إيهاب شعبان (الكويت) - تنطلق اليوم منافسات الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم، وتجري مباراتي الذهاب الأولى بين القادسية حامل اللقب والنصر، والثانية بين الكويت والعربي، وسيحسم الموقف في لقائي الإياب يوم 17 ديسمبر الجاري، أما النهائي فسيكون في النصف الأول من يناير المقبل.
اللقاء الأول بين القادسية والنصر على استاد محمد الحمد بالقادسية تميل الكفة فيه إلى ناحية “الملكي” الذي تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه مرتين على الصليبخات، وهو يقدم عروضاً طيبة في الآونة الأخيرة رغم غياب مجموعة من كبار نجومه على رأسهم بدر المطوع ومساعد ندا، وفاز يوم السبت الماضي على الكويت متصدر الدوري عن عرض شيق وقوي.
وسيدفع محمد إبراهيم المدير الفني للقادسية بنفس التشكيلة التي لعبت أمام الكويت ويقودها صالح الشيخ وسيف الحشان والسوري عمر السومة والإيفواري كيتا، أما النصر فتأهل بتغلبه على الفحيحيل في ربع النهائي، ويسعى جاهداً بقيادة مدربه البرتغالي جاريدو ليكون للمرة الأولى في النهائي، وهي مهمة ليست سهلة بمواجهة حامل اللقب، وكان النصر في آخر مبارياته خسر من الجهراء برباعية نظيفة ويحاول اليوم مصالحة جماهيره.
وعن لقاء الكويت والعربي فهي المباراة التي يتوقع أن تحظى بحضور جماهيري غفير وبإثارة كبيرة، لتقارب المستوى ودوافع الفوز الهائلة عند الاثنين، فالكويت التقى العربي منذ أسبوعين بالدوري وتعادلا من دون أهداف بعد واحدة من أقوى مباريات الفريقين هذا الموسم، وحرم الحكم فريق العربي من هدف صحيح أكدته الإعادة التليفزيونية، وبالتأكيد لا يريد أن يتعرض الكويت لموقف محرج جديد على ملعبه، خصوصاً أن جمهوره غاضب بعد الخسارة يوم السبت الماضي من الغريم القادسية في بطولة الدوري، وقد تأهل الكويت لهذا الدور بعد تغلبه بركلات الترجيح على الجهراء.
والعربي صعد إلى نصف النهائي على حساب السالمية، وهو يقدم عروضاً قوية، ولكنه تعرض لهزيمة مفاجئة بالدورى يوم السبت الماضي من السالمية نفسه، رغم سيطرته على اللقاء، ومن الصعب أن يتقبل جمهوره العاضب هزيمة ثانية على التوالي، ومن هنا سيلعب “الزعيم” من أجل الفوز أمام الكويت، معتمداً على قوته الضاربة المتمثلة في فهد الرشيدي والأردني أحمد هايل والسوري محمد المواس والدوليين طلال نايف ومحمد فريح وعبدالعزيز السليمي.
عدد اليوم
