* إذا زرت إمارة عجمان فحتماً ستمر على متحفها الذي أنشئ أولاً كحصن عجمان أحد أهم المعالم السياحية في الإمارات.
ويقف هذا المعلم شامخاً وشاهداً على مآثر وتراث الأجداد. وفي لفتة كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أهدى الحصن إلى شعب الإمارات بعد أن أمر بتحويله إلى متحف متكامل يعرض نماذج من القطع الأثرية والصناعات والفنون التقليدية، والصور التي تعرض نمط الحياة قديماً.
* جمال الطبيعة في عجمان له خصوصيته وتكتشف هذه الطبيعة من خلال المحميات وتعتبر محمية «الزوراء» أشبه بخور شبه استوائي خاضع لحركة المد والجزر ويقع شمال المدينة، كما أنها بقعة خضراء تلفت الأنظار وسط المشهد الرملي الذي يميز منطقة شبه الجزيرة العربية، وفي محمية النسيم يبرز جمال مشاهد المنطقة الطبيعية وحماية حيواناتها ونباتاتها النادرة في الوقت عينه.
* إذا كانت زيارتك إلى عجمان عائلية ومطولة فستجد نفسك في إحدى الحدائق الغنّاء كـ«حديقة الرشيد» التي تمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، وتضم منطقة للألعاب ومساحات خضراء مفتوحة والكثير من المساحات المخصصة للجلوس. وتفتح هذه الحديقة أبوابها حصراً للنساء والأطفال يومياً ما بين الساعة 4 عصراً والساعة 9 مساء ما يجعلها المكان المثالي لتمضية أمسية ممتعة مع الأطفال كما تشكل «حديقة الحميدية» معلماً جذاباً في ضواحي عجمان.
سعود بن عبدالعزيز العتيق - أم القيوين
عدد اليوم
