الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الدوحة 2011» تكسر الحاجز بين الدورة العربية والاتحادات الدولية

«الدوحة 2011» تكسر الحاجز بين الدورة العربية والاتحادات الدولية
13 ديسمبر 2011 14:45
أكد الشيخ سلطان بن محمد بن مجرن عضو المكتب التنفيذي باتحاد اللجان الأولمبية العربية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد رفع الأثقال، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للعبة، أن النجاح التنظيمي الذي حققته الدوحة في الدورة يحسب لكل الخليجيين والعرب، مشيراً إلى أن قطر رفعت من شأن تنظيم الأحداث الرياضية القارية والإقليمية والخليجية، وأوضح أن دورة الألعاب العربية الـ 12 سوف تظل الأهم في تاريخ الدورات نظراً للقرار التاريخي الذي اتخذ فيها باعتبار منافسات السباحة مؤهلة لأولمبياد لندن، لأن ذلك يعتبر اعترافاً دولياً بأهمية التكتل العربي في صنع القرار بالاتحاد الدولي للسباحة واللجنة الأولمبية الدولية، كما أن القرار كسر الحاجز النفسي بين الدورات العربية والإقليمية وبين الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية خاصة أن الميثاق الأولمبي نفسه كان لا يعترف بأي مسابقات إقليمية أو حزبية أو طائفية. وقال: تم السعي لاستصدار هذا القرار في الوقت المناسب، ودفع الاتحاد الدولي للسباحة له للحفاظ على مستقبل العلاقات بينه وبين التجمع العربي، وبصفتي في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال تم اختياري من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد العربي ممثلاً لهم في مساعي اعتبار نتائج الدورة العربية مؤهلة للأولمبياد أسوة بما حدث في السباحة، وسوف أبذل كل جهد وأستخدم كل ما لدي من علاقات حتى تنجح مساعيها، وأظن أن الحاجز قد كسر من خلال قرار الاتحاد الدولي للسباحة الذي سنعتبره مرجعية نستند إليها. وقال: لست مع من يدعي أن الحافز المادي الكبير الذي تقدمه اللجنة المنظمة القطرية هو السبب الأول والأخير في قوة منافسات الدورة الحالية لأن الإنجاز الذي يحققه أي رياضي يستحق 1000 ضعف لهذا الحافز لعائده المعنوي للرياضي نفسه ولدولته، وأقول إن الحافز المادي سبب بسيط ليس له تأثير كبير على عطاء الرياضي ولا يقارن بالدافع الداخلي عند كل رياضي من أجل رفع علم بلاده، وإضافة إنجاز مهم لرصيده وتتويج عمل اتحاده ولجنته الأولمبية بالنجاح، والتعبير عن انتمائه لوطنه، وأقول إن الحافز المادي الذي تقدمه قطر يستحقه الرياضيون من بلادهم ويستحقون أكثر منه لأن إنجازه بالنتيجة أكبر من أي تقدير مالي. وتابع: رفع الأثقال في الإمارات لها قاعدة عريضة من الممارسين، واتحادنا من أوائل الاتحادات العربية التي سعت لإعداد فريق نسائي للمشاركة في المسابقات الخارجية، ونحن نشارك في الدورة الحالية بلاعبين اثنين ولاعبتين، ونتمنى أن نحقق الهدف من المشاركة برغم اننا كنا نتمنى مشاركة عدد أكبر من اللاعبين واللاعبات لأن الدورة العربية فرصة مهمة للاحتكاك والتعرف على قوة الآخرين قبل الدخول في المعتركات القارية والعالمية والأولمبية، وان آخر فرصة في التأهل لأولمبياد لندن بالنسبة للأثقال هي البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية والفرصة متاحة أمام سيدات الإمارات لتحقيق ذلك. وعن سبب قلة عدد اللاعبين واللاعبات المشاركين في رفع الأثقال قال: أنا عضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ولا أود أن أعتب على زملائي فيما يخص المعايير التي وضعت للترشيح للبطولة، ولكني أقول إن تلك المعايير قد تناسب رياضة معينة أو عدة رياضات بعينها، إلا أنها من وجهة نظري لا تناسب رفع الأثقال التي يمكن أن تؤهل نتائج المجموعة ومشاركات المجموعة لاعب واحد، وللأسف من خلال متابعاتي لمنافسات الدورة علمت أن أحد لاعبينا في رفع الأثقال استبعد في تقييمات المشاركة في الدورة، وعلى ضوء المشاركين من الدول الأخرى فإن أرقامه العادية التي يسجلها في الكثير