علي الزعابي (أبوظبي)
وصل ماراثون الوفاء للقائد إلى محطته الأخيرة بالعاصمة أبوظبي صباح أمس في نادي ضباط القوات المسلحة، بعد أن بدأ مسيرته من مدينة زايد في المنطقة الغربية الجمعة الماضية، ليستمر ثلاثة أيام مروراً بمدنية العين، ومن ثم منطقة المدام ومليحة وصولاً إلى إمارة الفجيرة والعودة مروراً برأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة ودبي، ومنها إلى العاصمة أبوظبي في ختام الماراثون بنسخته الرابعة.
شارك في الحدث آلاف المواطنين وأبناء الجاليات بالدولة من مختلف إمارات الدولة ومدنها ومناطقها، رغم أن اللجنة المنظمة للبطولة كانت قد جهزت قرابة الـ 200 عداء وعداءة من أبناء الدولة والمشاركين من خارج الدولة، إلا أن الدائرة اتسعت لتشمل الجميع رغبة في المشاركة وإيصال رسالة الوفاء والولاء للقائد.
واستقبلت اللجنة المنظمة المشاركين بالماراثون في الحادية عشرة والنصف صباح أمس بعد أن وصلوا إلى العاصمة أبوظبي في الثامنة صباحاً، ليطوفوا معظم طرق العاصمة الرئيسية قبل أن يصلوا إلى خط النهاية، معبرين عن سعادتهم وفخرهم لإنهاء مسافة 1010 كلم بعد أن طافوا جميع إمارات الدولة ومدنها الرئيسية.
وفي ختام الفعالية، قدم صالح محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة شكره لأصحاب السمو الشيوخ وسمو أولياء العهود لتوجيهاتهم الكريمة أثناء استقبال الرسالة والتوقيع عليها، مؤكداً سعادته بهذا الختام المتميز في العاصمة أبوظبي، وأوضح أن الماراثون يواصل نجاحاته من سنة إلى أخرى.
وقال: «تلقينا العديد من الاتصالات للمشاركة قبل بداية الماراثون وأثناء سيره، وجميع العداءين المواطنين كانت لديهم الرغبة للمشاركة حتى وصل عددهم إلى 150 مواطناً ومواطنة على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى مشاركة 100 شخص فقط، إلا أن العدد تضاعف بعد ذلك ليتجاوز الـ 200 شخص، وهو ما يعطينا الحافز والدافع لمواصلة هذا الماراثون بشكل دوري في كل عام وإيصال رسالة الوفاء والولاء إلى القائد».
وتابع: «كان من المقرر إقامة الماراثون مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 43، إلا أن بعض الظروف لم تسمح بذلك، لنؤجل إقامته إلى هذا التوقيت».
ومن جانبه، أكد خميس سعيد أحد المنظمين للماراثون والمشاركين به أيضاً «أن المشوار كان طويلاً ولكن نهايته لها طعم رائع وخاص جدا، بعد الساعات الطويلة التي قطعت في هذا الماراثون مروراً بجميع إمارات الدولة».
وتابع: «بدأنا من مدينة زايد في المنطقة الغربية وجميع المشاركين كان يغلبهم الحماس والرغبة في المواصلة، والتنافس الودي فيما بينهم للركض بأقصى ما يملكون من طاقة، الجميع تسابق للمشاركة منذ اليوم الأول، إضافة إلى أبناء الإمارات في المدن التي مررنا بها، حاولوا المشاركة ولو لبعضة كيلو مترات تعبيراً عن الفرحة بهذا الماراثون السنوي ورغبة في حمل الرسالة».
وقال سالم الكعبي، أحد العداءين المشاركين في الماراثون: «لقد كانت مشاركة إيجابية بكل المقاييس، أطمح بكل تأكيد للمشاركة في العام المقبل والتواجد بشكل مستمر في الماراثون، لأن التنافس كان رائعاً بيننا نحن العداءين بشكل حبي وأخوي انطلاقا من الحرص على المواصلة والإصرار على إيصال الرسالة، ونجحنا في تحقيق ذلك والحمد لله».
اللجنة المنظمة تشكر شرطة أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
قدمت اللجنة المنظمة شكرها للقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ولمعالي محمد خلفان الرميثي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لتوجيهاته المباشرة التي أخرجت الحدث بشكل فاعل من خلال تأمين طريق السير وكافة الأمور اللوجستية، حيث أمنت شرطة أبوظبي الطريق للماراثون لأكثر من نصف مسافة سباق الـ 1010 كيلومتر، ولمسافة بلغت نحو 580 كيلومتراً باحترافية عالية بداية من مدينة زايد بالمنطقة الغربية باتجاه العين، وتابعت ذلك خلال اليوم الأخير عند وصول نخبة حاملي الماراثون من دبي إلى العاصمة أبوظبي. وقدمت اللجنة المنظمة شكرها للفريق (م) محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، لما حظي به ماراثون رسالة الوفاء للقائد من استقبال طيب في المحطة الأخيرة بنادي الضباط.
مشاركة نسائية
أبوظبي (الاتحاد)
شارك في ماراثون رسالة الوفاء للقائد عدد كبير من السيدات والمسنين فضلاً عن الأطفال حرصا على المشاركة في حمل الرسالة وفي هذا السياق أكدت فاطمة أحمد يوسف مديرة برنامج محمد بن راشد للياقة البدنية عضوة اللجنة المنظمة بأن المشاركة النسوية تعدت كونها رمزية من خلال مشاركة فاعلة لبنات الإمارات في حمل الرسالة والجري بها لمسافات محددة، وعبرت عن سعادتها لهذه المشاركة الوطنية فضلاً عن الادوار التنظيمية الأخرى خلال فترة الاستعدادات للماراثون.
ترويسة
كان من المقرر إقامة ماراثون الوفاء للقائد مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ43، إلا أن بعض الظروف لم تسمح بذلك، ليتم تأجيل انطلاقة النسخة الرابعة إلى هذا التوقيت.
عدد اليوم
