السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا الوطني ينهي تحضيراته بمعنويات مرتفعة لمواجهة فلسطين

منتخبنا الوطني ينهي تحضيراته بمعنويات مرتفعة لمواجهة فلسطين
23 مارس 2016 09:41
عبدالله القواسمة (أبوظبي) يضع مهدي علي المدير الفني للمنتخب الوطني مساء اليوم اللمسات الأخيرة على التشكيلة، المنتظر أن تواجه فلسطين يوم غد الخميس على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في الجولة قبل الأخيرة من عمر الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم - روسيا 2018. وينتظر أن تشهد الجرعة التدريبية التي سيحتضنها ملعب اللقاء المرتقب إتاحة المجال أمام وسائل الإعلام لمتابعة ربع الساعة الأولى من عمرها على أن تغلق بعد ذلك، وهي التي سيتخللها تحديد ملامح التشكيلة الأساسية وإخضاعها إلى مران مكثف لتعزيز الانسجام بين كل عناصرها، علماً بأن مهدي علي أغلق تدريبات «الأبيض» أمام كل وسائل الإعلام في الأيام الثلاثة الماضية بهدف زيادة التركيز الفني والذهني للاعبين المقبلين على منعطف مهم في مسيرتهم بهذا الاستحقاق، والذي يتطلب تضافر جهودهم كافة للوصول إلى الفوز على فلسطين، ثم السعودية يوم الثلاثاء المقبل. ونقل المنتخب الوطني أمس تدريباته إلى ستاد محمد بن زايد، والتي شهدت إخضاع اللاعبين إلى تطبيقات خططية خاصة تركزت على تعزيز الانسجام بينهم، كما شهد المران مواصلة علي مبخوت تدريباته العلاجية الخاصة للتخلص من آثار التمزق العضلي التي تعرض لها الأسبوع الماضي خلال مباراة فريقه الجزيرة أمام الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا، كما بدأ التدريبات المنفردة. ومن المنتظر أن يتضح اليوم مدى تقبل مبخوت للعلاج المكثف، بعد رحلته الأخيرة إلى صربيا، والتي خضع فيها إلى جلسات خاصة على يد الطبيبة مريانا التي تعد الأشهر على صعيد العالم في علاج الإصابات العضلية، مع بقاء احتمالات ضئيلة بعدم قدرة اللاعب على المشاركة في مباراة فلسطين، فيما قد يتسنى له الوجود في مباراة السعودية الثلاثاء المقبل. كما شهد المران الأمس مشاركة فاعلة من إسماعيل مطر، الذي غاب لعدة أيام بسبب تعرضه لشد عضلي، حيث قدم أداء قوياً خلال التدريبات أكد عزمه على المساهمة وبقوة في تحقيق النتيجة التي تتمناها الجماهير من مواجهة فلسطين يوم غد. وعلى صعيد الترتيبات الإدارية المتعلقة بهذه المواجهة، فمن المقرر أن يشهد نادي الجزيرة اليوم الاجتماع الفني الخاص باللقاء، والذي سيعقد في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً ويرأسه مراقب المباراة توريس روبرت من جوام بحضور مراقب الحكام العراقي علاء عبدالقادر نعمة، وطاقم التحكيم الأسترالي، الذي يضم وليم بنجامين للساحة، كريم ماثيو مساعداً أول، سيترانجولو باول مساعداً ثانياً، إلى جانب السريلانكي نيفون روبيش حكماً رابعاً، حيث سيتم في الاجتماع وضع الجدول الزمني الخاص بهذه المباراة، سواء على صعيد مواعيد وصول حافلتي المنتخبين إلى استاد محمد بن زايد، أو الألوان التي سيرتديها كلاهما وكذلك الترتيبات المتعلقة بالجماهير. ويجري المنتخب الفلسطيني اليوم مرانه الأخير على ستاد محمد بن زايد، بعدما احتضن ملعب الشعبة العسكرية على مدار اليومين الماضيين تدريباته، بعد أن وصل أبوظبي مساء أمس الأول. أكد أن الثقة في النفس مفتاح الفوز قاسم سلطان: «جيل الفرحة» يملك مقومات الصعود أسامة أحمد (الشارقة) أكد قاسم سلطان رئيس مجلس إدارة الأهلي الأسبق أن الجيل الحالي قادر على مواصلة مسيرة