الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

باروت يقود «الكوماندوز» إلى القمة بـ «العلامة الكاملة»

باروت يقود «الكوماندوز» إلى القمة بـ «العلامة الكاملة»
23 ديسمبر 2014 22:00
سيد عثمان (الفجيرة) لم يصبر الشعب طويلاً على فراق القمة واستعادها بـ«العلامة الكاملة»، بحصده 12 من 12 نقطة بعد أيام من ضياعها، لظروف الراحة الإجبارية، وعادت الزعامة إلى «الكوماندوز»، بعدما خدم نفسه وخدمته النتائج في الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وكان الشعب جاداً في محاولته لاستعادة الصدارة، ونجح في تحقيق الجزء الأول من المهمة، وقطع نصف الطريق، نحو المركز الأول، بالفوز على الذيد «العنيد» بهدفين نظيفين، بينما تولى فريق حتا تنفيذ الجزء الثاني، عندما تغلب على دبا الفجيرة متصدر المسابقة بهدفين مقابل هدف، وإبعاده من المركز الأول إلى الثاني. ولم يأتِ فوز حتا على دبا الفجيرة من أجل خدمة الشعب، بل لمصلحة شخصية في المقام الأول، سعى خلالها أبناء حتا لرد الاعتبار، بعدما شهد الملعب نفسه يوم 6 ديسمبر الماضي، تبدد حلم التأهل إلى دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والوصول إلى نهائي كأس الاتحاد بعد الخسارة الأخيرة من دبا الفجيرة. وبهذا ضمد أبناء حتا جراح كأس الاتحاد، بانتصار أحدث دوياً هائلاً، على مستوى دوري الأولى، بعدما شهدت منافسات الجولة تجرع فريق دبا الفجيرة طعم الهزيمة الأولى في المسابقة ليكون الشعب هو الوحيد الذي لم يسقط في الدوامة حتى الآن. وكانت الجولة كلها مكاسب للشعب الذي نجح في القفز من مقعد الوصيف إلى المركز الأول في عملية تبادل للمراكز مع «النواخذة» أبناء دبا الفجيرة. واستعاد «أسود العوير» بهذه الجولة عافيته وبريقه من جديد، بعدما ضمد جراح الجولة الماضية التي نزف خلالها ثلاث نقاط غالية بملعب «النواخذة» في دبا الفجيرة عبر فوز كاسح، وعبور ناجح للخليج برباعية نظيفة، ليقفز فريق دبي إلى مثلث المقدمة، من خلال التقدم من المركز الرابع إلى الثالث. وجاءت خسارة الخليج الثقيلة، لتكون بمثابة خيبة أمل كبيرة، وعلامة استفهام كبيرة؛ لأن الفريق التي تألق في الجولة الماضية، من خلال الفوز على رأس الخيمة بملعبه 2-1، تحول إلى النقيض تماماً، ليخسر برباعية نظيفة في مشهد شهد اختفاء أجانب أبناء خورفكان، وقابله تألق واضح لأجانب دبي، خاصة أمانجوا الذي سجل هدفين، وباولو سيرجيو صاحب التوقيع بهدف، ومثله للاعب المواطن حسن عبد الرحمن من ركلة جزاء. ولفت مسافي الأنظار من جديد، بعدما نجح في تحويل خسارته حتى الدقيقة 97 من مباراته مع العروبة إلى تعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، الذي امتد 7 دقائق، في المباراة التي جمعت الفريقين، بمدينة مسافي. وعودة العروبة بنقطة من ملعب مسافي أمر جيد، ولكن يبقى أن العروبة كان الأقرب إلى الفوز، ولكنه لم يعرف كيف يصل بالنقاط الثلاث إلى بر الأمان، بينما أثبت لاعبو مسافي أن صفارة النهاية، هي الفيصل لتحديد النتيجة النهائية، لأي مباراة، وبعد أن استعد فريق العروبة للاحتفال بفوزه، هبت رياح التعادل، لتحرم العروبة من نقطتين غاليتين، كان قابضاً عليهما بكلتا يديه، وبقبضة من حديد، ومن هنا استحق مسافي الإشادة؛ لأنه رفض الاستسلام للهزيمة على أرضه، وقاتل من أجل تعديل النتيجة حتى نجح في مسعاه قبل ثوانٍ من صافرة النهاية. وفي الوقت نفسه، كان التعاون على موعد مع تفجير مفاجأته الأولى في صراع القاع، بعدما نجح لاعبوه في الإطاحة بفريق رأس الخيمة بنتيجة 2-1، وشهدت المباراة تألق المغربي بلال الدنكير الذي سجل هدفي الفوز للتعاون، ليودع فريقه للمرة الأولى هذا الموسم المركز الأخير الذي احتله من بداية المسابقة، وأصبح الفريق على موعد مع الفوز الأول، وأيضاً حصد أول ثلاث نقاط، لينجح في وضع نهاية لحلقات مسلسل الخسائر التي تعرض لها، رغم عروضه القوية، ووصلت إلى 4 كبوات في 4 جولات، يبدو أن مشكلة اللامسة الأخيرة التي عانى منها الفريق مراراً وتكراراً بالجولات الماضية، وجد لها الجهاز الفني الحلول المناسبة. ويبقى السؤال: متى يستيقظ رأس الخيمة، وبعد تألقه أمام دبا الفجيرة ودبا الحصن وحرمانه