يوسف علي البلوشي (مسقط)
أصدر الكاتب العماني محمد سيف الرحبي كتابه الثامن عشر ضمن مشواره الكتابي والموسوم بـ «ارجوحة الغريب».
ويتضمن الإصدار الجديد مجموعة منتقاة من النثريات التي يقوم الزميل محمد الرحبي بنشرها في عموده اليومي «تشاؤل» بجريدة الشبيبة في اليوم الأخير من الأسبوع (الخميس). ويرى الرحبي أن ما تضمه دفتي الكتاب «نثريات»، متحاشيا وصفها بالنصوص الشعرية، مقدما في الصفحات الأولى من كتابه ما سماه تحذيرا / تنبيها من أن «هذا (الكلام) المطبوع هنا لا يفترض قراءته على أنه شعر» مشيرا إلى أنه «بعض مما قاله قلب صحفي فكتبه في عموده الصحفي»، حيث اختار الخميس «ليستريح فؤاده إلى طلب ود القصيدة وهي عصية عليه منذ ولد.. وحتى يموت».
من نثريات محمد الرحبي في إصداره الجديد «أرجوحة الغريب» نقرأ:
كأول الغيث.. جئت
كآخر قطرة مطر،
هبطت إليك، مقبلاً ومقبّلاً..
***
ما تركه الشتاء على صفحة وجهك
ما أبقاه الصيف في زيت قناديلك
مفتتح الربيع، سيدتي
وأجمل أوراق الخريف.
***
كأول الحلم، صعدت..
كآخر اليقظة تمددت في روحي.
***
وبين جسرين أسير حافيا
حلمك ويقظتك، انتباهتك الأصفى من يقيني أنك ستعودين على جسر حروف تكتبك..
**
كأنك أول حلم،
آخر صحو.
عدد اليوم
