الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية يشيد بدور مدارس الشراكة للنهوض بالتعليم

22 مايو 2007 01:21
السيد سلامة: أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أنّ مدارس الشراكة تُعد البيئة التعليمية النموذجية والمتطورة، والتي تضم أحدث المناهج وتكنولوجيات التعليم وتدعم الرؤية والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، مشيداً بحكمة ورؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لأهمية تطوير المفهوم والعمل التربوي، ورفد العملية التعليمية بتكنولوجيات التعليم الحديث؛ لتمكين أبناء الإمارات في ساحات العلم من تحقيق التفوق والتميز والإبداع، ورعاية ودعم المشروع التعليمي المتكامل لعناصر العملية التربوية، خاصة في مجالات التنمية الذاتية، وتأهيل وتطوير الأداء للقيادات التربوية في الساحات كافة، وذلك ضمن رؤى وخطط إستراتيجية يسعى مجلس أبوظبي للتعليم إلى تحقيقها سعياً لإحداث نقلة نوعية في المسيرة التربوية والتنمية البشرية· كما أشاد معاليه بحرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على تفعيل الخطط والبرامج التطويرية التي تستهدف النهوض بالتعليم في مختلف مراحله باعتباره محور النهضة التعليمية التي تستشرفها الدولة، وتوفير البيئة الملائمة لطلاب المدارس بما يمكنهم من الاستفادة من البرامج التعليمية والتربوية على نحو أفضل· وأكد معاليه أن الوزارة والميدان التربوي والمجتمع كله حريصون على دعم مثل هذه البرامج والأنشطة التي تستهدف رفع الكفاءات، ومعدلات الجودة، وتحسين مخرجات التعليم، وقد قدّمت مدارس الشراكة نموذجاً متكاملاً لمفهوم تطوير الأداء في مدارسها، والذي يعكس أهمية العمل جنباً إلى جنب بمساهمة جادة وفاعلة مع القطاع الخاص· وكان معاليه قد تفقد أمس مدرسة حليمة السعدية للتعليم الأساسي للبنات في منطقتي: الشهامة، وروضة السرور في منطقة بني ياس، وهما من مدارس الشراكة التي يشرف عليها مجلس أبوظبي للتعليم، ومدرسة سعد بن عبادة للتعليم الأساسي للبنين في بني ياس· رافقه في الجولات مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية، كما زار معاليه عدداً من الصفوف الدراسية بتلك المدارس وقاعات الأنشطة المختلفة، وأشاد بدور مؤسسات الشراكة التي تتمتع بالخبرة الدولية الواسعة في مجالات التعليم، والتي تتفق مع رؤية المجلس وحرصه على رفع مستوى التعليم في تلك المدارس من جوانبه كافة، من خلال توفير بيئة مثالية للتعلم، و تطوير الخطط والبرامج الدراسية، والأنشطة الصفية واللاصفية، ورفع كفاءة الهيئات الإدارية والتدريسية من خلال التدريب الحديث والمستمر، مشيراً إلى أهمية استخدام الأنشطة والوسائل والتقنيات التربوية الجديدة في البيئة التعليمية وبشكل يجذب التلاميذ للتعلم، ويكسبهم المهارات المختلفة، ويجعلهم يتفاعلون مع دروسهم باستمتاع، وينمي لديهم مهارات التفكير والاستنباط، ويزودهم بحصيلة كبيرة من المفردات اللغوية بعيداً عن الأسلوب التقليدي الرتيب، وبشكل يوفر للأبناء الطلاب والطالبات فرصة تعليم نوعي جيد وكفء، وبيئة تعليمية جاذبة· وقال معاليه: ''إن المناهج الحديثة المطبقة من خلال الخبرات الوطنية والمؤسسات العالمية المتخصصة في إعداد المناهج قد أكسبت الطلبة المهارات والخبرات التعليمية المطلوبة، ويبدو هذا واضحاً في نتائج التقويمات، وما يدرسونه من مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الوطنية حسب مناهج الوزارة، ومناهج باللغة الإنجليزية بجانب تعزيز التربية الرياضية والصحية والفنية التي تنمي عقولهم وتعزز قدراتهم وثقتهم بأنفسهم''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©