السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ميريل لينش: نتوقع ارتفاع سعر اليور مقابل الدولار

24 مايو 2007 00:09
أكدت مؤسسة ميريل لينش أن الاستثمار في الدول الأوروبية لم ينل ما يستحق من اهتمام رغم أنه يدخل حقبة من الارتفاع الاقتصادي الراسخ، وتعد أسواق الأسهم فيها بين الأسواق الأرخص في العالم· مشيرة إلى أن اوروبا بدأت نشاطاً اقتصادياً عام 2006 جعل من الدورة الاقتصادية فيها ''فتية'' بالنسبة لبقية الأقاليم· وأضافت: الاعتقاد بأن اوروبا هي فقط منطقة تصديرية يبدو على جانب كبير من الخطأ· فمنذ ،2002 ساهمت الصادرات، بالفعل، بنسبة أقل من الماضي في مجمل الناتج المحلي، بينما الطلب الداخلي يرتفع· وأن إحدى القوى الرئيسية وراء الارتفاع في الطلب الداخلي هي أسواق العمل القوية جداً· وأشارت إلى بروز خطوات أقل إشراقاً في المشهد في اوروبا، تتمثل في ترجيح اتجاه البنك المركزي للاستمرار في رفع معدلات الفائدة ويتشدّد بالسياسة النقدية الشاملة· ولما كان الاقتصاد الاوروبي ينمو ويخلق الائتمان دون هوادة، ويرجح أن التشدد في السياسة النقدية، سيحافظ على اليورو ليكون ثابتاً نسبياً· وأضافت: يمكن ان يجادل المرء في أن ارتفاع قيمة اليورو بالنسبة الى غيره من العملات مبالغ فيه· ومع هذا، عندما يتسارع الاقتصاد في أوروبا بينما يتباطأ في أميركا، فمن الصعب على المرء أن يتصور مشهداً ينخفض فيه اليورو بقدر كبير ضد الدولار· ويتوقع فريق المؤسسة المتخصص بالعملات، في الوقت الراهن أن يكون اليورو بسعر 34,1 دولار اميركي في أواخر العام ازاء سعره العادل البالغ 29,1 دولار· (وقد وصل مؤخراً الى 36,1 دولار·) وأوضحت المؤسسة أن أسواق الأسهم الاوروبية هي نسبياً تحت قيمتها مقارنة بعدد كبير من الأسواق العالمية· فهي تبدو، على العموم، أرخص من الأسهم في الولايات المتحدة واليابان على أساس عدد من المقاييس· فأسهم الشركات ذات الرساميل الضخمة ضمن السوق الاوروبية المشتركة هي أرخص من الشركات الصغيرة الحجم· كما أن عائدات الأسهم هي أعلى مما هي في كثير من الأسواق· وأسهم شركات الغاز والنفط في أوروبا هي الأرخص بين الشركات الغير أوروبية· وتابعت المؤسسة: اذا كان الارتفاع الذي حصل في الأسبوع الماضي حركة ارتدادية صعودية في الأمد القصير او كان أمراً أكثر رسوخاً فإننا نحبذ أسهم شركات النفط والغاز لقطاع النفط في المرتبة الثانية في رخصه بالنسبة للقطاعات الأخرى في اوروبا من حيث الأرباح الموزعة وتدفقات النقد ومعدلات النمو في المدى الطويل، فضلا عن كونه اكثر ثباتاً من غيره من القطاعات ويعطي ايرادات أمينة ويستجيب للمستثمرين الذين يفضلون المجازفة· كما أن قطاع النفط مرتبط سلبياً بالمخاطرة واتّسم بأداء جيد في السنوات العشرين الأخيرة· ورأت المؤسسة أن أسعار النفط ترتفع حالياً بطريقة تتناقض مع تكهنات المحلّلين للعام الجاري (60 دولاراً) بسبب القلق على الامدادات· ورفع فريق السلع بميريل لينش تكهنات أسعار برنت الى 65 دولاراً للعام الجاري، و66 دولاراً في ·2008 بينما رفع تقديرات الأرباح بالسهم بمعدل 6% للعام الجاري و4% و25% للعامين المقبلين على التوالي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©