تامر عبد الحميد (دبي) - نال الفيديو الاستعراضي المصور الذي تم عرضه على شاشات مهرجان «دبي السينمائي» قبل بدء عرض أي فيلم من أفلام المهرجان، إعجاب الكثيرين، لاسيما أنه الفرقة الاستعراضية الإسبانية التي قدمته، أظهرت من خلال 45 ثانية هي مدة الفيديو المصور، أهمية شعار المهرجان الذي أطلق عليه في دورته الجديدة «عشر سنوات من الشغف».
وحول اختيار هذه الفرقة بالتحديد لتقديم الفيديو الاستعراضي المصور في المهرجان، أوضح مؤيد محمود مدير التسويق في مهرجان دبي، أنه تواصل في بداية الأمر حينما عرض عليه من قبل إدارة المهرجان فكرة تنفيذ فيديو استعراضي ليكون افتتاحية لعروض الأفلام، مع العديد من الفرق الاستعراضية العربية والأجنبية لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم حول هذا الفيديو، مشيراً إلى أن مصمم الاستعراضات الإسباني «توماس نون» هو من وقع الاختيار عليه نظراً لما قدمه من أفكار إبداعية فريدة من نوعها.
وتابع: تحمل فرقته الاسم نفسه «توماس نون»، وتضم ستة مصممين استعراضات، وقدمت الفرقة في السابق الكثير من الحفلات الاستعراضية في العديد من البلاد الأوروبية وحققت نجاحاً كبيراً.
وفي الجانب المتعلق باختياره لفرقة إسبانية وليست عربية، أشار مؤيد أن الفرقة انضم لها أربعة من مصممي الاستعراضات من لبنان، حتى يتم مزج الفكر العربي بالأجنبي، لاسيما أن «دبي السينمائي» يعد من أحد المهرجانات العالمية والعربية والخليجية، وكان يجب تنفيذ هذا العمل المصور لكي يرضي جميع الأذواق والجنسيات، موضحاً في الوقت نفسه أن فرقة «توماس نون» قدمت استعراضات فنية بسيطة جداً من خلال لوحة وديكور وملابس بيضاء، واحتوى المشهد الذي قدموه على العديد من الأنواع المختلفة للأفلام سواء كانت رومانسية أو رعب أو كوميديا أو حتى الأفلام الخاصة بالطفل، وذلك خلال 45 ثانية فقط.
وأوضح مؤيد أنه تم التحضير لتصوير الفيديو المصور الاستعراضي في شهر يونيو الماضي، وتم تنفيذه في يوم تصوير واحد فقط في أحد الاستديوهات في بيروت، نظراً للاحترافية العالية التي تتمتع بها الفرقة، أما بالنسبة للموسيقى فتم تنفيذها في لندن وتولى عملية توزيعها الموسيقي المشهور «روبي ميولا».
عدد اليوم
