الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

51 فوزاً و 178 هدفاً و4 ألقاب في 2014

51 فوزاً و 178 هدفاً و4 ألقاب في 2014
23 ديسمبر 2014 21:55
دبي (الاتحاد) نجح كارلو أنشيلوتي بشخصيته الهادئة المتوازنة في كسب احترام الإعلام المدريدي، وغزو قلوب جماهير الفريق الملكي، وهو ما يتجلى في الإشادة الدائمة به، بعد أن نثر الهدوء والسلام في ربوع البيت الأبيض الملكي، حاصداً في عام 2014 عدداً من الألقاب تفوق به على المدرب السابق جوزيه مورينيو، الذي جلب للريال 3 بطولات في غضون 3 سنوات «ليس من بينها دوري الأبطال، وهو اللقب الأهم» في حين كانت محصلة «كارليتو» 4 بطولات في 16 شهراً. رباعية «كارليتو» مع الملكي لازالت حديث صحافة مدريد، والتي لم تكتف بقصائد الغزل، بل تسابقت في تقديم الأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن «ريال كارليتو» هو الأفضل في تاريخ النادي الملكي الممتد إلى 112 عاماً، فهي المرة الأولى في تاريخ الريال التي تشهد حصوله على 4 بطولات في عام واحد، وهي دوري الأبطال، وكأس الملك، وسوبر أوروبا، ومونديال الأندية. رقمياً وإحصائياً، حقق «ريال كارليتو» ما لم يحققه جيل سابق في تاريخ النادي الملكي، وكذلك تفوق على المنافسين محلياً وقارياً وعالمياً، فقد وصل الريال بعدد بطولاته القارية والعالمية إلى 20 بطولة ليعادل فريق ميلان، ويتفوق على البارسا الذي يملك في رصيده 19 بطولة، وبذلك يصبح الريال وميلان هما الأفضل في القارة العجوز على مستوى حصيلة البطولات القارية والعالمية. وبالنظر إلى احصائياته في 2014، فقد خاض الريال 63 مباراة في مختلف البطولات محققاً الفوز في 51 مواجهة منها 22 فوزاً متتالياً، وبلغ عدد أهدافه في 178 هدفاً، وهو رقم قياسي على المستوى الإسباني في عام واحد، حيث كان الرقم التهديفي السابق مسجلاً باسم البارسا، وهو 175 هدفاً في 2012، كما أن العام المذكور شهد فوز الفريق الكتالوني في 49 مباراة. وتمكن «كارليتو» من تحقيق 4 ألقاب للريال في غضون 16 شهراً، أهمها بالطبع دوري الأبطال الذي كان غائباً عن خزائن النادي منذ 12 عاماً، وفي هذه الجزئية أشارت صحيفة «آس» إلى أن أنشيلوتي لم يكتف بإعادة البطولات «الكبيرة» للنادي فحسب، بل نجح في تحقيق الهدف الأهم وهو إزالة شوائب مرحلة التوتر والقلق التي تركها مورينيو في الريال. وعلى المستوى التكتيكي والكروي، ظهرت بصمات المدرب الإيطالي بوضوح، فقد واجه هجوماً شديداً بعد رحيل مسعود أوزيل، وكذلك أنخيل دي ماريا، وتشابي ألونسو، لكنه تمكن من سد هذه الثغرات جميعاً، وأتى بعناصر جديدة تفوقت على القديمة، خاصة الألماني توني كروس، وهو النسخة المطورة والمعدلة من ألونسو الذي انتقل للبايرن، كما نجح خاميس رودريجيز، وإيسكو في غزو قلوب الجماهير المدريدية على حساب دي ماريا، وأوزيل. وحقق إيكر كاسياس مكسباً معنوياً كبيراً هو الآخر، بعد فوز الريال بمونديال الأندية، فقد أصبح القائد الوحيد في تاريخ الساحرة الذي يتمكن من الفوز بجميع البطولات، وهو يحمل شارة القيادة، فقد توج بالدوري، وكأس الملك، وسوبر إسبانيا، ودوري الأبطال الأوروبي، وسوبر أوروبا، ومونديال الأندية، وكأس العالم وأمم أووربا «مع إسبانيا»، ليحصد جميع البطولات، ويحتفل بها، وهو يحمل شارة القيادة في صفوف الملكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©