السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

99% المدارس لا تشجع على الرياضة !

99% المدارس لا تشجع على الرياضة !
23 ديسمبر 2015 23:12
رضا سليم (دبي) هل البيئة صالحة لممارسة الأطفال للرياضة؟ ..وهل منظومة الرياضة المدرسية تشجع على ممارسة الأطفال للنشاط البدني؟ لا !! تلك كانت إجابة السؤال الأول والثاني، وبالإجماع تقريباً. هذا ما كشف عنه أستفتاء الاتحاد الذي شارك فيه 200 شخصية من بينهم مسؤولون وإداريون ومدربون ولاعبون ورؤساء أندية ومسؤولون باللجان الأولمبية العربية ووزارات الشباب والرياضة، كما شارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في التربية والتعليم وعلماء النفس والاجتماع، وأيضاً عدد من الإعلاميين في مختلف التخصصات الرياضية، سواء بالصحف أو القنوات التلفزيونية وأيضاً الإذاعات العربية والمحللين الرياضيين، والنجوم السابقين. وجاءت النتائج التي خرج بها الاستفتاء، متوقعة مقارنة بالظروف المحيطة للأطفال في المجتمع العربي، حيث أكد 73% من المشاركين في الاستفتاء أن البيئة غير صالحة لممارسة الأطفال للرياضة، وبلغ عدد الذين صوتوا 146 صوتاً، بينما أيد 27% من المشاركين وعددهم 54 صوتاً. أما الاستفتاء الخاص بمنظومة الرياضة المدرسية والرد على السؤال الثاني هل هذه المنظومة سليمة، فقد جاءت الردود في اتجاه واحد، حيث سجل 198 من المشاركين آراءهم في اتجاه واحد، وهو أن المنظومة غير سليمة، ووصل التصويت إلى 99%، ولم يصوت للرياضة المدرسية سوى صوتين وجاءت أسبابهما أن المنظومة قد تكون سليمة في بعض الدول مقارنة بالإمكانيات المادية والبشرية. وتأتي نسبة التصويت لتؤكد الخلل الموجودة داخل الرياضة المدرسية وطريقة تطبيقها بالشكل الذي يمنح الطفل حرية ممارسة الرياضة خلال حصة التربية الرياضية، أو خلال البطولات التي ينظمها الاتحاد الرياضي المدرسي، في كل أرجاء الوطن العربي. ورغم أننا اقتصرنا المشاركة في الاستفتاء على الإجابة بنعم أو لا دون الخوض في التفاصيل بسبب كثرة المشاركين، إلا أن بعضهم أصر على وضع الأسباب والدفاع عن مبرراته ووجهة نظره في إجابته، من بينهم من دافع عن البيئة، وأكد أنها مختلفة من بين الدول العربية فهناك بعض الدول تهتم بممارسة الأطفال للرياضة مثل مصر وتونس والجزائر مثلا من خلال رعاية خاصة من الأسرة ولكن التكاليف إلى حد ما كبيرة وتشكل عبئا ماديا ولكن بسعادة واهتمام ويشارك فيها الوالدان على حد سواء، ويستقطعان جزءا من وقتهما لمساعدة أبنائهم لممارسة الرياضة خاصة في مصر، ويساعد على ذلك انتشار الأندية الرياضية، كمناخ رياضي مناسب حيث يصل الأمر للتدريبات الخاصة برسوم بجانب الرسمية. وهناك بعض الدول البيئة قاصرة لعدم وجود الثقافة الرياضية اللازمة لرياضة الأطفال أو الاهتمام بالدراسة يفوق الاهتمام بالرياضة أو بحكم العادات والتقاليد مع التفريق بين رياضة الأطفال في البنين والبنات ويؤكد صاحب هذا الرأي أن منظومة الرياضة المدرسية غير سليمة، وتحتاج للمراجعة والإصلاح على أن