من المناسبات كانت ستقوده لتحقيق ميدالية، وقد كانت فرصته ممتازة في تحقيق ذلك. وأضاف: في لعبة رفع الأثقال توجد تكتيكات ومناورات للمشاركة في الأوزان المختلفة وبناء عليه فلابد أن تكون هناك فرصة للمناورة من خلال عدد وفير من اللاعبين للدخول في الأوزان التي نرى أنه بالإمكان تحقيق إنجازات فيها، أما في ظل وجود لاعبين فقط، فقد تضاءلت فرصتنا في المناورة والتكتيك. وتابع: أتمنى أن تصب جهود اللجنة الأولمبية في مصلحة الارتقاء بالطموحات التي تتطلب الكثير من التضحيات، وأن تطوى أسباب وجود المعايير التي وضعتها اللجنة الفنية لترشيح الرياضيين للمشاركات الخارجية. وقال: أسباب اعتماد هذه المعايير هي الإخفاق في النتائج والميزانيات، ولو أزيلت المسببات وتمت مناقشة أسباب الإخفاقات والتعامل معها فنياً، وتوفير الجوانب المادية لها، سوف تزول أسباب وجود المعايير، وبالنسبة للأثقال فأنا أعد بطلاً أولمبياً لعشر سنوات قادمة، ولكي أعده بشكل جيد لابد أن أتيح له فرص المشاركات الخارجية حتى يتطور مستواه، وفي هذا الحالة سوف نتأهل للأولمبياد بجهودنا ومستوانا وليس بـ “الكارت الأبيض”. وأضاف: أتمنى مشاركة كل الألعاب بأعداد أكبر لنفس السبب فلا يقتصر كلامي على الأثقال فحسب لأن هذا الكلام ينطبق على الجميع، لأن الدورة عرس عربي وأغلب الدول تشارك بوفود أكثر منا، وإذا لم نشارك في الدورة العربية ففي أي منافسة يمكن أن نحتك ونتطور؟ وأرى أن معيار تأهلنا الأوليمبي هي مشاركاتنا اليوم وأمس وغداً على كافة المستويات. وأشار إلى أن كرة القدم تبقى اللعبة الشعبية الأولى في المنطقة وفي دولتنا وأظن أننا خسرنا كثيراً على المستوى الجماهيري والإعلامي والفني أيضاً من غياب المنتخب عن الدورة، وكنت أتمنى أن تكون موجوداً، ولكن الأمر يعود لاتحاد الكرة ولمعايير اللجنة الأولمبية. «ذهبية» ثالثة لـ «رماية» السعودية الدوحة (د ب أ) - أحرزت البعثة السعودية الميدالية الذهبية الثالثة لها في منافسات الرماية بالدورة، إثر فوز المنتخب السعودي أمس بذهبية مسابقة المسدس لمسافة عشرة أمتار على مستوى فرق الرجال. وحل المنتخب السعودي في المركز الأول برصيد 1701 نقطة، مقابل 1694 نقطة للمنتخب الجزائري و1679 نقطة للمنتخب العراقي واللذين فاز بالميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب. وتوج المنتخب البحريني بالميدالية الذهبية لمسابقة البندقية لمسافة 50 متر مستلقي لفرق الرجال، وحل المنتخب البحريني في المركز الأول برصيد 1753 نقطة، مقابل 1732 نقطة للمنتخب القطري و1729 نقطة للمنتخب السعودي اللذين فازا بالميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب. «يد» السعودية تكسب جيبوتي بفارق 48 هدفاً الدوحة (ا ف ب) - حقق منتخب السعودية فوزاً كاسحاً على نظيره الجيبوتي 55 - 7 بفارق 48 هدفاً، (الشوط الأول 23 - 4) أمس، ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كرة اليد للرجال في الدورة. الفوز هو الثاني للسعودية، بعد أن تغلبت في المباراة الأولى على البحرين 21 - 18، تشارك في المسابقة 9 منتخبات وزعت على مجموعتين، ضمت الأولى قطر والسودان ومصر والمغرب، والثانية تونس والأردن والبحرين والسعودية وجيبوتي. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نصف النهائي، على أن يخوض الفائزان المباراة النهائية في 21 الجاري، في حين يلتقي الخاسران لتحديد صاحب الميدالية البرونزية. عجابي يتفوق في النهاية الدوحة (رويترز) - فاز الجزائري أمين عجابي بمسابقة الرماية بمسدس ضغط الهواء من عشرة أمتار للفردي بعد أن تفوق في المراحل الأخيرة على السعودي محمد آل سعيد ليمنح فريق الرماية الجزائري أول ميدالية ذهبية في الدورة. وبقي عجابي (19 عاماً) متأخراً وراء الرامي السعودي حتى المحاولة قبل الأخيرة ليسجل أفضل نتيجة ويحافظ على تفوقه ويفوز باللقب، واحتل العراقي ضياء محروس المركز الثالث.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©