السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جوارديولا: الفوز في «برنابيو» له نكهة مميزة

جوارديولا: الفوز في «برنابيو» له نكهة مميزة
11 ديسمبر 2011 22:10
أشاد مدرب برشلونة جوسيب جوارديولا بشجاعة لاعبيه الذين حافظوا على رباطة جأشهم رغم تخلفهم بعد اقل من 30 ثانية على انطلاق موقعة «كلاسيكو» الدوري الاسباني أمام الغريم الازلي ريال مدريد وخرجوا فائزين في نهاية المطاف على النادي الملكي في معقله «سانتياجو برنابيو» 3-1 أمس الأول في المرحلة السادسة عشرة. ولم يفرط جوارديولا بتفاؤله وحافظ على تواضعه رغم هذا الفوز الذي أكد تفوق فريقه على النادي الملكي الذي فشل في الخروج فائزاً من «كلاسيكو» الدوري للمرة الأولى منذ 7 مايو 2008 حين تغلب على النادي الكاتالوني 4-1 في «سانتياجو برنابيو»، مشيراً إلى أن هذه الخسارة لن تحبط معنويات فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مضيفاً: «سيبقى ريال خصمنا الأقوى، هذه الخسارة لن تحبط معنويات ريال، إنهم محترفون ولاعبون جيدون جداً، لا يزال هناك الكثير على المحك في الدوري». وكانت المباراة مصيرية لبرشلونة واماله في الاحتفاظ باللقب لأن ريال كان يتقدم عليه بثلاث نقاط مع مباراة في جعبته أيضاً، كون النادي الكاتالوني خاض مباراة مقدمة من المرحلة السابعة عشرة لمشاركته في كأس العالم للأندية، وقد نجح أبناء جوارديولا في الارتقاء إلى مستوى التحدي واسقاط فريق مورينيو في معقله. وحافظ جوارديولا على سجله المميز في «سانتياجو برنابيو» حيث لم يذق طعم الهزيمة منذ استلامه الاشراف على النادي الكاتالوني عام 2008. وخاض جوارديولا أمس الأول مباراته السادسة في «سانتياجو برنابيو» كمدرب لبرشلونة وخرج فائزاً للمرة الرابعة مقابل تعادلين، بينها 3 انتصارات في الدوري وتعادل. وكانت الزيارتان الأوليان لجوارديولا إلى «سانتياجو برنابيو» ناجحتين تماماً إذ خرج فريقه فائزاً في مرحلة مصيرية من الدوري، الأولى في مواجهة خواندي راموس وبفوز تاريخي 6-2 والثانية في مواجهة التشيلي مانويل بيليجريني بنتيجة 2-صفر. أما بالنسبة للمواجهات الثلاث الأخرى في «سانتياجو برنابيو» فكانت بمواجهة مورينيو الموسم الماضي، فانتهت الأولى بالتعادل 1-1 بهدف للأرجنتيني ليونيل ميسي مقابل هدف للبرتغالي كريستيانو رونالدو والهدفان من ركلتي جزاء، ما سمح لبرشلونة بالاقتراب أكثر من الاحتفاظ باللقب، والثانية بعد أيام معدودة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا حين فاز النادي الكاتالوني بهدفين نظيفين للأرجنتيني ليونيل ميسي. أما الزيارة الأخيرة لجوارديولا إلى معقل ريال مدريد فكانت قبل أشهر معدودة في أغسطس الماضي عندما تعادل الفريقان 2-2 في ذهاب مسابقة كأس السوبر، قبل أن يفوز برشلونة ايابا 3-2 بفضل ميسي الذي سجل ثنائية بينها هدف الفوز القاتل في الدقيقة 88. وتحدث جوارديولا الذي لم تكن زياراته إلى «سانتياجو برنابيو» كلاعب ناجحة كزياراته كمدرب، إذ لم يخرج فائزاً مع الفريق سوى مرة واحدة (1-صفر) خلال موسم 1993-1994 فيما انتهت زياراته الست الأخرى بثلاثة تعادلات وثلاث هزائم، عن الأداء الذي قدمه لاعبوه في مباراة أمس الأول، قائلاً: «سيطرنا على اللقاء وعلى الهجمات المرتدة لخصمنا، حصلنا على ما فيه الكفاية من الفرص من أجل التسجيل»، مشيداً بشكل خاص بشجاعة لاعبيه. وتابع: «أنا أحيي شجاعة اللاعبين، يملكون خبرة كبيرة على الصعيدين البدني والذهني وعرفوا كيف يتقدموا بالمباراة إلى الأمام... اللاعبون يحبون اللعب والهجوم»، مشيراً إلى إنها «الصورة المثالية» للطريقة التي يجب أن يرد فيها الفريق بعد أن وجد نفسه متخلفاً باكراً أمام ريال مدريد». وواصل: «هذه هي الصورة التي تعكس الروحية الشجاعة للفريق، أفضل خسارة الكرة وأنا أمررها من الخلف محافظاً على اسلوب لعبي في بناء الهجمات من الخلف، وتمكننا من تحقيق ما أردناه»، وذلك في إشارة منه إلى الخطأ الذي ارتكبه الحارس فيكتور فالديز وتسببه بهدف الفرنسي كريم بنزيمة بعد 22 ثانية على بداية اللقاء بسبب التمريرات في منطقة النادي الكاتالوني عوضا عن تشتيت الكرة إلى الأمام. وشدد جوارديولا على أن الفوز في «سانتياجو برنابيو» له نكهة مميزة دائماً، لكن شيئا لم يحسم «لأن البطولة لم تكن لتنتهي لو خسرنا هنا الليلة (أمس الأول)، لم ننس أن ريال سيتصدر مجدداً في حال فوزه في إشبيلية (السبت المقبل)، ما الفائدة من أن تكون بطلاً في نوفمبر أو ديسمبر؟ يجب أن نركز على طريقة لعبنا وسنرى ما ستؤول إليه الأمور». ويسافر برشلونة إلى اليابان لخوض كأس العالم للأندية كممثل للقارة الأوروبية حيث يبدأ مشواره من الدور نصف النهائي في 15 الشهر الحالي.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©