تأخذ الرياضة نصيبها المناسب في المنظومة الدراسية والتعليمية وخروجها من الهامشية الحالية وتغليب المواد الدراسية الأخرى على حساب مادة التربية الرياضية، وبالتالي المنظومة تحتاج للتطوير والتحسين وتغيير الفلسفة والأهداف والفكر. في الوقت الذي طالب بعض المشاركين في أن يتم صياغة منظومة جديدة للرياضة المدرسية بعيدة عن التعقيد والروتين والتعامل معها من الروضة حتى يتم زرع الثقافة الرياضية في الأجيال الصغيرة، والحفاظ عليها بالاتجاه إلى الرياضة بدلاً من الشوارع. بنسبة 48% الرفاهية لا تؤثر في رياضة الطفل دبي (الاتحاد) دخلت الرفاهية التي يعيشها المجتمع الخليجي بشكل عام دائرة الشبهات حول غياب ممارسة الأطفال للرياضة، خاصة أن الرفاهية أدت إلى انشغال الصغار بالإلكترونيات بشكل موسع وهناك نسب كبيرة من الأطفال يعزفون عن ممارسة الرياضة مقابل قضاء ساعات طويلة أمام أجهزة «البلاي ستيشن» و«الاكس بوكس». وأجرى «الاتحاد» استفتاءً على المستوى المحلي ضم 100 شخصية، من مسؤولين ومدربين وإداريين ولاعبين وإعلاميين وطرحنا السؤال الذي يشغل بال الوسط الرياضي والمهتمين بالأطفال في كل القطاعات، هل الرفاهية أحد الأسباب الرئيسية في عدم ممارسة الأطفال للرياضة؟ وانقسم الاستفتاء إلى فريقين متنافسين، وتمسك كل فريق باتجاهه، وكان الاتجاه الأبرز هو أن الرفاهية ليست أحد الأسباب الرئيسية التي تعوق ممارسة الصغار للرياضة، وأرجع البعض المعوقات إلى أسباب أخرى في مقدمتها، غياب الثقافة الرياضية لدى الصغار إلا أن النسبة لم تكن بعيدة كي تبرئ الرفاهية من التأثير السلبي على الأطفال، خاصة أنها وصلت إلى 52% فقط، بينما أيد 48% من المشاركين أن الرفاهية من المعوقات الرئيسية. واستند المؤيدون لمعوقات الرفاهية إلى التقرير الدولي عن مؤشر السعادة، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، حيث تصدرت الإمارات عربياً وخليجياً، هذا المؤشر، وحصولها على المرتبة 20 عالمياً بين الدول الأكثر سعادة، لتحتل بذلك طليعة الدول العربية والخليجية، متقدمة على عمان، وقطر، والسعودية، والكويت والبحرين، على التوالي خليجياً. ويقوم التقرير على أساس ترتيب الدول والشعوب بعد قياس عدد من المؤشرات الفرعية التي تعد ترجمة على قياس السعادة فيها، مثل الحياة في صحة جيدة، ونصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، ومدى توافر المساعدة الاجتماعية، والثقة في شفافية العمل الاقتصادي، ومدى انحسار الفساد في المؤسسات العامة وقطاع الأعمال، ومدى الشعور بالحرية الفردية ،وغيرها إلا أن الرياضة لم تكن ضمن المؤشرات التي يستند عليها التقرير الدولي، ورغم توافر كل مقومات الحياة التي تجلب مؤشر السعادة إلا أنها أدت إلى عزوف الأطفال عن ممارسة الرياضة. في الوقت الذي يستند المعارضون لمعوقات الرفاهية إلى الاستبيانات التي تجرى الآن في كل البطولة عن مؤشر السعادة، والتي لها ردود فعل إيجابية، وهو تأكيد على أن الرفاهية وسيلة مساعدة لممارسة الرياضة مع توفر المنشآت