الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جائزة «الكرة الذهبية» بين ميسي وريبيري ورونالدور

جائزة «الكرة الذهبية» بين ميسي وريبيري ورونالدور
9 ديسمبر 2013 23:41
باريس (أ ف ب) - انحصر السباق على جائزة الفيفا الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013 بين الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني) والفرنسي فرانك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد الإسباني)، وذلك بحسب الترتيب الأبجدي. وسيعلن عن اسم الفائز بهذه الجائزة، التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية والاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” في 13 يناير المقبل في قصر المؤتمرات في زيوريخ. وكانت اللائحة الأولية المختصرة تضم 23 لاعباً، بينهم الويلزي جاريث بيل المنتقل هذا الموسم إلى صفوف ريال مدريد قادماً من توتنهام الإنجليزي مقابل 100 مليون يورو في أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، والأوروجوياني أدينسون كافاني المنضم بدوره إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بعد تتويجه بلقب هداف “الكالشيو” مع نابولي الإيطالي والهولندي أريين روبن المتوج برفقة ريبيري مع بايرن ميونيخ بلقب دوري أبطال أوروبا. وكانت حصة الأسد من المرشحين في اللائحة الأولية من الفريق البافاري، حيث بلغ عدد اللاعبين 6، فضلاً على ريبيري وروبن، باستيان شفاينشتايجر وتوماس مولر والقائد فيليب لام والحارس مانويل نوير. وشملت اللائحة أيضاً نجم برشلونة الجديد الدولي البرازيلي نيمار القادم من سانتوس البرازيلي، وهداف أتلتيكو مدريد الإسباني الموسم الماضي وموناكو الفرنسي حالياً الدولي الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا. ويبدو التنافس مفتوحاً بين ريبيري ورونالدو على حساب ميسي، المتوج باللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة، وذلك بعد تتويج الأول بثلاثية الدوري والكأس الألمانيين ودوري أبطال أوروبا ونيله جائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل لاعب في القارة العجوز. وتشير المعطيات إلى أن الاختيار قد يقع على رونالدو، وذلك بعد قرار “الفيفا” بتمديد باب التصويت حتى 29 الشهر الماضي، ما سمح بشكل أو بآخر إلى أخذ ثلاثية رونالدو في مرمى السويد في الملحق المؤهل إلى مونديال 2014 في عين الاعتبار. وفسر متحدث باسم “الفيفا” لوكالة “فرانس برس” قرار التمديد بقوله إن الاتحاد الدولي تلقى عدداً قليلاً من تصويت المشاركين (مدربو وقادة المنتخبات الوطنية وصحفيون) بتاريخ 15 نوفمبر المهلة القصوى المحددة سابقاً. حتى إنه أوضح أن الذين أدلوا بتصويتهم يستطيعون القيام بالتعديل إذا أرادوا ذلك بعد المهلة الجديدة. ولا شك بأن تمديد باب التصويت لا يخدم ريبيري على الإطلاق، وهو الذي توج بثلاثية تاريخية مع النادي البافاري، لأن لاعب الوسط المهاجم لم يكن حاسماً في الملحق المؤهل إلى كأس العالم، حيث كان المدافع مامادو ساكو المنقذ لمنتخب “الديوك” بتسجيله هدفين في إياب الملحق في مرمى أوكرانيا (أظهرت المشاهد الجديدة بأن مدافع أوكرانيا لم يسجل الهدف الثاني خطأ في مرماه). لم يسجل ريبيري في تلك المباراة، في حين أتخم رونالدو شباك السويد بثلاثية ليخرج فريقه فائزاً 3-2، وفي جعبته بطاقة التأهل إلى المونديال. وكان مهاجم ريال مدريد سجل هدف الفوز ذهاباً أيضاً في لشبونة. في هذه الأثناء، اعترف ميسي ضمنياً بأنه خسر السباق للظفر بكرة ذهبية من خلال إشادته برونالدو. وقال ميسي لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “منذ فترة طويلة رونالدو يلعب بهذه الوتيرة، وبغض النظر ما إذا كان في قمة مستواه أو لا، فإن ذلك لم يؤثر على فعاليته”. في المقابل، اعترف خافيير ماسيكرانو، زميل ميسي في برشلونة، ضمنياً أيضاً بأن مواطنه لن يفوز بالجائزة المرموقة هذا العام بقوله: “ميسي ليس في حاجة إلى إحراز الكرة الذهبية ليكون سعيداً”. لكن صحيفة “سبورت” الكاتالونية تحدثت عن مؤامرة ضد ميسي بقولها: “لقد قام الفيفا يتغيير القوانين”، وأشارت تحت عنوان عريض “مؤامرة ضد ميسي”. وكانت نقطة الغيث الأولى في أكتوبر عندما قارن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر في ندوة في جامعة أوكسفورد رونالدو بالقائد العسكري على أرض الملعب، ما أثار غضب الصحف البرتغالية ونادي ريال مدريد الذي طالب باعتذار. وبالفعل اعتذر بلاتر عبر مدونته تويتر، ولم يتردد في تهنئة المنتخب البرتغالي لبلوغه مونديال البرازيل 2014، وأضاف عبارة “بقيادة كريستيانو الرائع”. يذكر أن رونالدو أحرز الكرة الذهبية مرة واحدة في صفوف مانشستر يونايتد عام 2008، في حين دون ميسي اسمه في التاريخ بعد تتويجه الموسم الماضي بالجائزة للمرة الرابعة على التوالي. وأصبح ميسي الذي تفوق على رونالدو وزميله في برشلونة أندريس أنييستا، أول لاعب يتوج بهذه الجائزة التي تغير اسمها وأصبح الكرة الذهبية “الفيفا” بعد دمج جائزة الكرة الذهبية، التي كانت تقدمها “فرانس فوتبول” وجائزة أفضل لاعب في العالم، التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، في أربع مناسبات متفوقاً على الهولنديين يوهان كرويف (1971 و1973 و1974) وماركو فان باستن (1988 و1989 و1992) ورئيس الاتحاد الأوروبي الحالي الفرنسي ميشال بلاتيني (1983 و1984 و1985). أما بالنسبة للجوائز الأخرى، فستكون المنافسة بين الاسكتلندي أليكس فيرجسون (مدرب مانشستر يونايتد الانجليزي السابق)، ويوب هاينيكس الذي قاد بايرن إلى الثلاثية التاريخية قبل أن يترك مكانه للإسباني جوسيب جوراديولا، ويورجن كلوب (بروسيا دورتموند الألماني وصيف دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني) على جائزة أفضل مدرب. وكان الإسباني فيسنتي دل بوسكي توج بالجائزة العام الماضي خلفاً لمواطنه جوارديولا بعد أن قاد منتخب بلاده لأن يكون أول منتخب يحرز ثلاثية “كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا”. وسيتنافس السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (سان جيرمان الفرنسي) مع البرازيلي نيمار (برشلونة حالياً وسانتوس الموسم الماضي) والصربي نيمانيا ماتيتش (بنفيكا البرتغالي) على جائزة بوشكاش لأفضل هدف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©