الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مناوشات لا للخوف

21 مايو 2007 23:57
ستحسم بطولة الدوري قريباً وسنبارك للبطل سواء كان الوصل أو الوحدة أصحاب الحظوظ القائمة حتى اليوم ولكن علينا أن نطوي صفحة البطولة المحلية سريعاً ونتفرغ لما هو أهم ألا وهو منتخب الإمارات ومشاركاته الخارجية القادمة وأولها بطولة آسيا والتي سوف ندخلها قريباً والعين مسلطة على منتخبنا باعتباره أحد الأبطال الحديثين خليجياً فأتمنى أن نذهب إلى فيتنام بهذا الشعور ألا وهو شعور الأبطال الأقوياء الذين لا يهابون الفرق الأخرى بل علينا دخول البطولة بقلب قوي وبمنتخب قوي وبإرادة قوية فالزمن زمن الأقوياء فقط وليس للخائف مكان بينهم· علينا الاستعداد جدياً للبطولة الآسيوية بمجرد أن يقفل باب الدوري وعلينا عدم إضاعة الوقت في مواضيع محلية جانبية تستهلكنا وتستنزف قوانا وطاقاتنا وتضعف إرادة اتحادنا ومنتخبنا ولابد أن نصل لقناعة تنبع من حس وطني بأن منتخب الإمارات أهم وأكبر من جميع همومنا المحلية فلا نادياً ولا لاعباً أهم لدينا من سمعة منتخبنا وعلينا الوقوف جميعاً صفاً واحداً مع اتحادنا ولاعبينا من الآن كما وقفنا معهم جميعاً قبل وأثناء بطولة الخليج فبوحدتنا قوي منتخبنا خليجياً وبتكاتفنا سيقوى آسيوياً وعلينا جميعاً تقدير المسؤولية من الآن وواجب الجميع تهيئة الساحة الرياضية جماهير ولاعبين ومسؤولين لمساندة اتحاد الكرة في إعداد المنتخب بالشكل اللائق والمناسب لهذه البطولة المهمة والتي يجب أن لا ننظر إليها بأقل مما نظرنا لكأس الخليج البطولة الإقليمية· يجب أن لا يبقى اتحادنا ومنتخبنا وحيداً في هذه البطولة ويجب أن يلقي الاتحاد نفس الدعم والاهتمام وأكثر من الذي لقيهما أثناء بطولة الخليج ومن هذا المنطلق فجميعنا في مركب واحد نتمنى النجاح لاتحادنا ومنتخبنا لأن نجاحهم هو نجاح للإمارات وليس لأشخاص المنتخب أو أشخاص اتحاد الكرة فالتاريخ يذكر دائماً أسماء الدول ولا يتوقف عند الأشخاص كثيراً· نصيحتي للأخوة في اتحاد الكرة العمل بأقصى طاقاتهم ومسابقة الوقت ليصل المنتخب إلى أفضل حالاته عند بدء المنافسة وعدم اضاعة الوقت أو الانشغال عن الإعداد بالهموم والمشاكل التي عادة ما تظهر بعد انتهاء البطولة المحلية والتي تصيب بعضها أعضاء الاتحاد ببعض الاحباط وتؤثر على نشاطهم وحماسهم للعمل وعلى رئيس الاتحاد مسؤولية بث الحماس في فريق العمل من منطلق أننا الأفضل خليجياً وعلينا إثبات أننا نستحق هذه الأفضلية وأننا ولاعبينا لا نقل عن أبطال آسيا وأننا مستعدون لمقارعتهم والتفوق عليهم بقوة العزيمة وبفضل الاستعداد الجيد الذي قد يقودنا إلى كأس آسيا هذه المرة· أخيرآً فلنذهب إلى بطولة آسيا ونحن أسود حقيقيون نخيف ولا نخاف وقبل أن نذهب علينا الاستعداد جيداً وأن نكون على قلب واحد كما كنا وأتمنى أن نغلق جميع الملفات الشائكة حتى إشعار آخر· عبد الرحمن لوتاه
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©