دبي (الاتحاد)
شارك الطالب الإماراتي بدر الحمادي أحد أعضاء برنامج «سفراء الكربون» في الدورة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف بشأن تغير المناخ المنعقدة في ليما عاصمة جمهورية بيرو مؤخراً، حيث ينعقد المؤتمر بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتدعم هيئة كهرباء ومياه دبي مهمة الطالب الإماراتي من منطلق استراتيجيتها في بناء وتمكين كفاءات ومهارات الشباب الإماراتي من خلال برامج الابتعاث والتدريب التي تقدمها. وتأتي هذه الدورة مع توقعات بإعداد اتفاقية عاجلة لبروتوكول كيوتو لعرضها في المؤتمر المزمع عقده في باريس خلال عام 2015، وهي الاتفاقية التي تمثل التزاماً دولياً بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى العالم لتفادي السيناريوهات المناخية التي تهدد التنمية البشرية.وأشار سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «إن برنامج سفراء الكربون الذي تدعمه وترعاه الهيئة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، يهدف إلى إشراك الشباب في جهود تعزيز التنمية المستدامة وتوفير الفرص التدريبية وبناء المهارات والقدرات اللازمة لقادة الغد. فمن خلال بناء قدرات شباب لديهم المعرفة والمهارات المتعلقة بالاستدامة وتعزيز اهتمامهم بها، فإنهم بالتأكيد سيختارون وظائف في القطاعات والإدارات المعنية بالأمر. واستطيع القول أننا نعدّ الجيل التالي من خبراء خفض انبعاثات الكربون». من جانبه، أعرب الدكتور ثاني الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي بوزارة الخارجية عن دعم الوزارة للمبادرة، وأن الطالب الذي تم اختياره عضوا في الوفد الرسمي الذي يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في المفاوضات، بقيادة إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية التي كانت شريكاً داعماً للبرنامج، هو بداية مسيرة سنقوم خلالها بتدريب وإشراك طلبة في أنشطة الإدارة خلال عام 2015.
كادر /// طالب مواطن // مؤتمر تغير المناخ ///
الحمادي: تجربة ثرية
حضر بدر الحمادي جلسات المؤتمر، وقام بإرسال المستجدات يومياً لبقية زملائه بشأن نتائج المفاوضات، وما اكتسبه من تجارب، كما أدار بثاً حياً على شبكات التواصل الاجتماعي أثناء الفعاليات في ليما من خلال موقع فيسبوك «برنامج سفراء الكربون»، وموقع انستجرام «بدر الحمادي» تحت هاشتاج بعنوان #CAP2014، وقد أوكل إليه رئيس الوفد حضور جلسات معينة وإعداد تقارير عنها وعرضها على الفريق خلال اجتماعهم اليومية. وقال الحمادي: «إنها أول تجربة ثرية لي في المفاوضات والدبلوماسية الدولية، كثيراً ما يتداول الأطراف جملة واحدة لمدة 10 دقائق، ثم يتركونها لمزيد من المناقشة لاحقاً بدون اتخاذ قرار، إلا أن الجميع متحمسون للغاية، حيث يمكننا أن نرى مدى أهمية التوصل لاتفاقية بشأن تغير المناخ بالنسبة لهم».
عدد اليوم
