الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التأمين الصحي في أبوظبي يشمل مليونين و500 ألف مواطن ومقيم

التأمين الصحي في أبوظبي يشمل مليونين و500 ألف مواطن ومقيم
13 ديسمبر 2011 11:06
أكد زيد السكسك مدير عام هيئة الصحة في أبوظبي، أن مظلة التأمين الصحي في إمارة أبوظبي شملت ما يزيد على مليونين و500 ألف مستفيد، منهم 1.9 مليون في أبوظبي، وبنسبة بلغت 99% من مواطني أبوظبي والمقيمين فيها. وقال إن هناك 28 مشروعا تعود للقطاع الخاص لبناء مؤسسات صحية من مستشفيات ومراكز طبية، يجري تنفيذها حاليا في الإمارة، منها 12 في العين، و16 في أبوظبي، بعد أن تم توفير الأرض المخصصة للمستثمرين. وأضاف على هامش المؤتمر الثاني للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، الذي تنظمه الهيئة، بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة، أن هيئة الصحة تسعى لتوفير الرعاية الصحية في أنحاء إمارة أبوظبي كافة، وصولا إلى المناطق النامية التي توليها الهيئة أهمية بالغة في المرحلة المقبلة. وأوضح أن الهيئة منحت العديد من الموافقات الفعلية لمستثمرين مواطنين، يهدفون للاستثمار في القطاع الصحي، وفقا للشروط الخاصة بإنشاء المؤسسات الصحية، وذلك لتقديم أفضل سبل الرعاية لمواطني أبوظبي والمقيمين بها. وناقش المؤتمر في يومه الثاني، العديد من القضايا الاستراتيجية الخاصة بالرعاية الصحية والنماذج الصحية المطبقة في العديد من دول العالم، حيث تم عقد 5 جلسات واستعراض 28 ورقة عمل متنوعة. وشهدت الجلسة الأولى المخصصة للمديرين التنفيذيين في المستشفيات تركيزا على دور الأطباء في تقديم الخدمة للمرضى، وكيفية الحد من الأسباب التي تؤثر على عنايتهم بمرضاهم، ومن بينها مسألة النسب التي تعطى للأطباء بناء على عدد المرضى الذين يعالجونهم. كما ناقشت الجلسة النماذج الصحية المطبقة، وحاضر فيها كل من الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية في قطر، والدكتور فيكتور دزاو مدير النظام الصحي في جامعة دوك في الولايات المتحدة، والدكتور مارك هاريسون الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، وتان كيات من سنغافورة. وأكدت الكواري أن القطاع الصحي في قطر يواجه عددا من التحديات، من أبرزها الحفاظ على الطواقم الطبية المتميزة من خلال توفير العديد من الحوافز، وضعف نسبة الكوادر الطبية المواطنة، مقارنة بحجم العاملين في القطاع، مشيرة إلى أن بلادها تولي اهتماما بالغا بتشجيع الطلاب على دراسة الطب، من خلال المحفزات والمنح للدارسين للمواطنين والمقيمين. من جانبه أشار الدكتور مارك هاديسون إلى أن كليفلاند كلينك أبوظبي تسعى إلى تفرغ الأطباء للعمل فقط على رعاية المرضى، وتجنيبهم الدخول في أعمال إدارية، وتكليف آخرين للقيام بها كإدخال المعلومات الخاصة، لأن القيام بذلك يستنزف وقت الطبيب. ولفت إلى أهمية توفير عائد مادي للطبيب يغنيه عن التفكير في تحقيق عوائد إضافية، منوها إلى قيام بعض المؤسسات الصحية بالتعاقد مع الأطباء على أساس الراتب الشهري، بالإضافة إلى نسبة من الرسوم التي يدفعها المرضى الذين يقوم بفحصهم وعلاجهم، وهو ما يعني ارتفاع دخل الطبيب كلما زاد عدد المرضى الذين يقوم بفحصهم، وهو ما يؤثر على وقت العناية المخصص للمريض. وأكد أن كليفلاند كلينك أبوظبي ستبدأ تقديم خدماتها العلاجية في الربع الأخير من عام 2013، وستعمل على تلافي المشكلات كافة التي تواجه الأطباء، بحيث يتمكنون من تقديم خدمات متميزة، مؤكدا أن ما يتم تطبيقه في أبوظبي من وسائل رعاية صحية متطورة، أسهم في تشجيع كليفلاند على إقامة مستشفى لها في أبوظبي. بدوره قال تان كيات، إنه لا يمكن تطبيق نموذج رعاية صحية موحد في جميع أنحاء العالم، نظرا لوجود اختلافات في التطبيق والوسائل المتبعة، الأمر الذي يتطلب توافق كل نموذج مع المتطلبات والنظم السائدة في المجتمع الذي يطبق فيه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©