السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفيزياء والكيمياء «الأصعب» منذ انطلاق امتحانات الفصل الأول

الفيزياء والكيمياء «الأصعب» منذ انطلاق امتحانات الفصل الأول
10 ديسمبر 2013 00:58
لمياء الهرمودي وآمنة النعيمي ومريم الشميلي وفهد بوهندي (مكاتب) – سطّر الطلبة يوم أمس واحدا من أصعب أيام امتحانات الفصل الاول للعام الدراسي 2013- 2014 والذي امتحنوا فيه مادة الكيمياء لصفوف الثاني عشر القسم العلمي ومادة الفيزياء للقسم الأدبي. اذ اعتبر الطلبة ان امتحان الكيمياء شكّل خيبة امل كبيرة بالرغم من اجتهادهم في التحضير والمذاكرة نظراً لأهمية الدرجات في تلك المادة ومساهمتها في تقرير مصير دراستهم الجامعية، فيما اعتبر طلبة الأدبي ان الوزارة تتعاطى مع الطلبة وكأنهم امتداد للقسم العلمي معتبرين ان الأسئلة كانت غاية في الصعوبة ولا تمت بصلة الى النماذج المنشورة على الموقع الالكتروني للوزارة. أما التوجيه الاول في وزارة التربية والتعليم، فاعتبر ان الاختبارين لم يخرجا عن جدول المواصفات الذي أعدته ادارة التقويم والامتحانات، والذي يراعي مختلف مستويات الطلبة. وقال ابراهيم المعايطة الموجه الاول لمادة الكيمياء في الوزارة في التقرير اليومي عن سير الامتحانات في الدولة، ان الورقة الامتحانية في المجمل متوسطة الصعوبة، كما انها تراعي في الفقرات الاختيارية مستويات التفكير المختلفة عند الطلبة. ولفت الى ان عددا قليلا فقط من الاسئلة موجّه خصيصاً للطلبة المتفوقين. واعتبر ان الامتحان سار على ما يرام، خصوصاً ان الوزارة لم تتلق أي شكوى عن أي فقرة اختبارية. أما محمد الأقرع الموجّه الأول لمادة الفيزياء في الوزارة، فاعتبر ان الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية والموجهة للطلبة ذوي المهارات العقلية العالية لا تتجاوز حاجز الـ10 في المئة، أما الأسئلة الأخرى فمعظمها موجّه للطالب المتوسط. واكد ان الوزارة لم تتلق شكاوى بخصوص الورقة الامتحانية، إلا أن هناك استفسارات وردت تتعلق ببعض فقرات الامتحان وقد تم التعامل معها وفق اللوائح والنظم المعتمدة. وقال ان الامتحان قد خلا تماماً من أي أخطاء لغوية، او مطبعية، او علمية. أما الطلبة، فيبدو ان التقرير الرسمي الصادر عن الوزارة لا يتقاطع على الاطلاق مع المواجهة التي عاشوها مع الورقة الامتحانية أمس. وقالت الطالبة هدى خميس من مدرسة الراية للتعليم الثانوي القسم العلمي ان الأسئلة الامتحانية تعتبر الأصعب مقارنة بنماذج الاسئلة خلال العام الماضي، لافتة الى ان ذلك لا يعني ان حلها أمر مستعصٍ، الا انها تحتاج الى تركيز كبير. أما الطالب فهد المهري في القسم العلمي في مدرسة الصفا للتعليم الثانوي فرأى ان أسئلة امتحان الكيمياء كانت صعبة الى حدّ كبير. وقال ان الطلبة في صفه خرجوا من لجان الامتحان وهم غير متأكدين مما اذا كانت اجاباتهم صحيحة في أكثر من نصف الأسئلة، لافتاً الى ان ذلك يضع الطالب تحت ضغط نفسي كبير خلال وبعد فترة الامتحان. بدروه، اعتبر الطالب حسين العامري من مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم للتعليم الثانوي ان الوزارة بالنسبة لمادة الفيزياء لم تفرّق خلال اعدادها الورقة الامتحانية بين القسم العلمي والقسم الادبي، معتبرا انه بالرغم من اختلاف الأسئلة الا ان ذلك لا يعني ان الأسئلة كانت أقل صعوبة او تعقيداً. ودعا العامري التوجيه الى اعادة النظر ببناء الورقة الامتحانية للقسم الادبي بما يتوافق مع قدراتهم. أبوظبي وفي أبوظبي، اشتكى طلبة الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي من صعوبة ورقة الكيمياء «للعلمي»، وورقة الفيزياء «للأدبي»، وأكد عدد من الطلبة على أن الورقتين تضمنتا أسئلة صعبة وطويلة وبعضها لم يتم تدريبهم عليها خلال الدراسة. وتابعت «الاتحاد» أمس سير عملية الامتحان في عدد من لجان مكتب أبوظبي الاقليمي بمجلس أبوظبي للتعليم، ورصدت خلالها ملاحظات الطلاب والطالبات والتي أكدوا فيها على أن ورقتي الكيمياء والفيزياء كانتا «قمة في الصعوبة». وقالت روضة أحمد يسلم، ورقة الكيمياء كانت مفاجأة بكل المقاييس وبدا فيها ما يشبه العودة إلى المنظومة القديمة للامتحانات التي كانت تركز على الحفظ والاسترجاع وليس الفهم كما تأخذ به نظم الامتحانات الجديدة في وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم. وأشارت نعمات أحمد هادي إلى أن أسئلة الكيمياء كانت مليئة بالتفاصيل التي تتطلب وقتاً وجهداً أطول في التعامل معها، بل إن هناك جزئيات كثيرة غامضة في بعض الأسئلة التي تبدو للوهلة الأولى «سهلة» ولكنها تحمل هذه الجزئيات مما تضيع معه جهود الطالب في الحصول على معدلات عالية في هذه المادة. وأكد خالد حمود الكعبي على أن ورقة الفيزياء في القسم الأدبي هي الأخرى لم تكن سهلة، وهذا كان متوقعاً خاصة في ضوء ضعف عدد كبير من طلبة الأدبي في هذه المادة، وأشار رامي سعد إبراهيم إلى أن أسئلة الفيزياء تضمنت تفاصيل تغطي جميع الموضوعات التي تم دراستها في الفصل الأول، وهو ما يعني أن الطالب كان أمام خيار يستدعي مهارات الحفظ للتعامل مع هذه التفاصيل والجزئيات الصغيرة في كل سؤال. من جانبه قال يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات والتقويم بمجلس أبوظبي للتعليم: لقد تم رصد ملاحظات الطلاب والطالبات في القسمين العلمي والأدبي بشأن صعوبة الأسئلة في ورقتي الكيمياء والفيزياء، ويتم التواصل مع الوزارة في هذا الصدد لتقييم هذه الملاحظات بصورة دقيقة في ضوء ما تلقته الوزارة من جميع لجان الامتحانات على مستوى الدولة. وتؤكد سلمى راشد ان امتحان الكيمياء اشتمل على نقاط تحتاج الى تفكير قبل الحل خاصة انها غير مباشرة وهو ما قد يخدع عددا كبيرا من الطلاب اذا ما باشروا في الاجابة بسرعة قبل ان تمعنوا التفكير في تلك الاسئلة لذلك فانها ترى ان الامتحان رغم سهولته الا ان هذه الاجزاء الخادعه قد تضر عدد غير قليل من الطلبة. في الوقت ذاته نفى مصدر بالكنترول وجود اي شكاوي من الطلاب الى لجان المراقبة  سواء فيما يخص صعوبة الاسئلة او ضيق الوقت  وان الموقت المخصص للاجابة كان مناسبا للطلاب وارجع المصدر شكاوي بعض الطلاب على جزئيات في امتحان الفيزياء والكيمياء  مجرد فروق فردية للطلاب وهذا طبيعي خاصة ان الطالب غير المستعد للامتحان يجد صعوبة في الاجابة على عكس الطالب المجتهد  كأنه يعتبر الامتحان سهلا  الا ان اغلب المراقبين أكدوا ان الاسئلة في مستوى الطالب المتوسط ولا توجد شكوى من جزئية معينة في الاسئلة. الشارقة وأجمع طلبة العلمي والأدبي في منطقة الشارقة التعليمية على صعوبة أسئلة امتحاني الكيمياء والفيزياء ، مؤكدين على أن الأسئلة لم تراع الفروق الفردية بين الطلبة والطالبات، ولم تأت مشابهة لصيغ الاختبارات التي تدربوا عليها خلال فترة المراجعة والتقويمات، مما دعا عددا من الطلبة لترك القاعات الامتحانية دون الإجابة على الأسئلة. وقالت سميرة شهيل مديرة مدرسة القرائن الثانوية للبنات بان اللجان الامتحانية لم تكن هادئة بل شهدت عدة تساؤلات وشكاوى من قبل الطالبات من جانب القسمين العلمي والأدبي على عدد من الأسئلة التي حيرت طريقة صياغتها الطالبات في عملية الإجابة. وقالت:” بالرغم من أن امتحان الكيمياء جاء بصورة أسهل من الفيزياء إلا أن أسئلة الاختبارين لم يكونوا