الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الملكة فيكتوريا» تعلن احترافها تصميم الأزياء

«الملكة فيكتوريا» تعلن احترافها تصميم الأزياء
27 فبراير 2010 20:23
بالنظارات الكبيرة والكعوب العالية والأجسام الرشيقة المتمايلة، ظهرت عارضات فيكتوريا بيكهام، على منصات أسبوع نيويورك لموضة 2010 /2011، لتعلن بذلك النجمة الشهيرة والعضوة السابقة في فريق “سابيس جيرلز” الغنائي إلى تحولها لمصممة أزياء محترفة ستطلق ماركتها العالمية وبشكل رسمي في غضون خمس سنوات، والتي لن تقتصر على حمل حروف اسمها فقط بل شكل وإطلالة فيكتوريا في المظهر وطرازها المميز في الأناقة والموضة. مع أن عرض موسمي الخريف والشتاء يعتبر المجموعة الرابعة “للملكة” فيكتوريا كما تحب أن تلقبها الصحافة، إلا أنه من الملاحظ بأن المصممة وصلت من خلاله لدرجة عالية من الحرفية والنضوج الفني الذي يصنفها عملياً كمصممة أزياء لها بصمتها المتفردة والمعبرة بشكل واضح عن أسلوب بيكهام الخاص في الملابس. تقنية مدروسة شملت التشكيلة الأخيرة عدداً كبيراً من الفساتين الضيقة جداً الملتفة حول القوام بشكل لافت، لتظهر أجمل زواياه وانحناءاته أثناء المشي والحركة، موديلات ذات قصّات بسيطة وناعمة وبأطوال تصل إلى مستوى الركبة وترتفع لتغطي كامل الصدر، ولكنها تقولب الجسد بإغواء مثير وبتقنية مدروسة وذكية، مغرية ومتحفظة في ذات الوقت. فهو أسلوب لا يضطر المرأة للكشف عن الكثير من مفاتنها ولكنه حتماً يمنحها الأثر المطلوب والإطلالة الجذابة التي تجعلها تخطف الأنظار، فساتين تتسم بحس عال من الأناقة والذوق الرفيع الذي يجعلها مناسبة لأن تلبس في أي مناسبة ووقت، سواء خلال أجواء النهار أو العمل أو إلى حفلات الكوكتيل والمهرجانات، ومع أنها موديلات ذات خطوط سلسة وعصرية إلا أنها تحمل نفحات من المظهر الكلاسيكي الراقي الذي يجعلها صالحة وباقية لسنوات في اتجاهات الموضة العالمية. فتاة البهارات على الرغم من أن فتاة “البهارات” بلغت سن الخامسة والثلاثين وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء (بروكلين 10 سنوات، روميو 6 سنوات، وكروز 4 سنوات) إلا أنها ما زالت مثيرة، ورشيقة، ونشيطة، تجتذب عدسات الكاميرات والبابراتزي أينما حلت، وهذا لا يعود فقط لكونها من المشاهير أو لأنها متزوجة من لاعب كرة القدم الإنجليزي المعروف ديفيد بيكهام، ولكن لكونها تتمتع بجاذبية شديدة وذكاء فطري يجعلها ناجحة في كل ما تعمل، فهي ومنذ انطلاقتها في عام 1994 كمغنية ضمن الفرقة العالمية “سابيسي جيرلز” شكلت رقماً صعباً ومكانة عالية، فضربت بشهرتها الواسعة، وشكلها المغري، وصوتها الشجي، لتتصدر العناوين بمعظم الصحف والمجلات الأوروبية، وهي الوحيدة من فرقتها التي سجلت بأغانيها أرقاماً قياسية وحققت المرتبة الأولى لعشر مرات، وبقيت في الصدارة إلى حين اعتزالها الغناء في عام 2005، حين قررت بعدها أن تدخل إلى عالم تصميم الأزياء، وهي تفسر الأمر بقولها:”لطالما كان الغناء يأتي عندي في المرتبة الثانية حيث تصميم الأزياء هو شغفي الأول والذي يعبر عن هوسي وحبي الدائم للموضة”. “تعلم كيف تطير” مع أن الزواج والأمومة أخذت حيزاً كبيراً من وقت واهتمام فيكتوريا إلا أنها لم تهمل نشاطاتها الأخرى، وبقيت شخصية اجتماعية ديناميكية ونجمة تعلو باطراد في عالم المشاهير، ربما لكونها شخصية متشعبة الأفكار والاهتمامات بشكل غريب، حتى أنها ألفت كتاباً عن سيرتها الذاتية بعنوان “تعلم كيف تطير”، وتم إطلاقه سنة 2001 تتناول فيه طفولتها وفتيات السابيس جيرلز، وزواجها من اللاعب ديفيد والأولاد والحياة الأسرية. وأصبح الكتاب الثالث والأكثر رواجاً في ذلك العام، حيث بلغ مجموع مبيعاته في بريطانيا فقط أكثر من 500.000 نسخة، ثم جاء كتابها الآخر والمعنون بـ “النصف إنش الإضافي” أي (That Extra Half an Inch) في عام 2006، والذي تتحدث فيه عن الأزياء والشعر والكعب العالي، ونصائح في الموضة والجمال، وأصبح هو الآخر الكتاب الأكثر رواجاً وانتشاراً وباعت منه حوالي الـ400 ألف نسخة في انجلترا، وما زال يسّوق حول العالم حتى وصل إلى الصين. سيدة السنة توالت أعمال فيكتوريا في تلفزيون الواقع وفي المناسبات الرياضية والعالمية مع تواجدها الدائم في المهرجانات والاحتفالات الفنية، فعرفت كأيقونة للأزياء والأناقة تلهم المصممين حول العالم، وشاركت بالفعل كموديل في عرض مصممة الأزياء Maria Grachvogel في لندن سنة 2000، وفي عام 2003 ظهرت مع المصممين “دولتشي أند جابانا” (Dolce and Gabbana)، لتهيئ نفسها لاحتراف مهنة التصميم، وبالفعل أطلقت في عام 2004 خط الأزياء “dvb” والذي شمل النظارات الشمسية والحقائب وبنطلونات الجينز والاكسسوارات والعطور. كما وافقت فيكتوريا في ربيع عام 2008 على أن تكون وجهاً جديداً لمجموعة المصمم العالمي مارك جاكوبس والذي تم من خلالها إطلاق حملة كبيرة لـ مناهضة استخدام فراء الحيوانات في الملابس، ومن منجزاتها المهمة أيضاً حصولها على جائزتين من مجلة الجلامور البريطانية سنة 2007، جائزة تعرف بـ”سيدة السنة” وأخرى بـ”سيدة أعمال السنة”، كما صنفت في العام نفسه في مركز الـ16 كأغنى امرأة في بريطانيا. وفي السنوات الأخيرة انتقلت فيكتوريا وعائلتها إلى الإقامة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعد أن وقع زوجها صفقة مع فريقها بقيمة 250 مليون دولار ولمدة خمس سنوات، وهو معار حالياً لنادي ميلان الإيطالي، والعائلة تقيم في قصر فخم يقدر بمبلغ 22 مليون دولار في ضاحية بيفرلي هيلز الشهيرة مع الأثرياء والنجوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©