النجاح والسير على درب الانتصارات لأنه جيل الفرحة، وأشار إلى أن ثقة اللاعبين في أنفسهم وقدراتهم مفتاح الصعود إلى الدور الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018». وقال: «لاعبو منتخبنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام فلسطين والسعودية تؤهلهما لتحقيق الطموحات المطلوبة في هذا المحفل الآسيوي المهم الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية». وأضاف: «لاعبونا من جيل الفرحة يملكون الإمكانات الفنية التي تؤهلهم للصعود، وخصوصاً أن البعض منهم يتفوق على العديد من الأجانب في دوري الخليج العربي، مما سيكون له المرود الإيجابي على مسيرة الفريق في مباراتيه أمام فلسطين والسعودية». وأشار إلى أن ثقة الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه في «الأبيض» كبيرة وبلا حدود، وخصوصاً أن مباراتي فلسطين والسعودية تقامان على أرض الإمارات، وقال: «يجب استثمار هذا العامل المهم في تحقيق ما يصبو إليه الجميع». وأكد قاسم أن مؤازرة جمهورنا الوفي للمنتخب في مباراتي السعودية وفلسطين يعد بكل المقاييس عاملاً مهماً في مثل هذه الجولات المصيرية. وقال: «مهدي علي مدرب منتخبنا أثبت كفاءة كبيرة خلال مسيرته مع المنتخبات، والذي غير العديد من المفاهيم الخاصة بثقة الشارع الرياضي في المدربين العالميين فقط ونغمة أن المدرب المواطن هو مدرب طوارئ». وتابع: «مهدي علي يعد أحد أفضل المدربين في تاريخ الأبيض، وذلك بالأرقام، وثقتنا كبيرة في الجهاز الفني من أجل مواصلة مسيرة النجاح وعدم التفريط في المكتسبات السابقة لتحقيق الطموحات المطلوبة التي تسعد الشارع الرياضي، وبالتالي تكرار مشهد فرحة مونديال 90». أكد ثقته في عناصر «الأبيض» زلاتكو: الفرصة متاحة لبلوغ مونديال روسيا صلاح سليمان (العين) أكد الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب فريق العين أن منتخبنا الوطني تنتظره مواجهتان في غاية الأهمية، متمنياً أن يحقق فيهما النتائج الإيجابية المنتظرة كخطوة مهمة في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، روسيا 2018، وقال إن ثقته كبيرة في عناصر المنتخب وفي جهازه الفني بقيادة المدرب مهدي علي، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الفرصة متاحة أمامه لبلوغ نهائيات المونديال. وتابع: «من الأمور الرائعة، والتي تصب بلا أدنى شك في مصلحة المنتخب أن عناصره القادمة من أندية العين والأهلي والنصر والجزيرة هم في قمة الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية، وأن من بينهم من شارك مؤخراً في مباريات الجولة الثالثة من بطولة الأندية الآسيوية، ما يؤكد أنهم سيقدمون مستوى فنياً رائعاً يساهمون به في بلوغ الهدف المنشود». وأضاف: «لاعبو العين عادوا إلى وضعهم الطبيعي بعد أن مروا بمرحلة انخفض فيها مستواهم قبل أن ينهضوا مجدداً، ويقدموا مستوى مشرفاً في مبارياتهم الأخيرة على المستويين المحلي والخارجي، وآمل أن يواصلوا بالمستوى والحماس نفسيهما مع المنتخب الوطني، ولا ننسى أن لاعبي الأهلي يعيشون حالياً مرحلة رائعة، وأن معنوياتهم عالية وثقتهم كبيرة بأنفسهم بعد أن تصدروا بطولة دوري الخليج العربي، وكل هذه العوامل المساعدة تؤكد أن هؤلاء اللاعبين وبقية العناصر سيقدمون أداءً فنياً متميزاً يتخطون به هذه المرحلة وبلوغ المحطة القادمة». وتابع زلاتكو حديثه قائلاً: «أمامنا بضعة أيام فقط تفصلنا عن لقاء المنتخب الفلسطيني، الذي نتمنى أن يتخطاه الأبيض قبل مواجهة نظيره