الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«آس»: يجب على رونالدو التخلص من «وهم» ميسي

«آس»: يجب على رونالدو التخلص من «وهم» ميسي
11 ديسمبر 2011 22:16
أشادت الصحف العالمية بالفوز الكبير الذي حققه برشلونة على غريمه التقليدي ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف، وتسابقت في نظم قصائد الغزل والمديح للفريق الكاتالوني، وفي المقابل لم تتردد في السخرية من الريال الذي كان يطمح ومعه الملايين من أنصاره إلى بدء أولى خطوات القضاء على أسطورة البارسا. وعنونت صحيفة “سبورت” الكاتالونية: “غسلنا الريال” في إشارة قوية تربط بين تصريحات رئيس برشلونة ساندرو روسيل، وبين الأداء المتوهج لنجوم الفريق، حيث أكد بلا تردد ان فريقه تمكن من “غسل” الريال، أما صحيفة “الـ بايس” الاسبانية فكانت أكثر قسوة في السخرية والتقليل من شأن الفريق الأبيض، حينما قالت في عنوانها الذي رصد المباراة: “إنيسستا يبصم بقدمه فوق مدريد”، في إشارة تؤكد ان تألقه كان أحد عوامل حسم قمة القمم الكلاسيكية، وأحد أسباب قهر الطموحات الملكية. وفي إسبانيا أيضاً، وجدت صحف مدريد المؤيدة للريال نفسها مدفوعة إلى دخول سباق الإشادة بالبارسا، فهي لا تريد أن تبدو خارج إطار الموضوعية، خاصة أن تفوق الفريق الكاتالوني كان واضحاً على كافة المستويات، وخاصة عقب مرور ربع ساعة “على الأكثر” تألق فيها الريال، ثم ترك الساحة لميسي ورفاقه ليفعلوا ما يحلو لهم، فقد عنونت صحيفة “ماركا”: “البارسا يعتدي على سنتياجو برنابيو مجدداً”، حيث يشكل معقل الريال رمزاً للكرامة الكروية للفريق المدريدي، كما انه يحمل اسم أعظم رؤساء النادي، ولكنه في السنوات الأخيرة يشهد تفوقاً كاسحاً للبارسا، وفي موضع آخر قالت الصحيفة: “قليل من الريال.. وكثير من البارسا” في إشارة إلى المقارنة بين أداء كل منهما خلال المباراة. فوز الأفضل أما صحيفة “آس” المدريدية وهي واحدة من أكثر الصحف مساندة للريال في إسبانيا، فاعترفت ان الفريق الأفضل قد فاز بالمباراة، وأشارت إلى ذلك صراحة في عنوانها، كما سار على نفس الخطى ألفريدو رينالو، الذي قال في مقال له بالصحيفة ذاتها، إنه يجب على الجميع تأجيل أي مناقشات تتعلق بتطور مستويات الريال، والاعتراف فوراً ان البارسا لازال الأفضل، وكان الكاتب أكثر وضوحاً في الاعتراف بالتفوق الكاتالوني حينما قال إنه يجب على كريستيانو رونالدو أن يتخلص من “وهم وهوس” منافسة ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم، فعملياً وواقعياً هناك فارق كبير بينهما، خاصة ان النجم الأرجنتيني يتألق في المباريات المصيرية والكبيرة، بينما يتعثر رونالدو ويفشل في صنع الفارق في مثل هذه المواجهات. انبهار إيطالي في إيطاليا خرجت أشهر صحيفة رياضية لتقول إن الكلاسيكو أصبح ملكية خاصة للبارسا، وأضافت “لاجازيتا ديللو سبورت”: “البارسا لازال يمارس دور الأستاذ على الريال في معقله بسنتياجو برنابيو”، ويكفي أن الفريق المدريدي يواصل الفشل والعجز عن قهر البارسا حتى في معقله بمدريد، أما صحيفة “كورييري ديللو سبورت” فقالت: “برشلونة أكثر توهجاً وألقاً من النجوم”، كما أشارت إلى أن النتيجة التي تحققت هي نتيجة تاريخية، خاصة أن الملايين حول العالم كانوا يعتقدون أن الريال في طريقه إلى تحطيم أسطورة البارسا، ولكن هذا يبدو حلماً مؤجلاً حتى إشعار آخر. وفي فرنسا لم تتردد صحيفة “ليكيب” في منح البارسا حقه كاملاً، وقالت إنه أصبح يملك خبرات الفوز في مباريات الكلاسيكو بسهولة، حيث عنونت: “البارسا يعرف أقصر الطرق لتحقيق الفوز في مباريات الكلاسيكو”، وأشارت إلى أن موجة التفاؤل التي سبقت المباراة حول قدرة الريال على الفوز، وارتفاع وتيرة هذا التفاؤل في الثواني الأولى للمباراة التي شهدت تسجيل بنزيمة لأسرع هدف في تاريخ مواجهات العملاقين، جميعها ذهبت أدراج الرياح، مع ارتكاب الريال لنفس الخطايا القديمة، في ظل تراجع الفريق وشعوره بالخوف والعجز مع كل هجمة للبارسا، وكعادتهم لم يتردد نجوم الريال في توجيه الضربات لعناصر البارسا بعد أن أدركوا ان الفوز أصبح في حكم المستحيل. سخرية لاتينية من جانبها، تسابقت صحف أميركا اللاتينية في السخرية من الريال، ويبدو أن ميسي، وسانشيز، وأدريانو، وماسكيرانو، وغيرهم من نجوم أميركا الجنوبية الذين ينشطون في صفوف البارسا نجحوا في استقطاب الإعلام اللاتيني لمساندة البارسا، وعلى الرغم من كثرة العناصر اللاتينية في الريال أيضاً، إلا ان التفوق الكاتالوني يجبر الجميع على رفع القبعات احتراماً لتوهج ميسي ورفاقه، فقد قالت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية: “كابوس آخر.. وكل المجد يذهب للبارسا من جديد”، كما كانت نبرة السخرية كبيرة حينما يتعلق الأمر بالحديث عن كريستيانو رونالدو، حيث قالت الصحيفة إنه يكتفي بالمشاركة في مباريات الكلاسيكو دون أن يترك بصمة حقيقية. أما صحيفة “جلوبو” البرازيلية فقد فضلت أن تربط بين تألق البارسا، وتوجه فريق سانتوس البرازيلي إلى اليابان للمشاركة في مونديال الأندية، وارتفاع احتمالات مواجهته للبارسا في النهائي، حيث قالت: “هل شاهدتم هذا ؟” في إشارة إلى تألق البارسا، وضرورة أن يستعد سانتوس جيداً لمواجهة الكابوس الكاتالوني. أما في البرتغال، فقد وقفت الصحف مع البارسا على الرغم من ان مورينيو ورونالدو يمثلان الكرة البرتغالية في صفوف النادي الملكي، وقالت صحيفة “أبولا”: “البارسا نجح من جديد في تجميد ملعب سنتياجو برنابيو”، في إشارة إلى أن الآلاف الذين قفوا خلف الريال في الملعب لم ينجحوا في صنع الفارق المعنوي لفريقهم في مواجهة برشلونة الذي كان أكثر ثباتاً وإصراراً على الفوز.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©