السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تطالب بتحرك دولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين

13 ديسمبر 2011 00:18
طالبت نشرة “أخبار الساعة” العالم كله بضرورة التحرك لمنع إسرائيل من التمادي في عدوانها على قطاع غزة و ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية خاصة في ما يتعلق بمشروعات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية. وحذرت من أن يؤدي أي تصعيد عدواني إسرائيلي إلى انفجار إقليمي كبير لا يمكن السيطرة عليه أو الإحاطة بأبعاده وتداعياته، في ظل الظروف التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. و تحت عنوان “تصعيد إسرائيلي خطر” قالت إن التصعيد الإسرائيلي الخطر على قطاع غزة مؤخراً يؤكد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا تستمع إلا لصدى صوتها ولا تصوغ سياساتها إلا وفق تصوراتها الخاصة والمشوهة وأنها لا ترى طبيعة التغيرات والتحولات من حولها. وأوضحت أن التصعيد جاء بعد فترة قصيرة من دعوة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسرائيل للإقدام على خطوات دبلوماسية لمعالجة عزلتها المتزايدة في المنطقة. لكن الحكومة الإسرائيلية كعادتها دائما لا تريد أن تعترف بأن سياساتها العدوانية هي مصدر الخطر الأساسي عليها وعلى المنطقة برمتها، وأن عليها مراجعة هذه السياسة والاعتراف بحتمية تغييرها إذا ما أرادت العيش كدولة طبيعية في محيطها الإقليمي، وإذا كانت معنيّة بالفعل بتحقيق السلام القادر على الاستمرار. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن إسرائيل تهدف من وراء التصعيد العسكري في قطاع غزة لتحقيق هدفين أساسيين، الأول إجهاض أية محاولة لتحريك عملية السلام المتوقفة، ولعل من الإشارات المهمة ذات الدلالة في هذا الشأن أن التصعيد ضد غزة يأتي قبل فترة قصيرة من مجيء المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل إلى المنطقة بحثا عن سبل إعادة إطلاق مفاوضات السلام. والهدف الثاني هو التشويش على المصالحة الوطنية الفلسطينية خاصة في ظل الخطوات المهمة التي تحققت في هذا الصدد مؤخراً، وإعلان إسرائيل بوضوح معارضتها لها والادعاء بأنها لا تخدم عملية السلام. وأشارت النشرة إلى أن الشرق الأوسط يشهد تغيرات مهمة على مستويات مختلفة لكن إسرائيل مصرة على بمواقفها الجامدة والمتصلبة التي تجعل من القوة وسيلتها الوحيدة لضمان أمنها وفرض رؤاها وتصوراتها على أطراف العملية السلمية، وهي بهذا المنطق تمثل تهديدا جديا لأمن المنطقة واستقرارها ومن ثم تهديد الاستقرار العالمي نظرا لأهمية منطقة الشرق الأوسط اقتصادية واستراتيجية كبيرة للأمن والاقتصاد العالميين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©