الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المفاعلات النووية تسهم بـ 14 ? من إنتاج الكهرباء

المفاعلات النووية تسهم بـ 14 ? من إنتاج الكهرباء
22 ديسمبر 2014 21:50
بلغ نصيب الكهرباء المولدة منالطاقة النووية، ما نسبته 14 ? من إجمالي الكهرباء المولدة في العالم خلال 2014، من خلال 436 مفاعلاً نووياً في 31 دولة، وبقدرة 376 ألف ميجاوات، بالإضافة إلى إلى 17 بلداً يعتمد على الطاقة النووية في توليد أكثر من ربع حاجته من الكهرباء، بحسب بيانات الهيئة العربية للطاقة الذريةو والتي استعرضها أمس الدكتور عبدالمجيد المحجوب خلال مشاركته في مؤتمر الطاقة العربي العاشر. وأوضح المحجوب أن المفاعلات أنشئت بغرض توليد الطاقة الكهربائية، حيث أنشئت مفاعلات القوى لأغراض توليد الكهرباء، والآن أصبح العالم ينتج الكهرباء من الطاقة النوويةو بما يعادل مجموع الطاقة الكهربائية المتحصل عليها من جميع المصادر مجتمعة سنة 1960. وأشار إلى أن فرنسا تولد 78% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية بالطاقة النووية، وتعد الطاقة النووية كمصدر للكهرباء تعتبر الأسرع نمواً بين مصادر الطاقة الرئيسية الأخرى، حيث يوجد نحو 71 مفاعل قوى تحت الإنشاء، ومخطط إنشاء 174 مفاعلاً آخر، مع تزداد كفاءتها وأمانها يوماً بعد يوم. ومن خلال النقاش المحتدم بين مؤيدي توليد الكهرباء من الطاقة النووية ومعارضيها الذين يتحفظون على قضايا خاصة بإدارة النفايات النووية واقتصاديات الكهرباء النووية وأمانها بالمقارنة مع غيرها من المصادر وعلاقتها المحتملة بالأسلحة النووية وموقف الجمهور منها أصبحت الكفة تميل بشكل واضح لصالح المؤيدين نتيجة للجهود الجبارة والحلول المبتكرة، لتصبح الطاقة النووية المصدر المستقبلي الأكثر ضماناً. ويصل استهلاك العرب للكهرباء إلى نحو 810 تيرا وات ساعة في 2014، ومن المتوقع مضاعفته بحلول 2030 نتيجة للنمو الاقتصادي الذي تصل نسبته إلى 10%، وكذلك النمو السكاني والطلب المتزايد على الطاقة، حيث تقدر القدرة المركبة للدول العربية بأجمعها نحو 213 جيجا وات، أي ما يعادل 4% من القدرة المركبة العالمية. وقال «هناك اعتماد جائر على مصادر الطاقة الأحفورية، ومساهمة متواضعة للطاقة الجديدة والمتجددة، حيث إن مساهمات مصادر الطاقة، تنحصر في طاقة البخار 26%، والغاز 35%، والمركب 25%، والديزل 3%، والجديد والمتجددة 0,5%، والمائية 5% وأخرى 5,5%».وأضاف، إذا ما توقعنا زيادة في النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول العربية في العقود المقبلة، وكذلك تضاعف عدد السكان بحلول 2030 لابد أن نتوقع أيضاً زيادة الحاجة إلى الطاقة، وبزيادة الحاجة للطاقة يصبح التفكير في تنويع مصادرها أمراً ضرورياً. ومن استعراضنا للطاقة النووية كمصدر من مصادر الطاقة يتبين لنا الدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في المستقبل لمساعدة العالم للحصول على طاقة نظيفة دون الإضرار بالبيئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©