دبي (وام)- افتتح اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة مؤتمر فريق الاتصال المعني بالهجرة الإقليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعقد للعام الثاني على التوالي وتنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي برعاية وزارة الداخلية.
حضر المؤتمر اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي والعميد عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام إقامة دبي، ومساعدو المدير وقناصل الدول المشاركة بالمؤتمر.
ويعد مؤتمر فريق الاتصال المعني بالهجرة الإقليمية وسيلة لأصحاب القرار للاجتماع سنويا لعرض أهم التطورات الإقليمية والمعنية بمتابعة القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخص الهجرة غير الشرعية وبأمن المنافذ الحدودية.
وتوجه اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في بداية المؤتمر بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما يوفره من دعم وتوجيهات سديدة لتمكين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب من أداء رسالتها في خدمة المجتمع والجمهور الداخلي والخارجي.
وأكد حرصه على نقل توجيهات سموه المستمرة للإدارة وأدائها بما يعكس صورة دولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة على أمنها وأمان شعب دولة الإمارات والمقيمين وزوار الدولة.
واستهل ريك ويجرمنز مدير عمليات التدريب في الحدود الأوروبية “فرونتكس” بتقديم أولى أوراق العمل وتحدث عن أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
وناقش فريد كيني وشاركه ليون زيلدينورست من فريق عمل الاتصال المعني بالهجرة الإقليمية خلال عرض ورقة العمل الثانية طرق ضبط مخالفة قوانين الإقامة غير الشرعية.
بعدها، تقدم المقدم خلف الغيث مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب “بإقامة دبي” بعرض ورقة عمل حول بعض جرائم تزوير تأشيرات الإقامة من خلال مادة فيلمية تبرز تفاصيل العملية.
وتابع النقيب عبدالله محمد المطوع مدير مركز تدريب وفحص وثائق السفر بتقديم ورقة عمل حول طرق الهجرة غير الشرعية وناقش بعض الحالات التي صادفها خلال عمله بالمركز وطرق كشفها والتعامل معها.
كما شارك زاك زاينال من طيران الإمارات باستعراض أهم التحديات التي يواجهونها بما يتعلق بمخالفة قوانين الدخول.
واختتم الرائد ماجد علي راشد مدير إدارة عمليات جوازات المنافذ الجوية والبرية “بإقامة دبي” وشاركه يورغن ستير من فريق عمل الاتصال المعني بالهجرة الإقليمية بتقديم ورقة العمل الختامية واستعرضوا فيها دراسة لمحاولة احتيال بما يتعلق بتبادل بطاقات صعود الطائرة بين المسافرين.
وفي نهاية المؤتمر، كرم اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المشاركين بأوراق العمل في المؤتمر والمنظمين.
عدد اليوم
