ألقت شخصيات أجنبية ومن جنوب افريقيا اليوم الأربعاء نظرة الوداع على جثمان نلسون مانديلا في مقر الرئاسة في بريتوريا حيث نقل في موكب جاب شوارع المدينة.
وكان من أوائل الذين وصلوا رئيس زيمبابوي روبرت موغابي والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وفريديرك دو كليرك رئيس جنوب افريقيا قبل تولي نلسون مانديلا هذا المنصب..
وأزيل غطاء النعش الملفوف بعلم جنوب افريقيا، حتى منتصفه ليظهر الجزء العلوي من جسم مانديلا الذي يستطيع الزوار الاقتراب إلى مسافة متر أو مترين منه.
وهذه الفرصة الأخيرة للجنوب افريقيين لوداع نلسون مانديلا قبل دفنه الأحد في الكاب الشرقي حيث مسقط رأسه.
وبعد حفل التكريم الرسمي، الذي نظم أمس الثلاثاء في سويتو بحضور حوالى مئة رئيس دولة وحكومة والعائلة وشخصيات أجنبية، وحتى يوم الجمعة ستتمكن كل جنوب افريقيا من وداع مانديلا.
وبلا شك ستطغى مشاعر الحزن والتأثر الشديد في الأيام الثلاثة المقبلة في هذا الوداع الطويل لبطل كل الشعب.
وسينقل جثمان البطل الوطني السبت إلى قرية كونو (جنوب) الصغيرة على مسافة 900 كلم، أرض "الكوزا" أجداد مانديلا، وسيوارى التراب هناك الأحد إلى جانب والديه وثلاثة من أبنائه في محفل تقليدي يمزج بين الطقوس المسيحية وطقوس قبيلته الكوزا.