آمنة النعيمي:
أكد عدد من مديري مدارس البنين في الشارقة وعجمان سلاسة الامتحانات، وسهولتها لليوم الثاني بفرعيها العلمي والأدبي، وأشاروا إلى قيام إدارات المدارس ببث روح الطمأنينة بين الطلبة، وتوفير ساعة للمراجعة داخل المدرسة قبيل الامتحان بحضور مدرس المادة للإجابة عن أي ستفسارات·
ويقول خلفان محمد الرويمة، مدير مدرسة الخليج العربي: ''إن الصف الثاني عشر يعبر عن مرحلة حاسمة في حياة الطالب العلمية، باعتبار أن نتائجها يترتب عليها مستقبله''· وذكر أن يوم الامتحان مر بسلام، وأبدى جميع الطلبة ارتياحهم، وأشار إلى تدارك القائمين على طباعة الأوراق للمشكلة التي واجهوها في طباعة امتحان الرياضيات أمس الأول، حيث كانت الأرقام الفرعية غير واضحة، الأمر الذي استدعى الموجه الأول إلى متابعة الموضوع·
من جانبه، أكد إسماعيل عبد الله مدير مدرسة العروبة الثانوية للبنين في الشارقة التزام جميع الطلاب النظامين بقسميهم والبالغ عددهم في العلمي 45 طالباً و56 في الأدبي بالحضور، وأن اليوم لم يشهد أي حالة غش، وأكد أن الجميع سواء من العاملين باللجان أوالمراقبين متعاونون، ويعملون على بث روح الهدوء في نفوس الطلاب· وأشار إلى ما تعانيه جميع إدارات المدارس من النظام الإلكتروني الذي استحدثته الوزارة في هذه الفترة الحرجة· وقال: ''إن الأمر غير مدروس، ويشكل لنا قلقاً وبلبلةً، فالشبكة مضغوطة وآلية النظام غير واضحة''·
ومن جهة أخرى، ذكر محمد الشمري مدير مدرسة الراشدية الثانوية للبنين في عجمان التي يؤدي فيها 200 طالب امتحان الصف الثاني عشر أن الأجواء أكثر من جيدة، وأن معظم الطلاب أبدوا ارتياحهم في جميع المراحل خاصة طلاب الصف الثاني عشر· وأكد أن الطلاب أبدوا تخوفهم من النتائج السابقة للبحوث والتقارير، وكذلك نتائج الفصل الماضي، باعتبار أن الأمر جديد لم يألفوه بعد· وأشار إلى أنه قام بتشجيعهم ورفع معنوياتهم حتى لا يؤثر ذلك في حماسهم لنيل درجات مرتفعة في هذا الامتحان، كما أن المدرسين قاموا بالدور ذاته لبث روح الطمأنينة والهدوء في نفوس الطلاب· وقال: ''قد هيأت المدرسة كبادرة منها ساعة لمراجعة الامتحانات، حيث يأتي مدرس المادة التي من المقرر أن تمتحن في اليوم ذاته باستقبال الطلاب والإجابة على أسئلتهم''· وأضاف: ''انه لم يحدث أي غياب في صفوف الطلاب المنتسبين للمدارس الصباحية، في حين سجل بعض الغياب لطلاب المنازل''·
عدد اليوم
