«كهرباء دبي» تفوز بجائزة من مجلس السلامة البريطاني

فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة سيف الشرف في ادارة السلامة من مجلس السلامة البريطاني لريادتها في مجال أنظمة الصحة والسلامة بحسب بيان صحفي أمس . وتعتبر جائزة سيف الشرف في إدارة السلامة أرقى جائزة عالمية في السلامة يمكن الحصول عليها، وهي تمثل اقرارا عالميا بممارسات الهيئة المتميزة في مجال السلامة والصحة المهنية، حيث فازت الهيئة بهذه الجائزة المرموقة للمرة الرابعة منذ عام 2007. وتولي الهيئة الممارسات المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة أهمية بالغة نظراً لدورها في حماية الأرواح والممتلكات والبيئة ووضع القواعد ونشر الوعي الوقائي. وقال سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة إن الهيئة تطبق أفضل الأنظمة الادارية المتكاملة في مجال الصحة المهنية والسلامة والبيئة، وذلك ضمن إستراتيجية تشتمل أحدث وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بهدف تعزيز ثقافة المحافظة على معايير الصحة والسلامة وذلك في إطار سياسة المسؤولية المجتمعية والمصلحة العامة وسعي الهيئة الدؤوب لتوفير أجواء صحية وبيئة عمل سليمة للجميع. وأعرب عن اعتزازه وفخره بإنجاز الهيئة غير المسبوق والذي يضاف إلى سجل إنجازتها المتميزة، وذلك منذ عام 2002 بحصولها على شهادة الخمس نجوم في مجال الصحة والسلامة المهنية، والمقدمة من مجلس السلامة البريطاني، لتطبيقها أعلى معايير الصحة والسلامة ونظم الإدارة المتكاملة منذ عام 2009 والتي تم تقييمها من قبل مجلس السلامة البريطاني و شركة “بيرو فيريتاس” الفرنسية الشهيرة عالمياً في مجال تقديم خدمات المعاينة والتصديق والاختبار. وأضاف “ تطبق أفضل المعايير العالمية المتعلقة بإدارة ومتابعة وتحسين معايير وأنظمة الصحة والسلامة باستمرار تماشياً مع استراتيجية الهيئة للارتقاء بالأداء المؤسسي ومعايير التميز المؤسسي ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز كما نطمح إلى ترسيخ ثقافة الصحة المهنية والسلامة في أذهان موظفي الهيئة نظراً لإرتباطها بمفهوم التنمية المستدامة “. وبدوره، أشار الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس للدعم المؤسسي، إلى أن الهيئة تعمل على ترسيخ أفضل الممارسات في مجال الصحة والسلامة في بيئة عمل محفزة، إضافة الى المحافظة على صحة وسلامة موظفينا، وإتباع الوسائل الصحية لتفادي الأمراض، حيث انخفضت نسبة الأيام الضائعة بسبب الإصابات والأمراض بمعدل ملحوظ لهذا العام وذلك مقارنة بعام 2010.