الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دمشق تنفي اتهامات فرنسية بالاعتداء على «يونيفل»

دمشق تنفي اتهامات فرنسية بالاعتداء على «يونيفل»
13 ديسمبر 2011 00:14
سارعت سوريا أمس إلى إصدار نفي بشكل قاطع أي علاقة لها بالاعتداء الذي استهدف دورية فرنسية تابعة لقوات “يونيفل” في جنوب لبنان يوم الجمعة الماضي. وانتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي في بيان اتهامات وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه لبلاده قائلا “إنها تفتقد أية أدلة وتندرج في إطار الاتهامات الفرنسية المسبقة التي تفبرك و تزيف الحقائق حول سوريا، ويبدو أن وزير خارجية فرنسا بات يمارس نظرية المؤامرة التي يتهم بها الآخرين”. وكان جوبيه قال “ان سوريا تقف على الارجح وراء التفجير الذي استهدف جنودا فرنسيين في قوات الطواري الدولية في جنوب لبنان، وأن فرنسا لديها من الأسباب القوية ما يدفعها إلى الاعتقاد بأن هذا الاعتداء جاء من سوريا التي تستخدم حزب الله في هذا النوع من الهجمات”. في وقت أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون أن الاعتداء على الجنود الفرنسيين لن ينال من عزم فرنسا في المنطقة، وأضاف أثناء زيارة إلى قاعدة سان ديزيه العسكرية الجوية شرق فرنسا “أريد أن أقول بشأن الهجوم إن الجبن لن ينال من عزمنا”. الى ذلك، عقد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي اجتماعا أمس مع قائد “يونيفل” الجنرال البرتو اسارتا في مقر العام للقوات الدولية في بلدة الناقورة. في وقت جدد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن بعد لقائه السفير الايطالي جيوسيبي مورابيتو إدانة لبنان الشديدة للاعتداء على “يونيفل”، مؤكداً أنه لن يؤثر على التعاون القائم، ولافتا إلى أن التحقيقات تتواصل لكشف المعتدين وأنه من غير الجائز اطلاق الفرضيات والاتهامات. وشهد جنوب لبنان امس المزيد من التوتر مع سقوط صاروخ كاتيوشا كان يستهدف احدى المستوطنات في الجليل في بلدة حولا الحدودية، مما ادى الى اصابة امرأة تدعى نظيرة علي عباس بجروح بليغة. واعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان “ان مصدر الصاروخ خراج بلدة مجدل سلم وأشار الى تسيير دوريات مكثفة في البقعة التي انطلق منها الصاروخ بينما باشرت لجنة عسكرية مختصة التحقيق بالحادث لكشف ملابساته وتوقيف الفاعلين. بينما حلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق مرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل وحول اوجزين واقليم التفاح وصيدا وصولاً الى بيروت. واعتبر عضو كتلة المستقبل النائب جان اوغاسبيان “ان ما يحصل في الجنوب من اطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل، والتفجير الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية التابعة ليونيفل يسيء الى الاستقرار في لبنان، وان هذه الاعمال رسالة موجهة الى المجتمع الدولي، بمعنى ان لبنان لا يزال ساحة لتصفية الحسابات”. مشددا على وجوب حصرالسلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها. من جهة ثانية، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق رئيس كتلة المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة امس معارضته انشاء مخيمات للاجئين السوريين في شمال لبنان، مشيراً الى أن هذا الموضوع غير مطروح، ومؤكداً في الوقت نفسه التعاطف مع السوريين الذين يدخلون الى لبنان بشكل مؤقت وضرورة الحرص على أوضاعهم حتى تستقر الأوضاع في سوريا.
المصدر: دمشق، بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©