سعيد ياسين (القاهرة)
عبد الله ملك، نجم بحريني كبير، من أبرز وأهم الشخصيات الفنية في البحرين، اكتشف نفسه كممثل في الستينيات، وبعد انتهائه من الدراسة، اتجه إلى الكويت ليدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتتلمذ على أيدي عدد من الأساتذة العرب.
ولد في المحرق عام 1959، وكان لوالدته الفضل في إبراز قدراته، حيث حرصت أن يختم القرآن أكثر من مرة، وكانت له نشاطات مدرسية من خلال إنشاده الأناشيد الوطنية، وشارك وهو في العاشرة في مسرحية «كلنا فدائيون»، وجاءت بدايته الفعلية عام 1974 من خلال مسرحية «زمن البطيخ»، وكان له مشاركات في أعمال كويتية بأدوار بسيطة، منها مسلسل «الأقدار» مع عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج، و»السيف المفقود» 1980، وعقب تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت عام 1981 عاد للبحرين، وشارك في أعمال مسرحية بشكل مكثف، وبدأ نشاطه في التليفزيون في أواخر الثمانينيات حتى وصل لمستوى طيب أهله لتولي أدوار البطولة المطلقة عام 1990 في المسلسل الاستعراضي «غناوي بوتعب»، وكان هذا العمل جديداً بكل ما فيه على الساحة البحرينية التلفزيونية، واستطاع من خلاله أن يجسد 30 شخصية مختلفة في الشكل والصوت والصورة والنفسية والمهنة، ما جعله أهم فنان بحريني في سماء الدراما التليفزيونية.
وشارك في بطولة مسلسلات، منها «فرجان لول» و»أولاد بوجاسم» 1994، و«حزاوي الدار» و«حسن ونور السنا» 1995، ثم «عجائب زمان» و«سرور آخر الرجال» و«سرى الليل» و«صور من الحياة» و«دموع الرجال» و«دروب» و«حظ يا نصيب» و«ظل الياسين» و«متلف الروح» و«تصانيف» و«برايحنا» و«صديقات العمر»و«ذاكرة من ورق» و«لو أني أعرف خاتمتي». وقدم مسرحيات ناجحة، منها «زمان البطيخ» و«توب توب يا بحر» و«نواخذة الفريج» و«قابيل لكل العصور» و«حفلة تنكرية» و«مرحباً بالأحبة» و«بوخليل في الميدان» و«رجل من عامة الناس» و«عطيل يعود» و«درب العدل» و«الملك هو الملك» و«سوق المقاصيص».
عدد اليوم