كل منهما من نقطتين، بالتعادل 1-1، سقط الفريق في دوامة الخسارة الثانية على التوالي، والثالثة له هذا الموسم، خلال 5 مباريات، وأصبح من الطبيعي أن يقبع الفريق في المركز الأخير، ويكون «القاع» من نصيبه، وهو مركز لا يليق بتاريخ واسم نادى رأس الخيمة. لن نقسو على الذيد، بعدما واجه منافساً عنيداً، عندما تقابل مع الشعب على أرضه، ولا شك في أن عامل الخبرة أسام في ترجيح كفة الشعب ولم يخسر الذيد النقاط الثلاث في اللقاء، بل أيضاً فقد جهود لاعبه محبوب جمعة السعدي الذي تلقى البطاقة الحمراء. جاء على قمة سعداء الجولة، عيد باروت مدرب للشعب، بعدما قاد فريقه لفوز مستحق على الذيد بهدفين نظيفين، استعاد بهما القمة التي فقدها بالجولة الماضية، ثم المصري أيمن الرمادي مدرب حتا بفوز فريقه الذي قلب موازين المسابقة على دبا الفجيرة، ليثأر أبناء حتا من خسارتهم بالكأس على يد «نؤاخذة» دبا الفجيرة بالفوز 2-1 بالدوري، والتونسي شهاب الليلى مدرب «أسود العوير»، بعدما عبر بهم بنجاح عقبة الخليج بفوز كبير قوامه برباعية نظيفة، والمغربي أحمد المجاهد مدرب التعاون الذي بدأ يجني ثمار المجهود الذي يبذله من أجل بناء فريق قوى، وتذوق طعم الفوز الأول له هذا الموسم، لينتقل من المركز الأخير إلى قبل الأخير، والمغربي إبراهيم بوفوت مدرب مسافي، بعدما أعاد البسمة لجماهيره بتحقيق التعادل أمام العروبة في الدقيقة 97. جارجو ودياكيتي يخطفان النجومية الفجيرة (الاتحاد) خطف الجامبي مصطفى جارجو وزميله إبراهيما دياكيتي لاعبا نجومية الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى، بعدما أحرزا الهدفين اللذين ضربا عصافير عدة بحجر واحد، يكفي أنهما منحا فريقهما الفوز الثاني، وألحقا الخسارة الأولى بفريق دبا الفجيرة، بالإضافة إلى إهداء القمة إلى فريق الشعب، بعدما أطاحا بـ «النواخذة» من المركز الأول. وتضم قائمة المتألقين، أيضاً الفرنسي ميشيل صاحب هدفي الفوز للشعب على الذيد، ليستعيد «الكوماندوز» القمة، والإيفواري أمانجوا، والبرازيلي سيرجيو، وحسن عبد الرحمن الذين سجلوا رباعية «أسود العوير» في شباك الخليج، من بينها هدفان لأمانجوا، ومثلهما للمغربي بلال الدنكير في شباك رأس الخيمة، أهدي بهما الفوز الأول، لفريق التعاون، وهدف إبراهيم محمد لمسافي في الدقيقة 97 لينقذ فريقه من الخسارة، ويحرم العروبة من نقطتين غاليتين. ترويسة انفرد الفرنسي ميشيل مهاجم الشعب بصدارة الهدافين برصيد 6 أهداف، يليه الجامبي مصطفى جارجو لاعب حتا، والمغربي بلال الدنكير لاعب التعاون ولكل منهما 5 أهداف. حالتا طرد و3 ركلات جزاء الفجيرة (الاتحاد) جاءت الجولة الخامسة أكثر هدوءاً وأقل عنفاً عن سابقتها، حيث لم تشهد سوى حالتي طرد، من نصيب محبوب جمعة السعدي لاعب الذيد، والسنغالي دومينيك داسيلفا لاعب العروبة، مع احتساب ثلاث ركلات جزاء، خلال 5 مباريات، فيما شهدت الجولة الماضية 4 ركلات جزاء، وتعرض محمد راشد سرور نجم وهداف دبا الحصن لكسر في عظمة الوجه، خلال مباراته التعاون، إثر كرة مشتركة، وهو الأمر الذي تطلب إجراء جراحه بمستشفى راشد بدبي، وبالتالي ابتعاده عن الملاعب لمدة شهرين. «لعبة الكراسي» بسبب «الخيط الرفيع»! الفجيرة (الاتحاد) أسهم ضيق الفارق في النقاط في ارتفاع حرارة البطولة، ويجعل الباب مفتوحاً للعبة الكراسي الموسيقية، وتبادل المقاعد والمراكز، يكفي أن الشعب الذي يحتل المركز الأول، برصيد 12 نقطة تفصله عن دبا الفجيرة «الوصيف» نقطتان فقط. ويقف «أسود العوير» الذي قفز من المركز السادس إلى الثالث برصيد 9 نقاط، على أهبة الاستعداد للانقضاض على المقدمة، لأن الفارق الذي يفصله عن مقعد الوصيف نقطة واحدة، والقمة 3 نقاط،. بينما تشترك ثلاثة فرق تحتل المراكز من الرابع حتى السادس، في رصيد 7 نقاط، وهي فرق حتا ومسافي والخليج، وتقف على مسافة 3 نقاط من المركز الثاني ، بينما يحتل الذيد المركز السابع برصيد 5 نقاط، ويشترك فريقا دبا الحصن والعروبة اللذان يحتلان المركزين الثامن والتاسع في رصيد 4 نقاط لكل منهما، ويأتي التعاون قبل الأخير برصيد 3 نقاط ورأس الخيمة الأخير ويمتلك نقطتين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©