين شعر وبرمجيات، وغيرها، مما يتوقع أن يكون رافداً مهماً من روافد الكتاب المدرسي، ومصدراً من مصادر القراءة المكثفة التي تنص عليها. وذكرت ضرورة تأهيل الميدان وتدريب المعلمين تدريباً مكثفاً يساهم في نشر ثقافة الوثيقة وربط الميدان بالفلسفة التي تتبناها، وضرورة وضع إستراتيجيات واضحة ودقيقة للمتابعة والتقويم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©