السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جنّ الليل

27 فبراير 2010 20:29
جنّ: الجيم والنون: أصل واحد: ويدلان على الستر والتستّر.. وكما يقول ابن فارس دلالة محورية واحدة. الجَنّة: البستان، لأن الشجر بورقه يستر الأرض، والجَنين: الولد في بطن أمه (مستور عن الأعين في بطن أمه) والجَنين: المقبور (الموضوع تحت الأرض مستوراً عن الناس) والجَنان: القلب: وربما سمي الجنان لأنه يستر ما فيه، فالمشاعر تستتر في القلب والِمِجنّ: التُرس: سميت كذلك لاستتار المحارب به والجِنّة: الجنون، وسمي كذلك لأنه يغطي العقل، فيقال به جِنّة: به جنون، غطى عقله. والجِنّ: سموا بذلك لأنهم مستترون عن أعين الخلق، والجُناجن والجَناجن عظام الصدر. جنن (لسان العرب) جَنَّ الشيءَ يَجُنُّه جَنّاً: سَتَره. وكلُّ شيء سُتر عنك فقد جُنَّ عنك. وجَنَّه الليلُ يَجُنُّه جَنّاً وجُنوناً وجَنَّ عليه يَجُنُّ، بالضم، جُنوناً وأَجَنَّه: سَتَره؛ وفي الحديث: جَنَّ عليه الليلُ أَي ستَره، وبه سمي الجِنُّ لاسْتِتارِهم واخْتِفائهم عن الأبصار، ومنه سمي الجَنينُ لاسْتِتارِه في بطنِ أُمِّه. والجُنَّةُ: السُّتْرة، والجمع الجُنَنُ. يقال: اسْتَجَنَّ بجُنَّة أَي اسْتَتَر بسُتْرة، وقيل: كلُّ مستورٍ جَنِينٌ، حتى إنهم ليقولون حِقْدٌ جَنينٌ وضِغْنٌ جَنينٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلونَ جَنِينَ الضِّغْن بينهمُ، والضِّغْنُ أَسْوَدُ، أَو في وجْهِه كَلَفُ يُزَمِّلون: يَسْتُرون ويُخْفُون، والجَنينُ: المَسْتُورُ في نفوسهم، يقول: فهم يَجْتَهِدون في سَتْرِه وليس يَسْتَتِرُ، وقوله الضِّغْنُ أَسْوَدُ، يقول: هو بيِّنٌ ظاهرٌ في وجوههم. ويقال: ما عليَّ جَنَنٌ إلا ما تَرى أَي ما عليَّ شيءٌ يُواريني، وفي الصحاح: ما عليَّ جَنانٌ إلاّ ما تَرى أَي ثوبٌ يُوارِيني. والاجْتِنان؛ الاسْتِتار. والمَجَنَّة: الموضعُ الذي يُسْتَتر فيه. نهنئك بالمولود الجديد: مرحباً بالفارس المحقق للظنون، المقرّ للعيون، المقبل بالطالع الميمون، السعيد، والخير العتيد، أنجب الأبناء لأكرم الآباء، قد طَلَعَ في أفق الحريّة أسعد نجمٍ، ونجم في حدائق المروءة أزكى، يا بشراي بطلوع الفارس الميمون جَدُّه، المضمون سعدُه، الحمد لله على طلوع هذا الهلال الذي نراه إن شاء الله بَدْراً، قد علا الأقران قدراً، مرحباً بالمولود الذي بشَّرت قوابله بالإقبال وعَلُوّ الجَدّ واقترن وجوده بوفود الفضل والطائر السعد، بَشَّرت قوابله بالنور الساطع في أفق النجابة والبدر الطالع في فلك السعادة. عِتَاب يقول أمية بن أبي الصامت يعتب على ابن له: غذوتك مولــــوداً وعلتـــُك يافعاً إذا ليلة نابتــك بالشـكو لم أبِت كأني أنا المطـــروق دونك بالذي تخاف الردى نفسي عـليك، وإنها فلما بلغت السـنُّ والغاية التـــي جعلت جزائي منك جَبْهاً وغِلظــة تُعل بمــــا أُدني إليــك وتنهـــلُ لشــــكـواك إلا ســـاهراً أتملمَلُ طرقت به دونـي، وعينــي تهملُ لتعـــلم أن المـــوت حَتمٌ مؤجلُ إليهـا مــدى ما كنـتُ فيه أؤهِّلُ كأنك أنــت المفــــعِمُ المتفضِّلُ إسماعيل حسن ديب Esmaiel.Hasan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©