مستوى الطالب المتوسط بل استقطبت الطلبة المتفوقين بصورة اكبر، حيث خرج الطالبات غير راضيات عن الامتحانات، وعلامات القلق بادية عليهن من النتائج .” إلى ذلك أكد عبدالله محمد مدير مدرسة احمد بن حنبل الثانوية للبنين على أن لجان طلبة الثاني عشر بشقيها العلمي والأدبي شهدت شكاوى عدة من قبل الطلبة على الأسئلة الامتحانية التي اتسمت بالصعوبة وعدم المباشرة، مشيرا إلى أن الطلبة ابدوا انزعاجهم من أن الامتحان لا يراعي مستويات الطلبة. بدورها أكدت فاطمة راشد معلمة مادة الفيزياء بمنطقة الشارقة التعليمية بان الأسئلة جاءت مغالية جدا في صيغتها مما وتر الطالبات، وجعلهن يتخبطن بين كتابة الإجابة الصحيحة وشكوكهن بأن السؤال يطلب إجابة أخرى، وأوضحت بأنه في الاختبارات التقويمية يتم اختيار هدف واحد لكل سؤال في حين تعمد الامتحان وضع أربعة أسئلة لاختبار هدف واحد فقط مما رفع نسبة الأخطاء التي قد يقع فيها الطلبة، وذكرت بأن الأسئلة اعتمدت على الرسومات بشكل كبير وعلى الحفظ والتذكر بصورة بسيطة، ولكن في النهاية لم يطالب الطالبات بزيادة في الوقت بل أصبن بالإحباط وتركن عدد من الأسئلة دون الإجابة عليها. رأس الخيمة ولاقت ورقتا الامتحان الخاصتان بمادة الكيمياء بالقسم العلمي وورقة الامتحان الخاصة بمادة الفيزياء في القسم الأدبي «في رأي طلاب في مرحلة الثاني عشر بمنطقة رأس الخيمة التعليمية» نوعا من التباين حول صعوبة الامتحانين. وقالت موزة سيف موجهة الكيمياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن مستوى الامتحان جاء جيدا ومتنوعا وشاملا المنهج المحدد وتوفر فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف منه قياس مهارات التعلم لدى الطلاب كما حقق نتاجات التعلم المرجوة منه، والتي لم تخصص لها أكثر من 5 درجات، موضحة أن الصفحات الأربعة في الورقة الامتحانية شمل الوحدات المخصصة في المقرر. وأوضحت الموجهة أن كنترول الامتحانات بالمنطقة التعليمية تلقى استفسارا في سؤال واحد في التفسير والذي كانت عليه درجتان فقط منوهة أن السؤال من المقرر الدراسي، مؤكدة أن باقي الأسئلة التي خصصت على شكل 31 فقرة جاءت مباشرة واعتمدت على التذكر والتطبيق والفهم وكلها في مستوى الطالب المتوسط، موضحة أن توزيع وتدرج الأسئلة كان متناسبا مع جدول المواصفات المعتمدة، متوقعة أن تكون النتائج ايجابية ومبشرة. أما في القسم الأدبي فأوضح الطلبة أن الورقة الامتحانية كانت بشكل عام جيدة باستثناء أسئلة الاختياري التي تميزت بالصعوبة وعدم الوضوح والغموض التي أربكت الطالب أما باقي الامتحان فجاء في متناول الطالب المتوسط والتي وزعت أوراقه على خمسة صفحات تميزت بعدم التعقيد ومتوافق ضمن شروط ومعايير الجدول المتبع في وزارة التربية والتعليم من حيث الاعتماد على الفهم والاستنتاج والتخلي عن الأسلوب التقليدي القديم. عجمان تفقد علي حسن مدير منطقة عجمان التعليمة لجان الثاني عشر الأدبي التعليم الصباحي والمنازل. وأكد سلاسة الامتحان حيث أبدى الطلبة في كافة اللجان ارتياحهم ولم تصدر أي شكوى من الطلبة والطالبات الذين أدوا امتحانهم بأريحية وبدون أي تذمر حيث كان الامتحان واضحا ومباشرا وفي مستوى الطالب المتوسط. وقال لم تصدر شكاوى سوى من طلبة المنازل الذين أبدوا تذمرهم من الامتحان إلا أن رأيهم لا يعد مقياسا باعتبار أنهم طلبة غير نظاميين. وقال ابراهيم الأسطل مسؤل الكنترول أنه بحسب التقارير الصادرة من لجان العلمي والأدبي لم تتضمن أية شكاوى من قبل الطلبة حيث أدى جميع الطلبة والطالبات في القسمين بأريحية تامة. فيما أشارت مريم محمد مساعدة مدير سودة بنت زمعة أن امتحان الفيزياء