الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تيلرسون: خطة السلام الأميركية في مرحلة «متقدمة جداً»

15 فبراير 2018 01:55
عواصم (وكالات) أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس خلال زيارة للأردن أن خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط تعمل عليها الإدارة الأميركية بلغت «مرحلة متقدمة جدا» وإن الرئيس دونالد ترامب سيقرر متى يعلن عنها. وقال تيلرسون تعليقا على خطة السلام «رأيت الخطة...إنها قيد التطوير منذ عدة شهور. تشاورت معهم بشأن الخطة وحددت مجالات نشعر أنها بحاجة لمزيد من العمل. «أعتقد أن اتخاذ قرار بشأن طرح الخطة يرجع إلى الرئيس في الوقت الذي يشعر فيه أنه مناسب وأنه مستعد فيه لطرحها، سأقول إنها في مرحلة متقدمة جدا». من جانبه، بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيره الروسي سيرجي لافروف أمس التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وسبل تنسيق الجهود الدولية من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري من وزير الخارجية الروسي. وأشار بيان أصدرته الخارجية المصرية امس إلى أن وزير خارجية روسيا حرص على إحاطة الوزير شكري بنتائج زيارة كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى موسكو مؤخراً، كما تم التشاور بين الجانبين حول نتائج المشاورات التي تجريها مصر مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في هذا الملف بهدف استشراف سبل توجيه دفعة لعملية السلام. إلى ذلك، ندد الفلسطينيون بشدة أمس بشروع إسرائيل في بناء مركز ديني يجاور المسجد الأقصى في الجزء الشرقي من مدينة القدس. وطالبت حكومة الوفاق الفلسطينية بتحرك عربي وإسلامي وأممي فوري وعاجل لإجبار إسرائيل على وقف تنفيذ مشاريعها «الاستيطانية» في القدس خصوصا مشروع بناء المركز الديني في ساحة البراق بجوار الأقصى. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن المشروع المذكور المقرر إقامته على أرض تعد امتدادا للمسجد الأقصى وهي وقف إسلامي «ينذر بأشد وأصعب المخاطر التي تتدافع على القدس والمقدسات». واعتبر المحمود أن إقامة وتنفيذ مثل هذا المشروع «يعد انتقاما من المشهد الحقيقي والكامل لمدينة القدس وعدوانا جديدا وخطيرا على أقدس مقدسات العرب والمسلمين». وحذر المتحدث الحكومي من أن السلطات الإسرائيلية «تهدف من وراء إقامة المشاريع الاستيطانية حول المقدسات والتي تضم مباني ضخمة، إلى طمس وتغيير معالم مدينة القدس الحقيقية وتشويهها». وفي السياق اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بدء العمل بمشروع «بيت الجوهر-بيت هليبا»، غرب ساحة البراق على بعد نحو 200 متر غربي المسجد الأقصى، «إصرارا واضحا على تهويد القدس ومعالمها». وأكدت الهيئة، أن المشروع المذكور «على قدر كبير من الخطورة لما له من دور في تهويد القدس بحيث يعتبر مكملا لمشاريع التهويد على الأرض من خلال الحفريات وسرقة التاريخ والآثار وبناء المستوطنات إضافة إلى بناء الكنس والحدائق التلمودية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©