دبي (الاتحاد) - أبدى أحمد عيسى المحلل الرياضي بقناة أبوظبي الرياضية، عدم قناعته بما أسفرت عنه الجلسة، وقال: «لا يمكننا توقع أكثر مما اسفر عنه اجتماع الاتحاد بالأندية، نحن في حاجة لإجراءات إدارية أكثر وضوحاً بما يزيل السخط القائم بين الأطراف كلها وهو ما يحتاج لإجراءات عملية، وخطوة من الأهلي والعين وأخرى بين الاتحاد والوحدة بما يقضي على الشحن الزائد الذي أدى لوصول المشهد لمرحلة خطيرة باتت تحتاج لخطوات عملية، نحن نحتاج لإجراءات عملية تعكس الأسباب لدعوة الاجتماع، حتى تشعر الساحة الرياضية بأن هناك جديدا يتم بالفعل».
وعن استمرار غضب بعض الأندية، قال: «هناك جزء كبير من الاجتماع لم يبث على الهواء ولم نعرف ما دار فيه كما لم يصدر ولو بيان صغير بعد الاجتماع يظهر أسباب مناقشة الاطروحات التي تمت وكيفية تطبيقها أو تحويلها لمطالب على جدول أعمال العمومية القادمة».
وانتقد عيسى طريقة الدعوة لاجتماع خاصة خلال أيام بين الأندية المحترفة ولجنة دوري المحترفين، وقال: «الرسالة التي تصلنا بعرض الاجتماع القادم يعكس بأن الاجتماع الذي تم لم يحقق المطلوب منه ولم يسبقه تنسيق كامل تصل لدرجة الرضا بين الطرفين لعقد هذا الاجتماع».
وتابع: «كان يجب أن تتحرك لجنة دوري المحترفين مبكراً لمعالجة ما يحدث في الدوري وما يخص الأندية التي تدير شؤونها، ولكنها تحركت في الوقت الضائع لأنها في النهاية هي معنية أكثر من الاتحاد بمشكلات الأندية المحترفة، على الأقل كان يجب أن تكون الدعوة مشتركة بين اللجنة والاتحاد للأندية، واصرار اللجنة على متابعة الاجتماع باجتماع قادم بعد أيام لمناقشة نفس المشكلات يعكس عدم الوصول بعد لصيغة تقارب بين الأطراف الغاضبة». وأضاف: «هناك أمر غير مفهوم وغير عملي في دعوة الأندية لأكثر من 3 مرات في شهر واحد لمناقشة أمور وملفات مختلفة، وهو ما يعني إجراءات غير عملية كان يجب توفيرها بمزيد من التنسيق بين الجهات المختلفة».
وعن العلاقة بين الاتحاد واللجنة، قال: «البداية كانت سريعة والانطلاقة برابطة محترفين ثم تراجعت إلى لجنة محترفين، وكان قراراً خاطئاً، فالتراجع هذا سيؤثر على مستقبل واستقلال الجهة التي تدير المنظومة الاحترافية، حيث بات استقلالها أمر غير محقق الآن، حيث بدأنا الاحتراف ونحن نمشي ولكننا عدنا لنحبوا فيما بعد».
عدد اليوم