والملاعب، والبيئة الصحية، سواء على مستوى الصغار أو الكبار. المشاركون في الاستفتاء 1- صابر بو عطي- تونس 2- د. خالد حمودة – مصر 3- تركي الخليوي - السعودية 4- سعيد عويطة – المغرب 5-بشير الجباس- تونس 6-عماد الحوسني- عمان 7-راضي شنيشل- العراق 8-كرار جاسم- العراق 9- د. عطا عبدالرحيم- مصر 10-على النونو- اليمن 11-حميد الشيباني- اليمن 12-أنور جسام - العراق 13-أبو بكر الماس- اليمن 14-سعد السفياني- السعودية 15-د. رشيد الحمد – السعودية 16-خليل التميمي- عمان 17-توفيق الزهروني- تونس 18-صالح الجروب- الكويت 19-معن الرشيد- الكويت 20- عبدالوهاب- الزرقا- اليمن 21- علي أمين – قطر 22- حسن رفعت - مصر 23- سعيد شقم- الأردن 24-العامري فاروق- مصر 25- د. أشرف صبحي- مصر 26- د. عصام الهلالي- مصر 27- د. محمود مسلم -مصر 28- شكري الواعر- تونس 29- حبيبة الغريبي- تونس 30- د. عبدالعزيز الحمد- السعودية 31- د. عبدالعزيز المصطفى -السعودية 32- خالد قهوجي- السعودية 33- فؤاد أنور- السعودية 34- د. أحمد الألمعي- الإمارات 35- د. عائشة البوسميط- الإمارات 36- علي عمر- الإمارات 37- د. محمد بلال- مصر 38- محمد عبدالرازق- مصر 39- أحمد الكمالي- الإمارات 40- أحمد جاسر – اليمن 41- د. علاء حلويش- مصر 42- مرزوق العجمي- الكويت 43- وليد العبودي- عمان 44- الدكتور محمد مطاوع- الأردن 45- محمد الطوبل- الأردن 46- أمير يوسف- مصر 47- أحمد قطيشات - الأردن 48- عبدالعزيز العنبري – الكويت 49- خالد أحمد- الإمارات 50- أحمد طارق- مصر 51- سيد عبدالكريم- مصر 52- محمد الدمرداش- مصر 53- مؤيد الحداد – الكويت 54- محمود عبيد- اليمن 55- عادل خميس- قطر 56- أحمد فولاد- الكويت 57- هشام السلمان- العراق 58- د. ماجد عسيلة- الأردن 59- فيصل القناعي- الكويت 60- د. راشد محفوظ بن زومة- السعودية 61- فهد البطاح – السعودية 62- علي هبة- السعودية 63- شمسة سيف- 64- محمد الخباز- السعودية 65- خالد الشنيف- السعودية 66- أحمد الحوري- الإمارات 67- بدر حارب- الإمارات 68- أحمد إبراهيم- الإمارات 69- أحمد العبدولي- الإمارات 70- أسامة الأميري- الإمارات 71- بدر أحمد- الإمارات 72- خالد الدوس- السعودية 73- خلود الزرعوني- الإمارات 74- عدنان الغربي- تونس 75- أيمن المهدي- مصر 76- داود الهاجري- الإمارات 77- سحر العوبد- الإمارات 78- سعيد الطنيجي- الإمارات 79- سالم النقبي- الإمارات 80- محمد ناصر- الإمارات 81- حمد المرزوقي- الإمارات 82- عبدالله الصعفاني- اليمن 83- سعيد إسحاق- الإمارات 84- العوضي النمر- مصر 85- معتز الشامي – 86- جمال بو شقر- الإمارات 87- راشد عبدالحميد – الإمارات 88- أحمد الفلاسي- الإمارات 89- عبدالله الحمادي- الإمارات 90- ناصر آل رحمة- الإمارات 91- جمعة الغيلاني- الإمارات 92- أمين الدوبلي- 93- عبد المنعم شجرابي- السودان 94- كريم صدام- العراق 95- محمد فضيل – اليمن 96- أحمد سالم – الإمارات 97- معاذ الخميس- اليمن 98- عوض هويشل- الإمارات 99- عادل الحمادي- الإمارات 