طلبت “الاتحاد للطيران” أمس شراء 12 طائرة من “بوينج” بقيمة إجمالية 10,3 مليار درهم (2,8 مليار دولار)، بحسب ما أعلنت في بيان صحفي.
وتشمل الصفقة 10 طائرات من طراز “بوينج 787-9 دريملاينر”، ليرتفع بذلك إجمالي طلبيات “الاتحاد للطيران” من هذا الطراز إلى 41 طائرة، تتسلمها خلال الفترة ما بين 2014 و 2019، لتكون بذلك أكبر مشغل لهذا النوع على مستوى العالم.
وتعتبر “دريملاينر” من أكفأ الطائرات من حيث الأداء البيئي، وتستهلك وقوداً أقل بنسبة 20% مقارنة بمثيلاتها من الطائرات من ذات الحجم.
وشملت الصفقة طلب طائرتين من طراز “بوينج 777” المخصصتين للشحن، لقسم كريستال التابع لـ”الاتحاد للطيران”، وفقاً للبيان. ومع إضافة طائرتي الشحن الجديدتين، سيصبح أسطول الشحن مكوناً من 21 طائرة، ويرتفع عدد طائرات الشحن من طراز 777 إلى 3.
وتملك “الاتحاد للطيران” خيارات وحقوق شراء لـ 25 طائرة إضافية من طراز “بوينج 787”.
وتصل حمولة طائرة 787-9 إلى 300 راكب وتقطع مسافة تصل إلى 8000 ميل بحري (14,800 كيلومتر)، وسيتم استخدامها مبدئياً إلى وجهات “الاتحاد للطيران” التي تشمل كلاً من دبلن وفرانكفورت وكوالالمبور وبكين وناجويا ودلهي واسطنبول.
وقال جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي لـ”الاتحاد للطيران” إن قرار توسيع الأسطول من طراز دريملاينر “دليل على التزام الاتحاد للطيران تجاه تشغيل أكثر الأساطيل حداثة وكفاءة في الأجواء من ناحية استهلاك الوقود”.
وأضاف “يعكس القرار ثقتنا بقدرات طائرات بوينج 787 العالية في تحقيق تأثير جوهري على كفاءة عملياتنا التشغيلية وتجربة السفر التي يمكننا أن نمنحها على متن طائراتنا للعملاء”.
وأكد هوجن “من شأن طائرات بوينج 787 دريملاينر وبوينج 777 للشحن أن توفر كفاءة اقتصادية عالية في العمليات التشغيلية، وستسهل خططنا التوسعية حول العالم عن طريق إتاحة المجال لنا لنقل المسافرين والشحنات إلى أسواق عالمية جديدة من مقرنا الرئيسي في أبوظبي”.
ويضم أسطول الشحن أيضاً طائرتين من طراز إيرباص A300-600 وطائرتين من طراز إيرباص A330-200، وطائرتين من طراز MD11.
وقال هوجن “نعمل دوماً على مراقبة عملياتنا البيئية ونسعى إلى تحقيق مستويات أعلى من المرونة في التعامل ضمن صفقة طلبيات الأسطول التي عقدناها في العام 2008”.
وكانت الشركة أعلنت عما اعتبر في حينه أكبر طلبية طائرات تجارية في تاريخ الطيران في العام 2008، في معرض فارنبورو الدولي للطيران، بواقع 205 طائرات، من بينها 100 طائرة مؤكدة، و55 خيارات الشراء، و50 حقوق الشراء.
وقال هوجن “لقد رأينا الفرصة سانحة أمامنا لإضافة مزيد من الثقة والاعتماد لرصيدنا من النمو في فترة منتصف وحتى نهاية هذا العقد من الزمن”.
وقامت طائرة 787، ذات المحرك المزدوج، والمكوّن من مادة الكربون، بأولى رحلاتها التجارية من طوكيو إلى هونج كونج في 26 أكتوبر الماضي.
بدوره، قال جيم ألبو، الرئيس التنفيذي لشركة طائرات بوينج التجارية “تمكّنت الاتحاد للطيران خلال أقل من عشر سنوات من تحقيق سجل حافل، وحظيت باعتراف عالمي نظير تركيزها على توفير أعلى مستويات الجودة في المنتجات لعملائها”.
عدد اليوم