كان في مستوى الطالب المتوسط لكنه تضمن أسئلة غير واضحة حيث ان بعض الطالبات بدت عليهن أمارات الخوف في أول عشر دقائق من الامتحان إلا أنهن ما لبثن أن استعدن هدوئهن بعد التركيز وقراءة الورقة بتمعن، أما امتحان الكيمياء فقد كان دقيقا ويحتاج إلى مساحة من التفكير لم يتسع لها وقت الامتحان. أم القيوين وأكد طلبة الثاني عشر بفرعية العلمي والأدبي في لجان مدارس ام القيوين على سهولة امتحان مادة الكيمياء والفيزياء التي جاءت في متناول الجميع من حيث سهولة الطرح وشمولية الأسئلة. من جهته أكد جاسم حميد مدير مدرسة الأمير للتعليم الأساسي والثانوي بنين بأم القيوين بأن الامتحانات راعت مختلف المستويات للطلبة وانه لم ترد في المادتين أية أسئلة غامضة أو صعبة بل كانت سهلة ومباشرة، مشيرا إلى انه لم يتلق أي شكوى بالنسبة للمادتين، متمنيا أن تسير وتيرة باقي الامتحانات على النسق ذاته. وأشار جاسم الى أن الطلاب جميعاً انتظموا في اللجان منذ بداية الامتحانات، ولم يتم رصد حالات تأخير أو غياب، وأن أعمال لجان الامتحانات سارت بانتظام. وأكد رائد زيتون موجه مادة الفيزياء في منطقة أم القيوين التعليمية بأن أسئلة امتحان مادة الفيزياء جاءت من رحم المنهج وتتطابق مع النموذج التدريبي الموجود في موقع الوزارة، باستثناء بعض الأسئلة التي تتطلب الدقة والتركيز في الإجابة عليها. وأضاف ركزت الورقة الامتحانية على إكساب الطالب المهارات العلمية المطلوبة، ودعم قدراته ومواهبه الخاصة، بعيداً عن أساليب القياس النمطية المتصلة بالحفظ والاسترجاع. وقال زياد ناجي معلم مادة الكيمياء ان الامتحان كان سهلا ً وفي مستوى الطالب المتوسط ويراعي الفروق الفردية بين الطلاب وجاءت الأسئلة واضحة وسلسة وخالية من الغموض والتعقيد ولم يتلق أي شكوى من الطلاب. الفجيرة وتفقد مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة خلفان الكندي ونائبه لجان الامتحانات في كل من مدرسة حمد بن عبدالله للتعليم الثانوي ومدرسة الماسة للتعليم الثانوي ومدرسة دبا الفجيرة للتعليم الثانوي، واكد الكندي أن الورقة الامتحانية لمادة الفيزياء للقسم الادبي كانت في المستوى المتوسط، فيما كانت الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء واضحة وسهلة وفي مستوى الطالب المتوسط. من جهة اخرى أكد طلبة القسم الأدبي أن اختبار مادة الفيزياء كان متوسطا ويضم جزئيات صعبة، حيث قال الطالب عبدالله الزيودي:”لقد كان اختبار مادة الفيزياء مناسبا، إلا أنه ضم جزئية كانت بالنسبة لي صعبة وغامضة ولم استطع الإجابة عنها بشكل جيد”. وقالت الطالبة شيخة راشد:”الاختبار كان متوسطا ويضم أسئلة تتفاوت بين الصعوبة والسهولة، ولم يكن يسيرا كاختبارات المواد الأخرى، وأعتقد أني لن أحقق نتائج مرضية في هذه المادة. ومن القسم العلمي قال الطالب سعيد الزيودي:”لقد كان اختبار الكيمياء سهلا جدا ومباشرا وقد أجبت عن الأسئلة بشكل جيد، وأتوقع أن ان أحقق علامات مرتفعة، وذلك يعود لأن الأسئلة من المنهج وكما اعتدنا عليها أثناء الاستعداد للاختبار. وقال سلطان محمد:”لقد كان اختبار مادة الكيمياء سهلا جدا، والوقت مناسبا ولم يكن هناك أي جزئيات صعبة، وقد انتهيت من الإجابة عن الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد. مدير تعليمية الفجيرة يعزي بوفاة الطالبة قام مدير منطقة الفجيرة التعليمية جمعة خلفان الكندي ونائبه بزيارة منزل الطالبة المواطنة نادية عبيد راشد 17 عاما التي تعرضت لحادث دهس ظهر امس عند نزولها من الحافلة المدرسية أمام منزلها وقدموا التعازي لاسرة الفقيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©