السعودي في موقعة مصيرية وحاسمة تتسم بالصعوبة، وثقتي كبيرة في منتخبنا الوطني أن يخرج بالنتيجة المأمولة، وأن يؤدي المهمة على الوجه الأكمل». وقال: «أعتقد أن المنتخب استعد جيداً لهاتين المباراتين، ولا خلاف على ذلك، ولكن يبقى المهم هو الحضور الجماهيري الكبير من جميع إمارات الدولة وملء مدرجات ستاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي للوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم وشحذ هممهم دون توقف وعلى مدار الشوطين». عبدالله سالم: ننتظر المستوى الحقيقي أبوظبي (الاتحاد) أعرب عبد الله سالم عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم واللاعب الدولي السابق، عن تفاؤله بتمكن «الأبيض» من تجاوز عقبتي فلسطين والأخضر السعودي، والعبور إلى المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية لمونديال روسيا 2018، على الرغم من صعوبة المهمة التي تتطلب الحذر الكبير، لأن أي نتيجة بخلاف الفوز ستجعل الموقف صعباً على المنتخب. وقال سالم: «على الرغم من أن عدد من عناصر المنتخب لم يظهروا مع أنديتهم بمستواهم الحقيقي والمعروف عنهم مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، فإن الأمل كبير في أن يتمكن الجهاز الفني بقيادة مهدي علي من التحضير الجيد، بحيث يكون المنتخب كمجموعة وأفراد في قمة الجاهزية لهاتين المباراتين، والجيد أن ودية بنجلاديش منحت الجهاز الفني فرصة الوقوف على جوانب النقص التي يجب استكمالها قبل مواجهة فلسطين، الصعبة جداً من وجهة نظري، والتي تحتاج لجهد خاص في الإعداد ليس على الصعيد البدني والفني فقط، بل على الإعداد النفسي الذي يجب أن يكون في قمته». وذكر سالم أن الثقة بالنفس من الأمور المهمة التي ينبغي أن تكون حاضرة أمام اللاعبين، وهم يتأهبون لخوض مباراتين من شأنهما مساعدة الفريق على متابعة مشوار النتائج الإيجابية في التصفيات القارية. إسماعيل أحمد: الحضور الجماهيري يعزز الروح المعنوية أبوظبي (الاتحاد) شدد إسماعيل أحمد نجم المنتخب الوطني على أن المواجهتين القادمتين أمام المنتخبين الفلسطيني والسعودي لا تحتملان الخطأ، لأن نتيجة الفوز ستكفل للأبيض بلوغ الدور الحاسم وتلبية تطلعات الجماهير المتعطشة إلى رؤية المنتخب في الدور الحاسم، ومن ثم في نهائيات كأس العالم - روسيا 2018. وأعرب إسماعيل أحمد عن أمله في أن يحظى المنتخب الوطني بالمؤازرة الجماهيرية الحاشدة أمام فلسطين، مؤكداً في الوقت نفسه أن كل نجوم الأبيض على دراية كاملة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويأملون أن تزدحم مدرجات ستاد محمد بن زايد غداً بالجماهير، مما يعزز الروح المعنوية للاعبين، خاصة أن تركيزهم الرئيسي ينصب في الوقت على كيفية تخطي المباراة القادمة. ويرى إسماعيل أحمد أن المنتخب الفلسطيني يعتبر من المنتخبات المتطورة، حيث يغلف أداءه بالروح والحماس الكبيرين، في حين أن لاعبي الأبيض خاضوا في تحضيرات مكثفة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة باحتواء الألعاب الفلسطينية على الشكل الأمثل، مؤكداً أن المنتخب يعيش أقصى درجات الجاهزية الفنية والبدنية والذهنية في الوقت الراهن، في ظل تمتع كل اللاعبين بتجانس كبير نظراً لخوضهم العديد من التحديات في الأعوام الماضية، ومن هنا فإن المنتظر من المنتخب أن يظهر بمستواه الذي يتمتع به عادة، حيث الروح القتالية الكبيرة والحضور الهجومي الذي يلبي التطلعات في إحراز الأهداف على حد وصفه. عبدالناصر بركات: متمسكون بحظوظنا