100- زهير السومة- العراق 101- سالم نصيب- الإمارات 102- عمر الزبير- الإمارات 103- جاسم عيون – الإمارات 104- مصطفى الديب – 105- أحمد عزت- مصر 106- مسعد عبدالوهاب- مصر 107- عقيل السيد- البحرين 108- حسن زايد –الإمارات 109- عبيد عيسى- الإمارات 110- محمد النعيمي- الإمارات 111- حسين السمري- مصر 112- وليد إبراهيم- الإمارات 113- أحمد علي- اليمن 114- أحمد نزيه- مصر 115- وليد فاروق- 116- معتصم عبدالله - السودان 117- إبراهيم الشحي- الإمارات 118- أحمد حسن- الإمارات 119- محمد الشيخ- السعودية 120- باسم الرواس- لبنان 121- هاني الضابط – عمان 122- عمران الطواش- الإمارات 123- محمد العتيبي- السعودية 124- وليد عبدالكافي- مصر 125- أسامة السويسي- مصر 126- سعد الكعبي- قطر 127- جمال المدفع- الإمارات 128- عادل خميس- قطر 129- فاطمة الناصري – المغرب 130- صلاح خادم- الإمارات 131- عدنان الزعابي – الإمارات 132- عبدالرحمن أمين- الإمارات 133- عطا الله أبو صلاح- الأردن 134- عوني فريج- الأردن 135- علاء مدكور- مصر 136- سيف المالكي- العراق 137- عزوز محمد –الإمارات 138- عبدالرحمن محمد – قطر 139- عبد الناصر زيدان- مصر 140- عبدالله خلف- الإمارات 141- حمود الريامي – عمان 142- حازم ماهر- مصر 143- حسين العصفور- البحرين 144- حبيب عبدالله – البحرين 145- أشرف محفوظ- اليمن 146- محمد الكمالي- الإمارات 147- ماهر غريب- قطر 148- خالد الحوسني- الإمارات 149- سالم غانم الشامسي- الإمارات 150- محمد قاسم- البحرين 151- سند حميد- الإمارات 152- أشرف محمود- مصر 153- عفاف الأمين- السودان 154- د. ماجد سلطان – الإمارات 155- ماجد العويس- الإمارات 156- سيف بن فطيس- الإمارات 157- لطفي الزعبي- الأردن 158- محمد الجبور- الأردن 159- صابر الغراوي - مصر 160- حميد محراب- الإمارات 161- عبد الله قنزول- الإمارات 162- محمد الجوكر- الإمارات 163- أحمد نبيل - مصر 164- علي محمد – الإمارات 165- عز الدين جاد الله – مصر 166- حسن الخميس- مصر 167- عبدالرحمن نصيب- الإمارات 168- وليد عبدالسلام – مصر 169- عبدالله خاطر- مصر 170- منذر عبدالله – الإمارات 171- محمود شرف- مصر 172- عامر تيتاوي- السودان 173- عماد النمر- مصر 174- أسامة أحمد– السودان 175- سيد عثمان- مصر 176- محمد سيد أحمد- 177- صبري علي- 178- خالد صديق- 179- عبدالله القواسمة- 180- منير رحومة- 181- سامي عبدالعظيم- 182- مراد المصري- 183- أحمد مصطفى- مصر 184- رجائي فتحي- مصر 185- رجائي السوسي- فلسطين 186- هيام تاج السر- السودان 187- وليد فاروق- مصر 188- عدنان درجال- العراق 189- عدنان الغربي- تونس 190- محمد البدري - العراق 191- عيد فؤاد- مصر 192- مبارك الهاجري- قطر 193- محمد عبدالحميد – مصر 194- رفعت بحيري- مصر 195- عبدالله عبدالرحمن –السودان 196- ياسر قاسم -السودان 197- حسن الرئيسي- 198- عمران محمد – 199- راشد الزعابي- 200- محمد البادع-
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©