الضعيفة في التأهل أبوظبي (الاتحاد) أعرب عبدالناصر بركات المدير الفني للمنتخب الفلسطيني عن تفاؤله بقدرة المنتخب الفلسطيني على تحقيق الهدف المنشود أمام «الأبيض»، وذلك خلال حديثه مع وسائل الإعلام على هامش الحصة التدريبية التي خضع لها المنتخب الضيف مساء أمس الأول. وقال عبدالناصر بركات: «الاستعدادات انطلقت بداية من معسكر المغرب قبل أن تستكمل لمدة أسبوع في قطر، وهناك بعض اللاعبين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمنتخب بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الفترة الماضية كلاعبي شباب الخليل والظاهرية الذين يشاركون في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي إلى جانب بعض اللاعبين المحترفين الذين لا يتمكن المنتخب من ضمهم، إلا في أيام الفيفا». وأضاف بركات: «ننظر إلى هذه المباراة بنظرة متوازنة إذ نعي جيداً أنها ستكون صعبة كونها تقام على أرض المنتخب الإماراتي وبين جماهيريه، وهو المنتخب المطالب بالفوز، وبالتالي فإن حقوق المنتخبين مشروعة للعب في سبيل الفوز، وبالرغم وجود ضعف نسبي في حظوظنا بالتأهل إلى الدور المقبل لتصفيات كأس العالم، لكننا متمسكون بهذه الحظوظ وفي حال لم نستطع التأهل، فإننا ننشد تقديم المستويات الطيبة وأن نبنى على الأداء الذي قدمناه في التصفيات مستقبلاً». وعن أسباب خوض المنتخب الفلسطيني لتحضيراته بوقت مبكر، قال بركات: «بطولة الدوري الفلسطيني ليست قوية بالشكل الكافي، لذلك فالجهاز الفني سعى إلى تحضير اللاعبين في وقت مبكر من أجل رفع حالتهم البدنية، إلى جانب صعوبة تجمع اللاعبين من غزة والضفة والشتات، فمنذ انطلاق التحضيرات في فلسطين لم يستطع نصف اللاعبين الالتحاق بالمنتخب وأيضاً معسكر المغرب لم ينضم إليه العديد من الأسماء المحترفة بسبب التزاماتهم مع أنديتهم». ورفض بركات الحديث عن الغيابات المتوقعة عن المنتخب الفلسطيني لوسائل الإعلام، لكنه أكد أن هناك مساعي لتعويضها وإيجاد التشكيلة المناسبة لخوض مباراة الإمارات. وفي رده على تساؤل حول أسباب استبعاد الحارس رمزي صالح، المحترف في الدوري المصري قال بركات: «لا نقلل من قيمة هذا الحارس المخضرم، لكننا وبعد نهائيات كأس آسيا بدأنا الحديث عن بناء منتخب جديد فمعظم اللاعبين الحاليين تتراوح أعمارهم ما بين 22- 24 عاماً، في حين أن معظم اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة في نهائيات كأس آسيا تم استبعادهم نتيجة لرغبتنا في بناء منتخب قوي للمستقبل وتقديم مستويات طيبة، وبالتالي فإن حراس المرمى المتواجدين حالياً مع البعثة أعمارهم صغيرة فالهدف هو بناء منتخب شاب وإكسابه الخبرة التنافسية المطلوبة، ونحن هنا نتحدث عن خطة واضحة المعالم تهدف إلى بناء منتخب شاب قادر على المنافسة والحفاظ على تواصل الحضور الفلسطيني النشط على مختلف الصعد». وكشف بركات عن قيامه بالاستغناء عن بعض المحترفين في سبيل منح الفرصة لبعض اللاعبين المحليين قائلاً: «إذا كان اللاعب المحترف بمستوى المحترف المحلي، فأنا أفضل منح الفرصة للأخير إذ يجب على اللاعب المحترف، الذي ينضم إلى صفوف المنتخب أن يحقق إضافة فنية أما غير ذلك فلن يكون هنالك جدوى من ضمه على الإطلاق». وشدد بركات في نهاية حديثه على أن تركيز المنتخب الفلسطيني ينصب على مباراة الغد، ومن ثم مباراة تيمور الشرقية واللتين سيعقبهما تحضيرات وتقييم لكل المراحل السابقة من أجل البناء على الإيجابيات واستبعاد السلبيات.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©